هل اطلق الشعب المصري رصاصته الاولى على التيارات الدينيه التي نخرت جسد ثقافه المجتمع العربي

سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 23:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قبل ان اشاهد على التلفاز جموع الشعب المصري وهي تخرج على بكره ابيها لتجتث من ثقافتها وتاريخها الفكري الذي طافت به على عموم المجتمع العربي سرطان داهمها واحتلها في غفله من الزمن اسمه ( الاخوان المسلمين) كنت في حاله يأس وحزن وارثي في كتاباتي ثقافه وحضاريه الانسان العربي التي قتلتها ميلشيات واموال التيارات الدينيه التي لايعرف مصدرها ولا مناشئ تمويلها خصوصا بعد ان تسلقوا الى السلطه بكل الطرق القذره لكني وجدت الشعب المصري يوم 30/6 يحفر جسد مجتمعه باضافره لينضفه ثقافته وفكره من العوره التي لطخها بها سلوك الاخوان ليرجع شعب معافى ويطوف بفكره وعلمه عموم المجتمع العربي الذي يعتبره قبلته الفكريه ولاشك ان مافعله الشعب المصري كانت هي الطلقه الاولى التي اطلقها على التيارات الدينيه والتي لاينتهي اثرها في مصر وانما يمتد الى كل جسد المجتمع العربي لتنضفه من كل النجاسات الفكريه التي لطخت ثقافته وحضارته وادت به الى اسفل سافلين المجتمعات الانسانيه ولنترقب قادم الايام

#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل