نداء لاَ كَفَى ارْحَلُوا فكلكم خوانجية وكلكم لبراليين فاسدين وكلكم يسار لبرالي نحن يمكننا تسيير مواردنا وثرواتنا وتحقيق سيادتنا على قرارنا و تحقيق أمننا بدونكم

بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نداء ـ لاَ كَفَى ارْحَلُوا فكلكم خوانجية وكلكم لبراليين فاسدين وكلكم يسار لبرالي ـ
نحن يمكننا تسيير مواردنا وثرواتنا وتحقيق سيادتنا على قرارنا و تحقيق أمننا بدونكم
ــــــــــــــــــــــــ
نداء الثورة للثوار
نداء المقاومة للمقاومين
نداء لكل الأحرار
إلى كل حراس النظام من الخوانجية إلى اللبراليين بكل أنواعهم في أحزابهم أو في جمعياتهم إلى اليسار اللبرالي إلى البيروقراطيات بكل أصنافها الحزبية والنقابية والجمعياتية.
إلى أبناء الشعب الذين لم يجرموا في حقه في جهازي البوليس وفي الجيش .
إلى خدامة تونس إلى معطليها إلى نسائها ورجالها إلى مزارعيها وفلاحيها وتجارها إلى شبابها التلمذي والطلابي إلى كل من هب ودب على أرض تونس.
نقولها بالصوت العالي ولا نخاف ولن نتراجع.
يكفينا ما تقدّم .
تكفينا أكاذيبهم وخياناتهم ووفاقهم وارتباطاتهم فنحن نعرفهم ونعرف مواقفهم و أهدافهم وغاياتهم وأساليبهم وثناياهم منذ أول قطرة دم شهيد في مسار 17 ديسمبر الثوري وحتى قبل ذلك بكثير.
نعرفهم واحدا واحدا
حزبا حزبا
جمعية جمعية
نقابة نقابة
شخصية شخصية
من كل الإتجاهات من اليمين واليمين كما من اليسارواليسار
تكفينا خياناتهم هؤلاء جميعا وليس بالعهد بن قدم
من أعلى الخوانجية على رؤوس التونسيين جميعا بإسم لعبة سماها إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي واتخذ لها هيئة جعل على رأسها قوادا و واحد من صنائع الديكتاتور المجرم بن علي وأدخل إليها المسبحين بالطاعة من الأحزاب كلها قوادة ومجرمين شخصيات وهيئات وجعلها من يومها الأول مرتبطة بالقوى الاستعمارية تنفق عليها وتخطط وتحبك لها سيناريو 23 أكتوبر ليصعد همج السياسة والاقتصاد والثقافة والتاريخ إلى السلطة في ثوب حزب كل تاريخه أنه ضحية قمع نظام كان بيد رجل أقرب منه للأمي ولكنه "ماريونات" بيد القوى الاستعمارية وعصابات المال والسلاح والفساد في الداخل .
من جاء بالخوانجية للسلطة؟
لنكن صريحين جدا.
لا أحد غير الباجي قايد السبسي وعصابته وبيروقراطية الإتحاد العام التونسي للشغل الهاربة بملف فسادها المالي والمستعدة لذبح كل الشعب التونسي مقابل السكون عنه وحمة الهمامي ومن معه من جزيبات المدافعين عن مسار الإنتقال الديمقراطي وعن الإنتخابات والمشاركين فيها والخارجين منها بصفر وصفر وصفر .
لا أذكر الباقين فيكفي أن نسمي اليمين الساقط المجرم واليسار المنبطح الإصلاحي اللبرالي لتكون اللوحة بألوانها الطبيعة أما الآخرون فديكور .
من تآمر على حركة الشارع غير هؤلاء.
من أطاح بها غير هؤلاء.
من وقف ضد الاعتصامات وأفرغ الإضرابات وكل النضالات من مضمونها الكفاحي ؟
من باع الثورة بالاصلاحات والحركة بالوفاق ؟
من باع دم الشهيد؟
من عارض و أفشل حركة الشارع و تعاون مع الحكومة متصورا أنه يمكن أن ينهيها؟
هل بعد كل هذا تطمحون لخداع الشعب مرّة أخرى؟
لا فرق بينكم وبين النهضة فقط هم في السلطة وأنتهم في المعارضة .
أنتم كلكم حراس النظام ومرتبطون وتسيطر داخلكم المخابرات والبوليسية ومافيا التمويل.
كفى .
لا.
لن تسلم لكم الساحات مرة أخرى .
لن نترككم طليقي الأيدي مرة أخرى .
لن نعمل وتستثمرون مرة أخرى .
كلكم خوانجية .
كلكم لبراليين فاسدين.
كلكم يسار لبرالي .
كفى و لا لكم جميعا.
لنذهب للهدف مباشرة من الحركة ولنقلها عاليا دون مواربة.
هذا ميثاقنا هو بيننا ومع الجماهير .
ـ لا انتصار دون الاستقلال سياسيا وتنظيميا عن قوى رأس المال أجهزة وأحزابا وجمعيات ونقابات وحتى شخصيات.
ـ لا مجال مستقبلا لترك الحركة بيد الأجهزة التي خانت أو أوقفت أو تعاونت .
ـ حركتنا حركة طبقية تنظيما وسياسة .
حركتنا لا تساوم ومتملكة لأدوات الدفاع الذاتي.
أهدافها:
ـ سيادة الشعب على الثروة وكل الموارد ـ استردادها من محتكريها لصالح الأغلبية
ـ سيادة الشعب على قراره السياسي والاقتصادي و الاجتماعي.
ـ فك التبعية و الارتباط بالقوى الاستعمارية والصهيونية وبكل من يدور في فلكها.
ـ تحقيق الشعب لأمنه في مختلف المجالات عبر تنظيماته الذاتية.
هذا هو الهدف من كل تعبئة أو عصيان أو تمرد يمكن الدفع إليه لمواصلة تنفيذ المهام الثورية.
ـــــــــــــــــ
بشير الحامدي
05 ـ 07 ـ 2013

#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل