أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الثامن















المزيد.....



إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الثامن


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفصل الثامن
موجز المسح الميداني للعراق
" مركز اكسفور للبحوث الدولية"
آذار/ مارس 2003- حزيران يونيو 2004
خلال الفترة آذار/ مارس 2003- حزيران/ يونيو 2004 بادر مركز اكسفورد للبحوث الدولية Oxford Research International بمسح ميداني شمل 1500- 2500 من العراقيين المستجيبين respondents. تم اختيار العينة على أساس عشوائي وفق طريقة الاحتمالات متعددة المراحل، ولتمتد في تغطيتها من المحافظة والقضاء إلى الناحية والمحلة. وشكل كتاب الإحصاء السنوي للعراق/ 2002- المعتمد على إحصاء السكان لعام 1997، وبيانات السكان للأمم المتحدة/ أيار 2003، خلفية أساسية لتحديد واختيار العينة بحيث أتاحت لكل مواطن (العمر 15 سنة فأكثر) فرصة مماثلة لاحتمال اختياره في المقابلة بغض النظر عن مكان استقراره في العراق. ونفذت عملية المسح الميداني وفق أسلوب المقابلات المباشرة من خلال كادر عراقي مدرب بإشراف (مركز اكسفورد). كما تمت مقابلة 3002 شخصاً خلال فترة المسح بمراحلها الأربعة. وشملت بيانات المسح الميداني كمية ضخمة من المعلومات الإحصائية السياسية والاقتصادية والاجتماعية عن العراق من وجهة نظر عينة البحث.
تلخصت مواصفات عينة المسح الميداني التي غطت 16 محافظة عراقية في: شملت الذكور والإناث بنسب متساوية (50%).. توزعت أعمار العينة وفق النسب التالية: 15- 34 سنة (65.5%)، 35- 54 سنة (25.7%)، 55- أكثر من 75 سنة (8.8%).. متوسط دخل أعضاء العينة (دولار): صفر- 50 (17.7%)، 51- 200 (56.8%)، 201- أكثر من 500 (25.5%).. أكثر المساهمين في الدخل العائلي هو الأب (88.1%)، ثم الأخ/ الأخت (4.7%)، الأم (4.3%)، بقية الأقارب (2.9%).. المستوى التعليمي لأِعضاء العينة: لم يدخل مدرسة نظامية (42.1%)، دخل الابتدائية (25.8%)، دخل الثانوية 16.8%)، دخل معهد/ جامعة (15.3%).
وقبل البدء بعرض خلاصة مكثفة لأِهم نتائج هذا المسح الميداني من المفيد إبداء ملاحظتين:
الأولى- تم اتخاذ فترة ما قبل الاحتلال (2003) سنة معيارية للمقارنة في العديد من جداول وموضوعات المسح، تتقدمها تلك المتعلقة بالدخول ومستويات المعيشة، رغم أن تلك السنة تعتبر فترة شاذة (غير اعتيادية) بفعل الحصار، وبالتالي لا يجوز اعتمادها معياراً للمقارنة في الدراسات العلمية- الإحصائية، بخاصة وأنها يمكن أن تعطي الانطباع بِأن الغرض منها مقاصد سياسية، بما في ذلك محاولة تجميل فترة الحرب والاحتلال ونتائجها الكارثية بالعلاقة مع الفترة السابقة.
الثانية: أن قراءة بعض جوانب/ جداول نتائج المسح قد تخلق الانطباع بغياب أو ضعف صفة الحيادية العلمية في طبيعة تشكيل الأسئلة. وهنا يلاحظ أن تلك الجوانب حاولت الحط من قيمة المقاومة الوطنية العراقية ضد المحتل باتجاهين: أولهما التركيز في أسئلتها على جوانب محددة، مثال ذلك الهجمات التي تطال الأبرياء من المدنيين دون الدخول في تفصيلاتها، بخاصة الجهات التي ورائها، رغم أن هذه الممارسات أصبحت معروفة في الأدبيات المنشورة كونها من فعل منظمات إرهابية ترتبط بمصادر الاحتلال.. ثانيهما إهمال توجيه أسئلة بشأن مدى أحقية المقاومة الوطنية ضد الاحتلال، ومدى قناعة المبحوثين بقبولها ودعمها أو عدم القناعة بها ورفضها، وبالعلاقة مع الاتفاقات والقوانين الدولية التي أقرّت مقاومة المحتل، علاوة على المشروعية الوطنية للمقاومة.
تعتمد هذه الخلاصة بشكل أساس على تحليل جداول المرحلة الأخيرة (حزيران/ يونيو 2004)، وبدرجة أقل المرحلة السابقة عليها (مارس/ آذار 2004) لاستكمال نقص بعض المعلومات وليس لمقارنة أو تبديل النتائج.. وسيشار لكل جدول بالحرف Q، بينما يضاف حرف آخر J أوM ليخص كل منهما حزيران/ يونيو أو مارس/ آذار على التوالي. لذلك فإن JQ3 مثلاً يعني جدول رقم 3 لفترة حزيران (2004)، بينما MQ3 يعني جدول رقم 3 لفترة مارس (2004).
1- بالمقارنة مع سنة ما قبل الحرب (2003)، ذكر 43.6% من المبحوثين تحسن ظروفهم الحياتية، مقابل 55.4% أما بقيت أوضاعهم على حالها أو تدهورت. ومع أخذ كافة الظروف بنظر الاعتبار، بقيت درجة رضائهم عن حياتهم، في المتوسط، متدنية (58.3%)، في حين أعرب 41.7% عن رضائهم. JQ2,MQ5
2- وفيما يخص مستويات معيشة أعضاء العينة مقارنة بمستوياتها المحلية في المناطق التي يعيشون فيها، أعرب 28.7% أنها دون المتوسط قليلاً/ كثيراً، مقابل 11% ذكروا أنها أعلى من المعدل قليلاً/ كثيراً. بينما بقيت في المتوسط للجزء الأكبر منهم (60.3%). أما توقعاتهم على مدى 12 شهراً قادمة، فكانت متفائلة:
12% دون المتوسط قليلاً/ كثيراً، 36.2% فوق المتوسط قليلاً/ كثيراً، 51% في المتوسط. MQ7
3- فيما يخص حالة الثقة في المجتمع العراقي في هذه الظروف، أعرب فقط 12.8% من المبحوثين إمكانية الثقة بمعظم الناس، مقابل 87.2% وجوب أخذ الحذر عند التعامل مع الغير. MQ8
4- ولكن كم يشعر المرء بالأمن والثقة بالعلاقة مع جيرانه: هل يشعر بالأمان أو عدم الأمان؟: أجاب 40.7% من العينة أنهم يشعرون بالأمان جدا، مقابل 49.9% لا يشعرون جداً بالأمان، بينما غاب الشعور بالأمان تماماً لبقية العينة (17.7%).JQ52
5- فيما يخص مدى شعور الفرد تمتعه بحرية الاختيار وسيطرته على أمور حياته، جاءت آراء المبحوثين، في المتوسط، مناصفة تقريباً بين ضعف/ غياب شعورهم وسيطرتهم (49.3%) وبين قوتها (50.7). JQ6
6- وفي إطار الشهور الثلاثة الماضية، هل تحسنت ظروف بناء السلام والاستقرار في العراق، أم ساءت، أم بقيت على حالها؟: عبَّر 19.9% من المبحوثين أنها تحسنت، وذكر 17.7% أنها بقيت على حالها، بينما قال 62.4% أنها ازدادت تدهوراً. JQ51
7- ذكر أعضاء العينة أن أفضل الأمور التي يمكن أن تحدث في حياتهم على مدى سنة تالية، وحسب أهميتها، هي: السلام والاستقرار (32.7%)، مغادرة القوات الأمريكية للعراق (7.6%)، عودة التعليم وتحسنها (7.4%)، عمل (7.3%)، سكن (6.1%)، تحسن الخدمات: الكهرباء، الماء، الخ. (5.4%)، أمور شخصية أخرى (5%)، حياة أفضل (4.8%)، حكومة عراقية ديمقراطية مستقلة (4.7%)، عراق حر/ مستقل (3%)، وضع اقتصادي أفضل (2.2%). JQ4
8- أما أسوأ الأمور التي يمكن أن تحدث في حياتهم خلال 12 شهراً تالية فتتلخص حسب خطورتها في: فقدان الأمن/ الخوف من الفوضى (29.6%)، عدم مغادرة قوات الاحتلال للبلاد (19.5%)، أمور شخصية مقلقة (14.5%)، الخوف من حرب أهلية/ اضطرابات داخلية (8.1%)، هموم أخرى (5.7%)، استمرار الوضع الحالي (5.5%)، ضعف السيطرة السياسية العراقية (3.7%)، ظروف/ مستوى معيشة سيئة (3.7%)، غياب الخدمات: الكهرباء، الماء، الخ. (0.8%). JQ5
9- جاءت أولويات أعضاء العينة خلال 12 شهراً قادمة وفق الترتيب التالي حسب أهميتها من وجهة نظرهم: استعادة الأمن على مستوى البلاد (87.3%)، إعادة بناء الهياكل الأساسية: كهرباء، إمدادات المياه، تلفون، الخ. (59.4%)، إنعاش الاقتصاد (27.7%)، ضمان تحقيق أغلبية الناس في هذا البلد حياة لائقة (25.9%)، إجراء انتخابات لتشكيل حكومة رشيدة (21.8%)، إعادة سيطرة العراق حكم البلاد (20.8%)، إعادة بناء نظام التعليم (17%)، ضمان الالتزام بالمثل الدينية (15.5%)، ضمان تحقيق الزيادة في إنتاج النفط (9.1%)، ضمان عدم مهاجمة العراق من الخارج (8.3%)، مشاهدة الناس وهم أكثر قدرة على التأثير في الأمور التي تتحقق في مناطقهم/ البلديات (3.5%).. أما أكثر الأمور التي ليست محل أولويات أعضاء العينة فتتلخص في التعامل مع أعضاء النظام السابق (83.7%).JQ10
10- وبغض النظر عن مسألة الأمن في البلاد، فإن الأمور التالية ذات العلاقة كانت محل أولويات أعضاء العينة: مكافحة الجريمة: السطو، السلب، الخطف، الخ. (92.8%), إيقاف الهجمات مثل تلك التي حدثت أثناء احتفالات عاشوراء أو في أربيل/ شباط أو في البصرة (79%)، إيقاف الهجمات على الشرطة أو الجيش الجديد (60%)، إيقاف السلوك العنيف للناس العاديين أثناء تعاملهم اليومي (49.7%). JQ11
11- في ظروف عدم الاستقرار السائدة، جاءت آراء العينة بخصوص أكثر العوامل التي تقود إلى غياب شعورهم بالأمن وفق النسب المرجحة التالية: هجمات، قصف، نقص الأمن (62.3%)، الجريمة/ ضعف تطبيق القانون (53.9%)، القوات الأجنبية/ الأمريكية (18.9%)، ضعف القانون والنظام (10.9%)، غياب الحكومة (10.8%)، البطالة (3.2%)، غياب الثقة (1.9%)، وبدرجة أقل: إعادة البناء/ الهياكل الأساسية، حالة المرور، مستوى المعيشة، كثرة مفرطة في عدد الأحزاب، الفساد، انتهاكات المعتقلين.. في حين هناك من عبّر عن الشعور بالأمن (32.6%). ولكن هل تحسنت الظروف الأمنية لخلق السلام والاستقرار خلال الثلاثة أشهر الماضية؟ الجواب: نعم تحسنت (36.9%)، كلا ساءت (37.8%)، بقيت على حالها (25.3%). JQ12,MQ48
12- أعرب 34% من أعضاء العينة بضرورة استمرار التوجه المباشر نحو إجراء الانتخابات (صيف 2005)، في حين عبّر 66% عن ضرورة توفير متطلبات محددة قبل إجراء الانتخابات. وعند عرض قائمة من المتطلبات المتعلقة بالانتخابات على أعضاء العينة، وافق الأعضاء بِأغلبيتهم وفق التسلسل التالي حسب الأهمية من وجهة نظرهم (بقية الفرق عن المائة تشكل الموقف المعاكس): عند إعادة بناء الأمن العام (97.6%)، بعد توقف الهجمات في العراق (90.7%)، عندما يعيد العراق سيادته (83.8%)، عند تواجد منظمة قادرة على تأكيد إجراء انتخابات سليمة ونزيهة (82.9%)، عندما تمارس حكومة عراقية انتقالية مهامها (82.8%)، عندما تجيز القيادات الدينية إجراء الانتخابات (79.5%)، عندما تغادر قوات الائتلاف (69%)، عندما يكون هناك عدد كاف من الأحزاب السياسية يشعر الناس بالراحة عند التصويت لها (60.6%). JQ14,15
13- بخصوص مدى ثقة الناس بالقيادات السياسية الجديدة في العراق، وعند عرض 19 اسماً من أعلى المستويات القيادية، رفض 38.9% من أعضاء العينة منح الثقة لأِي من الأسماء المطروحة، بينما منحوا بقية أعضاء العينة ثقتهم على نحو تراوحت حصة كل من القادة السياسيين بين 0.2% و 13%. من جهة أخرى وعندما سئلوا عن أكثر القيادات السياسية التي لا يمكن منحهم الثقة، جاء رئيس المؤتمر الوطني العراقي على رأس القائمة وبنسبة رفض تجاوزت 40% من أصوات المشاركين فعلاً. أما مسالة رئاسة الجمهورية، فإن من تمت تسميته ضمن قائمة من الاسماء لم يحصل على أكثر من 15.1% من جملة الأصوات! JQ19A,B,C
14- في قائمة تضم 12 مؤسسة فعالة عاملة في الساحة العراقية، وبالعلاقة مع درجة ثقة أعضاء العينة بكل منها حسب أهميتها من وجهة نظرهم، جاءت إجاباتهم وفق النسب التالية (تشكل بقيتها عن المائة نسبة عدم الثقة من جهة أخرى): قادة المرجعيات (87%)، الجيش العراقي الجديد (74.4%)، البوليس (73.9%)، شبكة التلفزيون العراقية للإعلام (68.7%)، القادة المحليون في الكوميونة/ البلدية (59.8%)، الأمم المتحدة (57.9%)، الوزارات في بغداد (54.5%)، الصحافة (53.6%).. بينما انقلبت درجة الثقة إلى دون 50% (عدم الثقة): مجلس الحكم المؤقت (43%)، الأحزاب السياسية (26.6%)، قوات التحالف CPA (25.6%)، قوات الاحتلال الأمريكية البريطانية (19.7%). JQ20
15- أوضح أعضاء العينة وجهة نظرهم فيما يخص حاجة العراق إلى المؤسسات التالية حسب أهميتها: قائد (فرد) عراقي قوي (89.4%)، عراق ديمقراطي (88.3%)، حكومة عراقية مكونة من خبراء و/ أو مديرين، ليسو سياسيين (75%)، مجموعة قوية من القادة العراقيين (59.4%)، حكومة مكونة بصفة رئيسة من قيادات دينية (56.1%). بينما انقلبت هذه الآراء تجاه المؤسسات الأخرى التالية باعتبارها لا تمثل حاجة عراقية: حكومة أمم متحدة انتقالية (41.6%)، مجلس الحكم العراقي المؤقت (41.2%)، حكومة مكونة بصفة رئيسة من قادة عسكريين عراقيين (34.1%)، سلطة الائتلاف المؤقتة (28.3%). JQ21A
16- وبخصوص مدى حاجة العراق لتلك المؤسسات على مدى 12 شهراً تالية، جاءت الآراء وفق التسلسل التالي حسب أهميتها من وجهة نظر المبحوثين: قائد (فرد) عراقي قوي (49.9%)، عراق ديمقراطي (31%)، حكومة مكونة بصفة رئيسة من قيادات دينية (7.6%)، حكومة عراقية مكونة بصفة رئيسة من خبراء و/ أو مديرين، ليسوا سياسيين (5.4%)، مجموعة قوية من قادة عراقيين (3%). وتوزعت بقية النسبة (3%) بين المؤسسات التالية: مجلس الحكم المؤقت، حكومة أمم متحدة انتقالية، حكومة مكونة بصفة رئيسة من قادة عسكريين عراقيين، سلطة الائتلاف المؤقتة CPA. JQ21B
17- أما حاجة العراق لذات المؤسسات خلال خمس سنوات تالية، فكانت نتائجها حسب الأهمية: عراق ديمقراطي (50%)، قائد (فرد) عراقي قوي (36.1%)، حكومة مكونة بصفة رئيسة من قيادات دينية (8%)، حكومة عراقية مكونة بصفة رئيسة من خبراء و/ أو مديرين، ليسوا سياسيين (3.8%). بينما توزعت بقية النسبة (2%) بين: مجلس الحكم المؤقت، حكومة مكونة بصفة رئيسة من قادة عسكريين عراقيين، حكومة أمم متحدة انتقالية، سلطة الائتلاف المؤقتة CPA. JQ21C
18- بالعلاقة مع الخيارات التي فضلها أعضاء العينة باعتبارها حاجات عراقية، قدّم كل منهم مبرراً واحداً في سياق ثلاثة خيارات:
(أ) أسباب اختيار الديمقراطية: الحرية (40.9%)، وجود انتخابات/ انتخاب رئيس، حكومة (8.6%)، الحفاظ على حقوق المجموعات الرئيسة في المجتمع (7.6%)، أفضل نظام (5%)، المساواة والعدل (4.4%)، الأمن/ السلام (3.2%)، تجسيد رغبات الناس (3.2%)، نريدها/ نحتاجها إليها (2.6%)، لجعل الحياة أفضل (2.3%)، لجعل العراق أقوى/ لبناء العراق (2.2%)، أنها حكومة من الشعب وإلى الشعب (1.7%)، الدكتاتورية ليست جيدة (1.4%)، لحل المشكلات (0.1%)، أخرى (16.8%).
(ب) أسباب اختيار قائد قوي: ضبط السيطرة على العراق (19.6%)، الأمن/ السلام (18.9%)، نريده/ نحتاجه (14%)، الوحدة (11%)، بناء قرارات/ أفكار مركزية (7.5 %)، لتسيير أمور البلاد (6.8%)، لجعل العراق أقوى/ لبناء العراق (3.1%)، أنه أفضل نظام (2.4%)، لتجنب العنف/ الكفاح ضد الإرهاب (1.6%)، لحماية العراق (1.5%)، المساواة والعدل (1.5%)، نحتاج إلى ناس أقوياء لفعل أشياء (1.4%)، الحرية (1.2%)، ضمان حقوق المجموعات الرئيسة في المجتمع، أخرى (8.6%).
(ج) أسباب اختيار قيادات دينية: يلتزمون بالتوجهات الإلهية/ القيم الدينية (63.7%)، أفضل نظام (6.6%)، نريده/ نحتاجه (5%)، تسيير أمور البلاد (2.5%)، ضبط السيطرة على العراق (1.2%)، الوحدة (1%)، أنهم الأفضل الآن (1%)، أخرى (12%). JQ21C
19- بخصوص كيفية صنع القرار من قبل حكومة المستقبل، وبغض الاعتبار عن الجواب الأخير، شكل كل من الأساليب التالية الخيار الأول (من جملة خمسة أولويات مطروحة في قائمة الاستبيان) لأِعضاء العينة، حسب أهميتها من وجهة نظرهم: وجود رئيس ونواب للرئيس، يمثلون المجموعات الرئيسة في العراق ويتخذون كافة القرارات المهمة بصورة مشتركة (45.7%)، وجود رئيس إلى جانب الجمعية الوطنية لاتخاذ القرارات بصورة مشتركة (30.8%)، وجود رئيس واحد يتخذ القرارات بمفرده (16%)، وجود أحزاب سياسية متعددة في الجمعية الوطنية تتخذ القرارات بصفة مشتركة (7%)، وجود أكبر حزب في الجمعية الوطنية يتخذ كافة القرارات المهمة بمفرده (2.4%).
أما بشأن كيفية اتخاذ القرارات في الجمعية الوطنية فكان الرأي باتجاه: أن تخضع عملية صنع القرارات لمناقشة كافة المجموعات/ الأحزاب لغاية الوصول إلى قرار مقبول من قبل الأكثرية في الجمعية الوطنية (66.8%)، أن يتخذ الحزب (المجموعة) الأكبر القرارات المهمة بعد التشاور مع المجموعات الأخرى (22.7%)، أن يتخذ الحزب (المجموعة) الأكبر القرارات المهمة بمفرده. JQ22, 23
20- في سياق تصميم (بناء) نظام جديد للعراق جاء كل شكل من الأشكال الحكومية التالية ليمثل الخيار الأول (في سياق ثلاثة أولويات مطروحة في قائمة الاستبيان) لأِعضاء العينة، حسب أهميتها من وجهة نظرهم: حكومة موسعة تضم ممثلين لمختلف الأطياف الاجتماعية الرئيسة بما فيها الاثنية والدينية (50.1%)، حكومة قوية قادرة على الفعل طالما ترى أنه الأفضل لمصلحة البلاد حتى ولو أدى ذلك إلى إقلاق/ إزعاج مجموعة معينة من الناس (25.9%)، حكومة تتبع القيم الدينية (13%)، حكومة ليبرالية، حيث تسمح للناس العيش دون كثير من التدخل في شؤونهم (12%). JQ24
21- أما لماذا تم اختيار تلك الأولويات المتعلقة بالأشكال الحكومية من قبل أعضاء العينة، فقد جاءت آراؤهم على النحو التالي:
(أ) مبررات أولوية اختيار حكومة موسعة: تضم كل أطياف المجتمع العراقي (60.4%)، الحرية/ السلام/ المساواة (9.1%)، من أجل عراق أفضل (7.7%)، حكومة قوية (7.4%)، سيادة القانون (7.4%)، خطوة نحو الديمقراطية (2.5%)، تمنع الفساد (1.3%)، توفر الأمن (0.7%)، تخدم المواطنين (0.4%)، تتبع الإسلام (0.3%)، بسط السيطرة على العراق (0.1%)، أخرى (2,7%).
(ب) مبررات أولوية اختيار حكومة قوية: حكومة قوية (25.1%)، من أجل عراق أفضل (23.2%)، بسط سيطرتها على العراق (9.1%)، تضم كافة المجموعات في المجتمع العراقي (8.4%)، توفر الأمن (8.4%)، تخدم الناس (5%)، سيادة القانون (4.7%)، الحرية/ السلام/ المساواة (3.2%)، لإنهاء الاحتلال (1.9%)، تتبع الإسلام (0.3%)، خطوة باتجاه الديمقراطية (0.3%)، تمنع الفساد (0.2%)، أخرى (10.2%).
(ج) مبررات أولوية اختيار حكومة ليبرالية: الحرية/ السلام/ المساواة (48.9%)، خطوة نحو الديمقراطية (16.6%)، سيادة القانون (13.5%)، من أجل حكومة أفضل (7.8%)، تضم كافة أطياف المجتمع العراقي (4.7%)، تتبع الإسلام (2.4%)، توفر الأمن (1.1%)، تخدم الناس (0.5%)، أخرى (7.9%).
(د) مبررات أولوية اختيار حكومة دينية: اتباع الإسلام (66.9%)، سيادة القانون (6.6%)، من أجل عراق أفضل (6%)، الحرية/ السلام/ المساواة (4.3%)، تضم كافة أطياف المجتمع العراقي (2.9%) تمنع الفساد (1.9%)، حكومة قوية (1.5%)، تخدم المواطنين (1.4%)، توفر الأمن (0.3%)، بسط السيطرة على العراق (0.2%)، أخرى (8%). JQ25
22- وبغض النظر عن موقف أعضاء العينة قبولهم أو رفضهم للديمقراطية في العراق، جاءت الخطوة التالية إبداء آرائهم بشأن أكثر العناصر أهمية لمسيرة بناء نظام ديمقراطي، وكانت النتائج وفق التسلسل التالي لعناصر الديمقراطية، حسب أولوياتها من وجهة نظرهم وفي سياق أرقام نسبية مرجحة: قضايا الحرية (96.4%)، العدل (26.2%)، الأمن/ الاستقرار (21%)، المساواة (18%)، انتخابات/ نزيهة (14.1%)، حرية وسائل الإعلام free media (4.2%)، تجسيد/ ضمان الحقوق (3.8%)، وضع اقتصادي أفضل (3.6%)، الاستقلال (2.8%)، السلام (2.3%)، مشاركة الناس في الحكومة (2.3%)، نظام تعددية الأحزاب (1.9%)، جمعية وطنية/ برلمان (1.9%)، مجتمع مدني (1.8%)، القدرة على الحكم (1.5%)، وحدة العراق (1.4%)، حياة أفضل (1.4%)، فرص عمل (1.4%)، الحكم بالشعب وإلى الشعب (0.7%). JQ26
23- أما الأمور الأخرى التي لا تشكل تحديداً عناصر للديمقراطية، فتتمثل في النواحي التالية مرتبة حسب درجة عدم أهميتها من وجهة نظر أعضاء العينة: الدكتاتورية/ الاوتوقراطية (31.2%)، فرض الآراء/ضغط: إكراه الناس (10.3%)، العنف/ اضطهاد/ مضايقة (4.5%)، غياب العدل (4.3%)، الإرهاب (3.7%)، العنصرية (3.1%)، الفوضى/ غياب الاستقرار (2.4%)، التمييز (1.4%)، الاحتلال (1.2%)، التطرف/ التعصب (1.2%)، غياب الأمن (1.1%)، غياب الحرية (0.9%)، الفساد (0.8%)، الطغيان/ الاستبداد (0.6%)، نظام الحزب الواحد (0.5%).. بينما توزعت آراء 10.4% من جملة العينة بنسب أصغر على عناصر أخرى، وامتنع 22.4% عن الإجابة. JQ27
24- وفيما يخص مدى اهتمام أعضاء العينة بالسياسة، ظهرت الحصيلة التالية: مهتم/ مهتم جداً (70.8%)، غير مهتم/ غير مهتم أبداً (29.2%). وعندما سُئِلوا فيما إذا مارسوا فعلاً أياً من النشاطات التالية، جاءت إجاباتهم مرتبة على النحو التالي ، حسب أهميتها من وجهة نظرهم: الحديث مع الغير (63.1%)، الاقتراع أثناء الانتخابات (17.7%)، زيارة شخصية حكومية في مؤسسة محلية أو مركزية للمساعدة على إيجاد فرصة عمل (5%)، ممارسة فعل ما مثل المظاهرات (4.1%)، محاولة الحصول على معلومات سياسية من قيادات دينية (2.6%)، استخدام العنف/ القوة عند الضرورة (2%). JQ28,30
25- ومن وجهة نظر المبحوثين شكلت الآليات التالية، مرتبة حسب الأهمية، الأكثر فعالية في مجال نشر الثقافة السياسية من وجهة نظرهم: التلفزيون (81.2%)، الحديث مع الغير (6.1%)، الراديو (5.1%)، الصحف والمجلات (2%)، من خلال قيادات دينية (1.6%)، من خلال أحزاب سياسية (1%)، من خلال قادة محليين مثل المختار والشيخ.. بينما كشف بقية المبحوثين عن شعورهم بعدم الحاجة للتعلم بشأن السياسة. JQ29
26- وبالعلاقة مع مدى أهمية الحصول على الإخبار والأحداث الجارية، أعرب أعضاء العينة: أنها مهمة/ مهمة جداً (78.7%)، بينما ذكر 21.3% أنها ليست مهمة/ ليست مهمة أبداً. وتشكل العناصر التالية أهم آليات نشر الثقافة السياسية: التلفزيون (34.3%)، راديو (27.6%)، سيت لايت مرتبط بالتلفزيون (20.6%)، فيديو (14.2%)، كومبيوتر (2.4%)، المدخل إلى الانترنيت (0.6%)، كيبل مرتبط بالتلفزيون (0.2%). MQ58
27- وفيما يخص دور المرأة في الحياة العامة، وافق أعضاء العينة على حق المرأة ممارسة النشاطات التالية (تُعبِّر بقية النسبة عن 100 الموقف المعاكس): طبيبة (97.3%)، الاقتراع في الانتخابات (96.6%)، قيادة سيارة (87.5%)، الترشيح لوظائف العامة مثل عضوية الجمعية الوطنية (74.3%)، وعضوية المجلس البلدي (69.2%)، تقود الرجال في أعمالهم (67.7%). بينما جاءت آراء العينة رافضة لعمل المرأة أن تكون في مركز: المحافظ (60.4%)، رئيس الجمهورية (69.1%)، وظيفة مختار (73.5%). بينما يمكن تخصيص عدد من المقاعد للمرأة في الجمعية الوطنية (76.8 %)، والمجالس المحلية (68.3%).
وعندما سُئل أعضاء العينة إذا كانوا يرغبون التصويت لجنس معين في الانتخابات، جاءت الإجابات على هذا النحو: احتمال أكبر التصويت للمرأة (8.8%)، احتمال أكبر التصويت للرجل (35.8%)، لا فرق (55.4%). ولكن هل أن أداء المرأة تماثل/ أفضل/ أقل من أداء الرجل؟: وهنا جاءت ثلاثة أجوبة: يمكن أن تكون أداء المرأة بمستوى أداء الرجل (58.4%)، يمكن أن تكون أداء المرأة أفضل من أداء الرجل (9.2%)، يمكن أن تكون أداء المرأة دون أداء الرجل (32.4%). MQ42,43,44,45
28- وفي سياق مدى قناعة أعضاء العينة التصويت في الانتخابات لأِي من الأحزاب السياسية في عراق اليوم وضمن قائمة تضم 21 حزباً سياسياً، استجاب فقط 32.7%، اتجهت 28.6% من أصواتهم نحو ستة أحزاب دينية وعرقية والباقي 4.1% توزعت بين بقية الأحزاب الخمسة عشر. أما حصة الذين رفضوا التصويت لأِي من الأحزاب المعنية (67.4%) فقد توزعت بين رفض التصويت (23.8%) أصلاً لأِي حزب وعدم المعرفة (41.5%) وغياب الإجابة (2.1%)! JQ31A
29- وعند تغيير الاتجاه بالطلب إلى أعضاء العينة إبداء رأيهم بالأحزاب التي لن يصوتوا لها أبداً، وضمن قائمة تضم 17 حزباً، استجاب فقط 21.5% من جملتهم، وتوزعت هذه النسبة الرافضة بين 5.5% باتجاه رفض 15 حزباً بينما تركزت بقية النسبة 16% على رفض حزبين تاريخيين متصارعين ساد كل منهما وفي فترات متباينة الساحة السياسية العراقية، وهما حزب البعث العربي الاشتراكي (10.2%) والحزب الشيوعي العراقي (5.8%)!! بينما توزعت الحصة الكبرى (79.5%) بين رفض الاستجابة (24.4%) وعدم المعرفة (52%) وغياب الجواب (2.1%). وهذه المؤشرات تعكس بدرجة كافية من الوضوح تدني شعبية الأحزاب العراقية، بخاصة تلك ذات التوجهات الوطنية في عراق المحاصصة الطائفية. JQ31B
30- في قائمة تتضمن 23 فعالية، وعند الطلب من أعضاء العينة اختيار ثلاث فقرات منها حسب الأولية لتعبر عن وجهة نظرهم بالواجبات التي يمكن أن تمارسها الأحزاب السياسية في العراق، جاءت النتائج وفق النسب المرجحة التالية: توفير الأمن/ النظام (44.1%)، رعاية حاجات الناس (34.3%)، خلق فرص عمل (23.6%)، تطوير الهياكل الأساسية العراقية (22.9%)، تعليم الناس (15.1%)، الحرية والمساواة (8.9%)، البحث عن مصالح البلاد (6%)، توجيه مسيرة running البلاد (4.4%)، دعم المبادئ الدينية (4.2%)، مواكبة الانتخابات (4.1%)، محاربة الفساد (3.8%)، سيادة القانون (3.7%)، توحيد العراق (3.3%)، تعزيز الكياسة/اللطف civility، القيم والمبادئ (3.3%)، المساعدة على إنعاش الاقتصاد (2.6%)، بلوغ الاستقلال ( 2.7%)، تبادل برامجها مع بعضها (2.3%)، المساهمة في بناء الديمقراطية (2.2%)، أن تكون وطنية patriotic (1.8%)، دعم حرية الاختيار (0.9%)، رقابة الحدود (0.6%)، الاتفاق على رأي واحد (0.6%)، مساءلة الحكومة questioning. JQ32
31- تضمنت صحيفة المسح الميداني اسئلة تدعو إلى تقييم بعض مؤسسات الاحتلال بين النجاح والفشل، بينما يمكن أن تحمل في باطنها مدى قبول المواطنين العراقيين لهذه المؤسسات أو رفضها. وعموماً ففي تقييمهم لسلطة الائتلاف المؤقتة CPA (المنحلة)، عبَّر 22.5% من جملة العينة عن نجاحها في مجالات وفشلها في أخرى، وذكر 21.7% نجاحها/ نجاحها جداً، بينما أقرَ بقية الأعضاء (55.8%) أنها كانت فاشلة/ فاشلة جداً. وفيما يخص مجلس الحكم المؤقت (المنحل) أعرب 23.4% من جملة العينة أنه نجح في مجالات وفشل في أخرى، مقابل 24.5% حكموا له بـ النجاح/ النجاح جداً. في حين أن بقية الأعضاء (52%) ذكروا أنه كان فاشلاً/ فاشلاً جداً. JQ34
32- وبالعلاقة مع حل مجلس الحكم المؤقت (30 حزيران 2004) وبدء تشكل حكومة أهلية، أعرب 20.3% من العينة أنها يجب أن لا تكون مختلفة عن مجلس الحكم. أما البقية فكان رأيهم أن تكون مختلفة وأكثر فعالية. ومن أجل تحقيق هذه الغاية أقرّوا المواصفات/ الوظائف التالية للحكومة، مرتبة حسب أهميتها من وجهة نظرهم: تمتلك دوراً/ سلطة أكبر (15.4%)، تعمل لصالح المواطنين والبلاد (10.6%)، أن تكون مستقلة (10.2%)، حكومة قوية لتكون قادرة على صنع القرارات (9.7%)، منتخبة أو معينة من قبل العراقيين (6.5%)، تحقق السلام والأمن (4.6%)، تمثل كل العراق (2.3%)، لها فقط قائد واحد (2.1%)، تتصف بالعدل (1.6%)، تتصف بالشرف والثقة (1.4%)، خلق فرص عمل (1.4%). بينما توزعت بقية النسبة ألـ 6.4% بين 11 فقرة تالية مرتبة حسب أهميتها: إعادة بناء الهياكل الأساسية، التعامل مع الجرائم، أن تكون ديمقراطية، أن تكون دينية، تمارس دوراً أكبر لأِجل الكرد، تنظم انتخابات نزيهة، تفرض تطبيق القانون، تضم عناصر طيبة ومؤهلة، تعمل على تطوير العراق، تقوم بإعداد مسودة دستور يتصف بالعدل/ عدم التحيز fair، ضمان أمن الحدود، أخرى (7.5%). JQ36
33- في مرحلة سابقة (جدول Q20) عبَّر جانب من أعضاء العينة عن ثقتهم بالمنظمة الدولية (الأمم المتحدة)، والسؤال هنا ما هي مبررات هذه الثقة؟ السطور التالية تشكل حصيلة آرائهم، مرتبة وفق أهميتها من وجهة نظرهم: منظمة مساعدات إنسانية (38.5%)، منظمة دولية (21.7%)، تعمل لخدمة الناس (7.8%)، ساعدت العراق (6.4%)، منظمة محايدة (4.3%)، تعمل من أجل السلام (1.9%)، ساعدت في إنهاء حكم صدام (1.8%)، يمكن أن تساهم في تحسين وضع الأمن (1.5%)، الأفضل للعراق (1.5%)، يمكن الثقة بها (1.5%)، إعادة بناء العراق (1.4%)، ساعدت الكرد (1.4%)، تتصف بالعدل fair (1.4%)، تخدم/ تعتمد على الولايات المتحدة (1.2%)، سلطة عظيمة الشأن (0.6%)، توفر فرص عمل (0.5%)، أخرى (6.6%). JQ37A
34- كذلك عبَّر جانب آخر من أعضاء العينة عن عدم ثقتهم بمنظمة الأمم المتحدة (جدول Q20). والسؤال أيضاً ما هي مبررات عدم الثقة؟. السطور التالية تعبر عن آرائهم، مرتبة وفق درجة قوة عدم الثقة من وجهة نظرهم: لم تعمل شيئاً للعراق (43.8%)، تخدم/ تعتمد على الولايات المتحدة (29.3%)، لا احترام للعراق (5.1%)، خدمة فاسدة فاقدة للأمانة (2.3%)، تستغل العراق (2%)، فشلت في منع الحرب (1.5%)، سلطة تفتقد للكفاءة (1.3%)، منظمة دولية (1.1%)، غير أمينة (1%)، لا يمكن الوثوق بها (0.7%)، منظمة مساعدات إنسانية (0.5%)، ساعدت على إسقاط صدام (0.3%)، ساعدت الكرد (0.2%)، منظمة محايدة (0.1%)، أخرى (10.8%). JQ37B
35- بغض النظر عن مسألة الثقة أو عدم الثقة، وفيما يخص توسيع دور الأمم المتحدة في العراق أو تقليصه أو إبقائه بنفس المستوى القائم، طالب 58.1% من أعضاء العينة بزيادة هذا الدور، مقابل 23% أعربوا عن استمرار هذا الدور بنفس مستواه، بينما وجد 18.9% منه ضرورة تقليص دور الأمم المتحدة في العراق. JQ38
36- وأيضاً بغض النظر عن مسألة توسيع أو تقليص دور الأمم المتحدة في العراق، وفي سياق إبداء كل من أعضاء العينة رأيه بمدى أهمية (أهمية أولى/ ثانية/ ثالثة) لمجموعة من الوظائف المقترحة للأمم المتحدة في العراق، جاءت النتائج على النحو التالي، مرتبة على أساس النسب المرجحة: التركيز على المساعدات الإنسانية (79.5%)، ضمان نزاهة الانتخابات (51.8%)، التأكد من أن العراقيين يمكن أن يحققوا حياة لائقة (49.6%)، تولي مهام قوى الأمن في العراق (35%)، ضمان أن قوات الأمن تراعي حقوق الإنسان (27.3%)، ضمان أن قوات الائتلاف تراعي حقوق الإنسان (23.4%)، ضمان محاربة الفساد (17.7%)، تكون في الحكم Be in government لغاية تشكيل حكومة عراقية منتخبة (9.9%).
أما الوظائف التي تعتبر الأقل أهمية قيام الأمم المتحدة بها، فتلخصت في العناصر التالية، مرتبة حسب وجهة نظر أعضاء العينة بالعلاقة مع درجة عدم أهميتها: ضمان مكافحة الفساد (26.3%)، ضمان أن قوات الائتلاف تحترم حقوق الإنسان (25.2%)، كفالة أن قوات الأمن العراقية تلتزم بحقوق الإنسان (18.4%)، تتحمل مسؤولية قوات الأمن في العراق (12.8%)، تتواجد في الحكومة لغاية تشكيل حكومة عراقية منتخبة تتحمل المسؤولية (8.9%)، التركيز على المساعدات الإنسانية (3.3%)، التأكد من أن الانتخابات تسير بشكل مناسب (2.6%)، ضمان أن العراقيين يمكن أن يحققوا حياة لائقة (2.5%). JQ39A,B
37- وفيما يخص تحديد موعد معين لمغادرة الأمم المتحدة للعراق، ظهرت النتائج التالية، حسب أهميتها من وجهة نظر أعضاء العينة: عليها إيقاف نشاطها ومغادرة العراق في إحدى هذه الحالات: حالما تتشكل حكومة دائمة (38.1%)، حال إعادة بناء الأمن (18.7%)، عليها المغادرة حالاً (11.2%)، حال تشكيل حكومة مؤقتة (8.7%)، المغادرة خلال ستة أشهر (3.1%)، المغادرة خلال 12 شهراً (3%).. بينما أشار 17.2% إلى ضرورة استمرار الأمم المتحدة في العراق لسنوات عديدة قادمة. JQ40
38- ومن وجهة نظر أعضاء العينة، تشكل الدول التالية أكثر الدول الصديقة للعراق، مرتبة حسب أهميتها: سوريا (18.3%)، الولايات المتحدة (13.5%)، إيران (9.9%)، الأردن (3.5%)، الإمارات العربية المتحدة (3.3%)، السعودية العربية (3%)، الكويت (3%)، مصر (2.6%)، اليابان (2.1%)، فرنسا (2%)، ألمانيا (1.4%)، روسيا (1.1%)، المملكة المتحدة (1%)، أخرى (2.7%)، بينما امتنع 32.7% ذكر أية دولة.
أما أقل الدول صداقة تجاه العراق، فهي مرتبة حسب درجة عدم صداقتها/ عدائها للعراق من وجهة نظر أعضاء العينة: إسرائيل (15.4%)، الكويت (10.8%)، إيران (10.5%)، الولايات المتحدة (9.6%)، سوريا (7.3%)، الأردن (5.6%)، تركيا (5.1%)، مصر (2.5%)، السعودية العربية (2.2%)، روسيا (1.6%)، أفغانستان (1.5%)، المملكة المتحدة (1%)، ألمانيا (0.5%)، اليابان (0.5%)، أخرى (2.1%)، بينما لم يذكر 23.8% من العينة أية دولة. MQ15A,B
39- من وجهة نظر المبحوثين، فإن الدول/ المنظمات التالية يجب أن تساهم في إعادة بناء العراق، مرتبة حسب أهميتها: اليابان (43.1%)، الولايات المتحدة (33.7%)، فرنسا (25%)، ألمانيا (23.1%)، المملكة المتحدة (21.6%)، الإمارات العربية المتحدة (9.6%)، العربية السعودية (7.1%)، روسيا (6.6%)، الكويت (5.6%)، سوريا (4.7%)، مصر (4.5%)، إيران (4.4%)، الأمم المتحدة (3.3%)، الصين (3%)، الأردن (2.8%)، وتوزعت نسبة 16.7% على 16 دولة أخرى، بينما امتنع 15.8% من أعضاء العينة ذكر أية دولة، وأوضحوا أن على العراق أن يبني نفسه ذاتياً. MQ17
40- أما الدول التي يجب أن لا تلعب دوراً في إعادة بناء العراق، فهي مرتبة حسب درجة قوة رفض مساهمتها من وجهة نظر أعضاء العينة: إسرائيل (47.1%)، الولايات المتحدة (24.5%)، المملكة المتحدة (20.7%)، إيران (16.7%)، الكويت (14.1%)، تركيا (13.3%)، سوريا (13.1%)، مصر (13.1%)، الأردن (12.1%)، روسيا (5.9%)، السعودية العربية (4.5%)، فرنسا (3%)، أفغانستان (2.1%)،ست دول أخرى مذكورة (6%)، أخرى/ غير مذكورة (6.5%)، مع رفض 13.5% ذكر أية دولة ودعوتهم إلى أن كل دولة يجب أن تمارس دوراً. MQ18
41- وفي سياق السؤال عن الموقف من قوات الائتلاف، توزعت الآراء بين التأييد (42.1%) وبين الاعتراض (57.9%). وهل تغيرت نظرة المواطنين العراقيين ممثلة بِأعضاء العينة تجاه قوات الائتلاف بزعامة الولايات المتحدة؟ جاءت ثلاثة إجابات: نعم وبشكل إيجابي (6%)، بقيت كما هي (52.9%)، كلا أصبحت أكثر سلبية (41.1%). Q41,42
42- ولكن لماذا تغيرت تلك النظرة إيجابيا تجاه قوات الائتلاف؟ الجواب في السطور التالية، مرتبة حسب أهميتها (نسب مرجحة تقوم على ذكر ثلاثة خيارات لكل من أعضاء العينة): ساعدت على تحسين حالة الأمن (41.1%)، ساعدت الكرد (19.4%)، "حررت" العراق (11.4%)، تتخلى عن السلطة للعراقيين (7.9%)، أنها قوات حفظ سلام (6.6%)، أخرى (41.1%).. وبنفس الطريقة كانت مبررات تغيير تلك النظرة نحو السلبية والمعارضة نتيجة إلى: انتهاكات حقوق المعتقلين (64.5%)، سلوك سيئ/ عنيف (26%)، الهجوم على الفلوجة والمدن المقدسة (25.2%)، قتل الناس (21.5%)، فشلت في توفير الأمن (21.3%)، الافتقار لاحترام العراق والإسلام (14.1%)، عدم الوفاء بوعودها (9%)، اعتقالات عشوائية (8.7%)، لم تفعل شيئاً لصالح العراق (7.3%)، فشلت في توفير فرص عمل (5.4%)، أنها قوة محتلة (3.4%)، لا يمكن الوثوق بها (3.2%)، ساهمت في تدهور مستويات المعيشة (2.2%)، غياب إعادة البناء (1.4%)، إدارة فقيرة (1.4%)، المزيد من مشكلات المرور (1.1%)، انتشار الفساد (0.7%)، أخرى (11.8%). JQ43
43- وافق 40.8% من أعضاء العينة على صواب غزو العراق في خريف 2003 من قبل قوات التحالف بزعامة الولايات المتحدة، بينما أدان بقية الأعضاء/ الأغلبية هذا الغزو (59.2%). وفي حين عبَّر جانب من أعضاء العينة أن قوات الائتلاف بزعامة الولايات المتحدة هي قوة "تحرير" (16.8%)، وقوة حفظ سلام (10.9%)، جاء رد بقية الأعضاء بِأنها قوة محتلة (53%)، وقوة مستغلة للعراق (19.3%). أما هل حصلت مواجهة/ اتصال بين أي من أعضاء العينة وجنود من قوات الائتلاف، ومدى طبيعة هذه المواجهة سواء كانت إيجابية أم سلبية؟ أجاب 69.3% بِأنه لم تحدث اتصالات لهم مع أي من هذه القوات أبداً، بينما اعترف بعضهم بحصول هذه المواجهة وكانت إيجابية/ إيجابية جداً (14.4%)، مقابل 16.3% أعربوا أنها كانت سلبية/ سلبية جداً. JQ9,44,45
44- وفي معرض مناقشة الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون (بالإشارة معتقل أبو غريب) من قبل الجنود الأمريكان، أعرب 54% من المبحوثين أنها تقتصر على أقل من مائة من المتورطين، أو أكثر قليلاً (25.9%)، بينما أعرب 20.1% أن الولايات المتحدة برمتها متورطة فيها. وفي حين جاءت هذه الأحداث مفاجئة لـ 67.3 % من أعضاء العينة، فإنها لم تفاجئ بقيتهم (32.7%). ولكن هل ستفرض عقوبات نتيجة انتهاكات حقوق الإنسان هذه؟ جاءت أربعة أجوبة في سياق قناتين: متفائلة (47.4%) تقول نعم سيعاقب كل متورط من الأمريكيين العسكريين والسياسيين (31.8%)، سيعاقب كل متورط من الأمريكيين العسكريين دون السياسيين (15.6%).. متشائمة (52.6%) تقول نعم البعض سيعاقب، ولكن فقط من أصحاب الرتب الدنيا (24.7%)، كلا لا أحد سيعاقب (27.9%). JQ46,47,48
45- ولكن هل يرى أعضاء العينة أن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الجنود الأمريكان ستترك أي أثر فيما يخص مستقبل العراق؟ الجواب نعم (23.9%) ولا (76.1%). وبالنسبة لمن أجابوا بنعم، كيف سيكون هذا الأثر؟: الكراهية ومزيد من الإحساس المعادي للأمريكيين (51%)، التحريض على مزيد من الهجمات ضد قوات الائتلاف (14.7%)، تغيير السياسة الأمريكية تجاه العراق (6.1%)، الانتهاكات كشفت الوجه الحقيقي للولايات المتحدة (5.8%)، تصاعد أوضاع عدم الاستقرار (5.7%)، زادت من الأصوات المطالبة بمغادرة القوات الأمريكية للبلاد (3.5%)، المزيد من السلطة للعراق (3.5%)، أخرى (14.7%). JQ49A,B
46- بخصوص "تسليم السلطة" إلى حكومة عراقية بعد 30 حزيران/ يونيو 2004، ودور الولايات المتحدة في العراق بعد هذه الفترة، وفي سياق قائمة تضم ثمانية خيارات، جاءت النتائج على النحو التالي التي عَّبر فيها أعضاء العينة عن مستوى أهمية كل خيار وفق ثلاث درجات (دور مهم جدا، مهم بدرجة ثانية، مهم بدرجة ثالثة)، وهي مرتبة وفق نسب مرجحة: المساعدة على إعادة بناء الهياكل الأساسية في البلاد (84.9%)، المساعدة في مجال الخدمات الإنسانية (45.6%)، فقط أن تكون كبقية الدول التي للعراق معها علاقات دبلوماسية (40.2%)، استعادة الأمن في البلاد (33.8%)، مساعدة العراقيين دون المتوسط لتحقيق حياة لائقة (30.6%)، أن تعمل في العراق ولكن تحت إشراف الأمم المتحدة (25.6%)، مساعدة الحكومة العراقية صنع قراراتها (20.5%)، عدم التدخل في شؤون البلاد (14.7%).
أما الأدوار التي تعتبر الأقل أهمية للولايات المتحدة في العراق، فهي مرتبة في السطور التالية، حسب درجة عدم أهميتها من وجهة نظر المبحوثين: مساعدة الحكومة العراقية على صنع قراراتها (33.8%)، لا مزيد من التدخل في شؤون البلاد (29.5%)، استعادة الأمن في البلاد (19.7%)، المساعدة في مجال الخدمات الإنسانية (5.4%)، أن تستمر في العراق ولكن تحت إشراف الأمم المتحدة (4.2%)، مساعدة العراقيين دون المتوسط تحقيق حياة لائقة (3.3%)، فقط أن تكون كبقية الدول التي للعراق معها علاقات دبلوماسية (2.4%)، المساعدة على إعادة بناء البلاد (1.7%). B JQ50A,
47- وفي معرض إجابة أعضاء العينة على طول الفترة الزمنية لبقاء القوات الأمريكية وغيرها في العراق، جاءت النتائج على النحو التالي: أن تغادر فوراً (33.5%)، أن تبقى لغاية تشكيل حكومة دائمة (28.2%)، أن تبقى لغاية استعادة الأمن (12.4%)، أن تبقى لبضعة أشهر (7.4%)، أن تغادر خلال فترة ما بين ستة أشهر وسنة (7%)، أن تبقى لأِكثر من سنة (5.3%)، أن تغادر بعد تشكيل حكومة مؤقتة (5%)، وكان رأي 1.2% أن لا تغادر أبداً!Q54
48- ومع أخذ كل الظروف بنظر الاعتبار، ومع استمرار قوات الائتلاف في العراق، فضَّل أعضاء العينة البدائل التالية بشأن حركة هذه القوات على النحو التالي: انسحابها إلى الأماكن البعيدة (خارج المدن)، حيث يمكن أن تساعد الحكومة عند حصول حدث يشكل مشكلة خطيرة داخل العراق- ولكن فقط بناء على طلب الحكومة العراقية (37.4%)، انسحابها إلى الأماكن البعيدة (خارج المدن) لتمارس دور الحماية ضد التسلل الأجنبي- ولكن فقط بناء على طلب الحكومة العراقية (36.8%)، أن تبقى، ولكن فقط لتدريب العراقيين دون أن تتدخل مباشرة في القتال أو فرض القانون (20.5%)، أن تبقي كما هي (5.3%). JQ55
49- جسَّد أعضاء العينة أحلام غالبية العراقيين في تفاؤلهم بغد أفضل بالعلاقة مع انتظارهم تحسن ظروف الأمن في البلاد، إذ جاءت توقعاتهم بشأن الفترة التي تعقب تشكيل حكومة عراقية لما بعد حزيران/ يونيو 2004 على النحو التالي: سوف تتحسن ظروف الأمن (62.5%)، سوف تسوء ظروف الأمن (17.5%)، ستبقى الظروف الأمنية على حالها (20%). بينما زادت توقعاتهم التفاؤلية عند تشكيل حكومة منتخبة في أيار 2005 متمثلة في: سوف تتحسن الحالة الأمنية (86.2%)، سوف تسوء الحالة الأمنية (9.7%)، سوف تبقى الحالة الأمنية كما هي (4.1%).
تشكل هذه الدراسة الميدانية حصيلة أولية مؤقتة تعتمد أساساً على إحصاءات العينة. كما تتضمن بعض النتائج بيانات تعود إلى الإحصاءات السكانية الشاملة لخريف 2003، كما سبقت الإشارة في بداية هذا الفصل. وهذه النظرة الإجمالية أفرزت جملة من الاستنتاجات تتمثل في:
** معظم العراقيين متفائلون لكنهم قلقون بشأن الأمن.
- يرى أكثر من النصف أن الأمور ستصبح أفضل على مدى 12 شهراً مقبلة. لكن هذا التفاؤل تقلص منذ مارس/آذار 2004.
- يستمر العراقيون في قلقهم بشأن الأمن: يرى سبعة لكل عشرة أن استعادة الأمن والاستقرار تشكل أولويتهم القصوى.
_ تدهورت ظروف بناء السلام والاستقرار.
** الديمقراطية في مواجهة الرجل (الحاكم) القوي
- استمر العراقيون ملتزمين بالديمقراطية، لكنهم مع تدهور الأوضاع الأمنية قد يتجهوا نحو رجل قوي في الظروف القائمة.
- الديمقراطية هي أكثر خيار سياسي عام في الأمد الطويل (خمس سنوات). يقول العراقيون أن الديمقراطية ستجلب الحرية، المساواة والعدل.
- في الأمد القصير، على أي حال، يريد العراقيون رجلاً قوياً لمعالجة مشكلة الأمن، ضبط مسيرة البلاد والحفاظ على وحدتها.
** وفي حين يريدون الديمقراطية، يبقى فهمهم لمكنون العملية السياسية بائساً.
- الاهتمام بالسياسة في تصاعد منذ المراحل السابقة لهذا المسح الميداني. يرغب سبعة لكل عشرة معرفة ماذا يجري في الساحة السياسية.
- ويرى ستة لكل عشرة أن الناس العاديين يجب أن تكون لهم كلمة بشأن صياغة مستقبل العراق وعدم ترك صناعة القرار بيد السياسيين.
- الناس واقعيون pragmatic بشأن التشكيل الجاري لمستقبل البلاد السياسي. أنهم يؤيدون على نحو واسع تعيين حكومة انتقالية لغاية الانتخابات العامة في أيار 2005.
- العراقيون واقعيون أيضاً بشأن توقيت الانتخابات العامة. تقول الأغلبية: قبل الانتخابات يجب تلبية الحاجة الملحَّة في مجال استعادة الأمن.
- سبعة لكل عشرة عراقيين لا يرغبون أو غير قادرين على ذكر حزب ما للتصويت له. القلّة ممن فعلوا ذكروا بحدود 40 حزباً أغلبها إسلامية/ كردية.
- أغلب العراقيين يرون أن الوظيفة الأساسية للحزب السياسي توفير الأمن وليس الحوار السياسي. فقط واحد لكل ثلاثة استجاب فعلاً لهذه المسألة. هذا يوضح أن مفهوم العملية السياسية مفهوم بائس poor في ثقافة الأغلبية.
- ستة لكل عشرة غير قادرين على اختيار مرشح للرئاسة. ومن تمت تسميته على رأس القائمة لم يحصل على أكثر من 15.1% من جملة الأصوات! (الفقرة 13- JQA,B,C)
- وعندما سئلوا ماذا يشاركون مع الديمقراطية، أبدى الناس أفكارا آيديولوجية وليست واقعية nuts-and-bolts.
** الثقة
- فقط واحد لكل عشرة يرون إمكانية الثقة بالناس، وهذه نسبة متدنية جداً مقارنة بالدول الأخرى.
- ارتفعت الثقة، بشكل عام، بالعلاقة مع المؤسسات الاجتماعية. تحتفظ المؤسسات الدينية بِأعلى درجات الثقة. كذلك تعتبر المؤسسات الأهلية المسؤولة عادة عن الأمن (البوليس والجيش) وبعدها الأمم المتحدة رابحة صافية منذ مرحلة مسح خريف2003.
- تبقى القوات الأمريكية والبريطانية محل أدنى درجات الثقة، تتبعها قوات الائتلاف CPA ثم الأحزاب السياسية!
** دعم الأمم المتحدة يزداد نمواً- ولكن ليس هناك شيك موقع على بياض blank cheque.
- أكثر من خمسة لكل عشرة عراقيين يثقون بالأمم المتحدة (كانت أكثر من ثلاثة لكل عشرة في مسح خريف 2003). أقل من اثنين لكل عشرة يرون تقليص دور الأمم المتحدة في العراق.
_ هؤلاء الذين أعربوا عن ثقتهم بالأمم المتحدة يقولون أنهم يقدرون cherish دورها في مجال المساعدات الإنسانية humanitarian أو صفتها العالمية المعتمدة international credential. أما أولئك الذين أعربوا عن عدم ثقتهم فيدعون أن الأمم المتحدة لم تفعل شيئاً للعراق أو أنها أداة بيد الولايات المتحدة.
- ترى الأغلبية ضرورة تركيز الأمم المتحدة على المساعدات الإنسانية. آخرون يرون أن عليها أن تراقب بشكل نوعي الانتخابات العامة أو تتأكد من أن حقوق الإنسان مرعية في العراق. والناس يقولونها بوضوح هنا: أن على الأمم المتحدة أن لا تتورط في السياسة العراقية.
- لكنهم يقولون أيضاً أن على الأمم المتحدة أن تغادر حال عودة/ قدرة العراق الوقوف على قدميه.
** مع الإدراك المؤخر with hindsight- قوات الائتلاف CPA ومجلس الحكم
- تختلط الرؤى، بشكل عام، بشأن مدى نجاح قوات الائتلاف.. يرى اثنان لكل عشرة أنها كانت ناجحة، وبالمثل يرى اثنان آخران لكل عشرة أنها تراوحت بين النجاح والفشل، بينما ذكر أربعة لكل عشرة أنها كانت ناجحة تماماً. كما ظهرت رؤى مماثلة بشأن مجلس الحكم.(أقرَّ 55.8% من أعضاء العينة أن سلطة الائتلاف كانت فاشلة/ فاشلة جداً. كما وأقر 52% أن مجلس الحكم كان فاشلاً/ فاشلاً جداً!.. الفقرة 31 JQ34 )
** دور الولايات المتحدة- المساعدة على إعادة البناء- ولكن عدم التدخل في السياسة والأمن
- يتوقع العراقيون، في سياق أولويتهم القصوى، من الولايات المتحدة تمويل إعادة بناء البلاد. وعلى أي حال يشير مسح خريف 2003 إلى رغبة أعضاء العينة في مساهمة اليابان، فرنسا، ألمانيا تسيير مهمة إعادة البناء.
- الناس يمتلكون الوضوح بشأن ضرورة توقف الولايات المتحدة التدخل في الشؤون السياسية والأمنية العراقية.
** انتهاكات حقوق الإنسان- الاستشراف العملي للأمور والمشكلات/ الذرائعية pragmatism يتمحور ليجعل الرؤى/ المشاهد أكثر سوءاً في مواجهة الائتلاف
- يقول ستة لكل عشرة تقريباً أنهم فوجئوا بسماع خبر الانتهاكات. سبعة لكل عشرة من الكرد- الذين يدعمون الولايات المتحدة بشكل تقليدي- فوجئوا بهذه الأنباء.
- أعلن حوالي النصف أن الانتهاكات ارتكبها أقل من مائة جندي. يرى أقل من اثنين لكل عشرة أن الولايات المتحدة برمتها هي بمثل هذا المستوى.
- عموماً أن العراقيين واثقون من أن المسؤولين عن تلك الانتهاكات سيعاقبون. (وفق حصيلة مسح المرحلة الأخيرة/ حزيران 2004، جاءت النتائج على هذا النحو: سيعاقب كل متورط من العسكريين والسياسيين: 31.8%.. سيعاقب كل متورط من العسكريين دون السياسيين: 15.6%.. سيعاقب فقط البعض من الرتب الدنيا: 24.7%.. لا أحد سيعاقب: 27.9%.. الفقرة/ 44 JQ46,47,48)
- قلة من الناس يرون أن هذه الانتهاكات ستكون لها عواقب بالعلاقة مع مستقبل العراق.
- إذا لم يحصل أي شيْ، فعلى الأقل تضررت dented سمعة الجنود: أكثر من ثلاثة لكل عشرة من العراقيين يقولون أن نظرتهم أصبحت أكثر سلبية بعد هذه الأحداث. ولكن لا زال أربعة لكل عشرة يقولون أن آرائهم تبقى غير متغيرة. (ربما تعود هذه النسبة الأخيرة إلى مسح شباط 2004 كما تشير الفقرة التالية.. بينما في مسح حزيران 2004 ذكر 51% أنها زادت الكراهية للأمريكيين، إضافة إلى أمور سلبية أخرى تجاههم- الفقرة/ 44 أعلاه).
- في مسح شباط 2004، عبَّر أربعة لكل عشرة عن الغزو بِأنه "تحرير". حالياً (مسح حزيران 2004) تقريباً سبعة لكل عشرة من الناس ينظرون للجنود الأجانب على أنهم "محتلون" أو "مستغلون".
- قوة الاحتمال tolerance تجاه قوات الائتلاف تبقى مستقرة، لكن الناس يقولون أنهم يريدون أن تكون هذه القوات بعيدة عن الأنظار، مثلاً التحرك نحو المناطق النائية، وترك البلاد حالما تستقر العملية السياسية والظروف الأمنية.
- عموماً، يتصف العراقيون كونهم عمليين بشأن وجود الأجانب في بلادهم: أنهم لا يرغبون بوجودهم لكنهم يقبلون الفكرة القائلة أن الانسحاب غير المتزامن untimely يمكن أن تكون لها عواقب. (ترد مطالبات العراقيين بمغادرة قوات الاحتلال للبلاد في فقرات عديدة دون أن يرافقها أي تحفظ "الانسحاب غير المتزامن والعواقب"، بل أن المطالبات هذه اقترنت بالمغادرة الفورية، أنظر الفقرات: 7/8/12/45).
** الأحداث الأخيرة جعلت الهجمات ضد قوات الائتلاف أكثر قبولاً
- تضاعفت تقريباً فكرة القبول بالعنف السياسي منذ شباط/ فبراير: قيام أناس آخرين بالهجوم على قوات الائتلاف.
- من الناحية الشخصية، على أي حال، ففي حدود ثمانية لكل عشرة لا يستخدمون العنف السياسي أبداً.
** مستقبل العراق يجب أن يكون عراقياً
- تقول الأغلبية أن ظروف الأمن سوف تتحسن حالما يتولى العراقيون مهام بلادهم.
- ليس مهماً أية مهمة، فالأغلبية الكبيرة من العراقيين يرون أن المؤسسات العراقية يجب أن ترعى هذه المهام.
لقد جرى استطلاع الرأي العام العراقي مراراً وتكراراً منذ بداية الاحتلال بواسطة العديد من المؤسسات. وتؤكد نتائج الداسات مشاعر العراقيين المضادة للاحتلال (كارل كونيتا، ص 124-125):
+ على وجه الإجمال يعارض العراقيون الوجود الأمريكي في العراق، وأولئك الذين يعارضونه بشدة يفوقون أولئك الذين يؤيدونه بشدة.
+ ينظر إلى القوات الأمريكية في العراق على نطاق واسع كقوة احتلال وليس كقوة لحفظ السلام ولا كقوة تحرير.
+ على وجه الإجمال، فإن العراقيين لا يثقون بالقوات الأمريكية، ويعتقدون أنها تتصرف بصورة سيئة، ويعتبرونها بصورة أو بأخرى- مسؤولة عن كثير من العنف في البلد.
+ هناك دعم شعبي كبير للهجمات التي تُشن على القوات الأمريكية.
+ تريد غالبية العراقيين أن تغادر قوات التحالف العراق خلال سنة واحدة أو أقل، وتشكيل حكومة عراقية (عراقية) دائمة في أوائل عام 2006، وهو "النقطة الفاصلة" التي يرجح أنه بعدها سترغب أغلبية كبيرة للغاية من العراقيين في أن يتحقق انسحاب فوري.
.. ممارسات الاحتلال القسرية:
+ الدوريات العسكرية الأجنبية المستمرة- نحو 12 ألف دورية أسبوعياً.
+ نقاط تفتيش السيارات الموجودة في كل مكان (والتي غالباً ما يصاحبها الموت).
+ المداهمات، وعددها الإجمالي (8) آلاف منذ أيار/ مايو 2003.
+ اعتقال المواطنين- (80) ألفاً اعتقلوا منذ نيسان/ أبريل 2003.
.. لكن أياً من هذه النشاطات لم يستطع أن يوقف المقاومة..
ولاستكمال و/ أو تأكيد بعض الجوانب الهامة في هذه اللوحة، من المفيد طرح النقاط التالية المستقاة من بعض فقرات هذا الفصل:
.. تدهور الظروف الحياتية مقارنة بفترة الحصار لما قبل الاحتلال، تدني درجة رضاء الناس عن حياتهم، تمزق الثقة الاجتماعية بالناس وبالجيران، وضعف سيطرة المواطنين على أمور حياتهم.. (الفقرات: 1-5)
.. استمرار تدهور الظروف الأمنية وشروط الاستقرار والسلام الاجتماعي، انتشار الجريمة المنظمة، استمرار أحداث القتل اليومية للمدنيين بسلاح قوات الاحتلال والمنظمات الإرهابية المرتبطة بالمحتل. وفوق ذلك معاناة الناس من نقص الخدمات العامة، تتقدمها الكهرباء والماء. (الفقرات: 6-12، 31-32)
.. غياب المعرفة و/ أو ضعف الثقة بالقيادات السياسية الجديدة، وتدني شعبية الأحزاب السياسية على كثرتها (الفقرات: 13-15)
.. عودة الناس بالدعوة للمطالبة بقيادات سياسية فردية قوية لمعالجة الأوضاع المتدهورة والمتأزمة.. وبروز عمق التوجه نحو القيادات الدينية. (الفقرات: 16-19)
.. تعاظم رغبة ودعوة العراقيين استعادة الاستقلال ومغادرة القوات الأجنبية في سياق تصاعد نظرة الناس السلبية تجاهها لاختراقاتها حقوق الإنسان العراقي. (الفقرات: 32-40)
.. التوجه المتزايد للعراقيين اعتبار القوات الغازية قوات محتلة. (الفقرة 43)
.. جسَّد أعضاء العينة أحلام العراقيين وآمالهم في تفاؤلهم بغد أفضل بالعلاقة مع انتظارهم تحسن الظروف الأمنية وتحقق الاستقرار والسلام الاجتماعي في البلاد (فقرات عديدة). وهذا التفاؤل يجسد القوة المعنوية الوطنية للعراقيين في مواجهة وإنهاء الاحتلال بنكباته وكوارثه.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل السابع
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل السادس
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الخامس
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الرابع
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الثالث
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الثاني
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الأول
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- الخاتمة: الخل ...
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق3/ ف3
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق3/ ف2
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق3/ ف1
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق2/ ف2
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق2/ ف1
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق1/ف2
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية- ق1/ف1
- العراق المعاصر: أنظمة الحكم والأحزاب السياسية
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- الخاتمة
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الثاني/ا ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الثاني/ا ...
- الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد- القسم الثاني/ا ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الثامن