أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالباسط العيسو - الخطر المحدق بنا..














المزيد.....

الخطر المحدق بنا..


عبدالباسط العيسو

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 01:27
المحور: القضية الكردية
    


الأحداث الأخيرة والمليئة بالحقد والكراهية أتجاه أنفسنا والأحدث المتصارعة في حوش بيت الكورديتية، والأخطار المحدقة بأعمدة البيت الكوردي من كل جانب تلك النفوس المتسلطة والمتشخصة والمتعالة على الشعب لدى هؤلاء الطامعين المستوليين على قوة الشعب وجني الاموال والنائمين في فنادق صح النوم ذات الخمس النجوم والذين يستغلون اسماء الزعماء في جني وكسب الأموال ،والطامعين فى السلطة وفرض جبروتهم والوقوف ضد مصالح شعبهم ، والبعض منهم من هؤلاء الذي يملأ قلوبهم الحقد الاسود والكراهية والغيرة على بعضهم ،ولا عمل لهم سو الوقوف على اخطائم دون تقديم الحلول لتلك الأخطاء بل فضح أنفسهم على شاشات الا‘داء برمي التهم والتجهمات، ليتجردوا مما هم فيه حكم وليفكروا ولو لمرة واحدة فى صالح كوردستان روج ئافا.

بعد عقد اتفاقية هولير بين المجلس الوطني والمجلس الشعب، الذي عقد في هولير في حضرة السيد مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان الجنوبية،حيث طالب فيه بنبذ الخلافات، والتجرد من الأهواء الشخصية والمصالح الشخصية الحزبية، والوقوف صفا واحدا فى مواجهة الخطر الذى يحدق بروج ئافا .

ولكن سرعان ما خرج من أوكارهم اصحاب المصالح وأهواء السلطة، ليعكروا صفوة الاتفاقيةوالعبرة في التنفيذ والتطبيق ليس بالأسم فقط.
في بعض الأحيان نجد عند المصائب يكثر المتفلسفون ونشطاء والسياسيون،و،و،و، تكون هناك تجاوزات قد تصل في بعض الأحيان لدقّ ناقوس الخطر، في طليعة المشاكل هي مشاكل حزبية وسلطوية ومالية ليس ألا، الوضع الذي نواجهه في روج ئافا مشكلة سلطوية مادية بحتة ليس ألا، أما الوضع السياسي في روج ئافاف أن السياسيين يقذفون فيها يومياً..بياناتهم الهزلية والتهجمية والمليئة بلغة الحقد والكراهية، وهي بعيدا كل البعد عن مضمونها وتوجهها الوحدوية وبعيد كل البعد عن لغة الدبلوماسية في الحوار ولا نسمع سو بقايا بيانات ومخلّفاتهم الكتابية ومخلّفاتهم الحزبية.

ومن أعظم المصائب التي حلّت بنا مصيبة الفرقة والشتات والتمزق إلى أحزاب وجماعات وحركات، لكن الكثير منهم لم يرض أن يبق من دون سلطة أو منصب أو كرسي يجلس عليه ويكون له اتباع، فبدأ ينشئ له جماعة ومن ثم حركة وحزباً ويعلّق لافتة تزيد في ضعفنا وهزيمتنا وفرقتنا ، كلما عنّت لأحدهم فكرة حزب أو جماعة فتح مكتباً صغيرا وكتب عليه حزب كذا وكذا، وتتابعت الانشقاقات والتسميات واللافتات واليافطات، كل ينشق ويسمي، فمنهم من سمى جماعته جماعة الديمقراطين ، وجماعة الاتحاديين، ولكن قبل كبمة الديمقراطي يكمن اسم مشترك لهؤلاء الاحزاب إلى آخره التي لا نهاية لهم. وأصبح لكل منهم منبر وصحيفة ومجلة حزبية يربي أتباعه على الحزبية المتشخصة المقيدة والعصبية لحزبه والنيل من الآخرين والتحذير منهم والتنديد بهم والتهوين من قدرهم والحط من مكانتهم،
فصارت روج ئافا مسرحاً للأحزاب وحركات وتيارت وجماعات، فذهبت هيبتها، وفُلّ حدها، وتمكن منها عدوها، وصرنا ضحكة في افواه الاعداء، وكل يرشق الآخر ويتهمه ويحذّر منه،
فالذين ينادون بالكوردايتيةاختزلوا الكوردايتية في الحزبية فقط، وأهملوا واجبهم الوطني ، والذي اشتغل بالسياستي وتسمّى بها وانهمك فيها ونسي الوحدة صف الكوردي ، والذي تولّه وتعلّق برئاسة الحزبه انغمس فيها والتصق بالكرسي من أجل مصلحته الشخصية والحزبية فقط وكأنها أعظم من التوحيد الصف الكوردي، والذي اصبح منصبه وكرسيه الذي اخذه اثرة عملية انشقاق قام بها وهي صارت هي قضيته حتى أنسته القضية المركزية في هذه الضروف وهذا الوضع والمرحلة الراهنة التي نسميها بالمرحلة التاريخية للكورد قضية توحيد صفوفنا وقواتنا ، وما كفانا هذا التمزق والتشتت والتناحر والتقاتل حتى أتى من المتأخرين من بدأ يُنشئ جماعات جديدة، فتكسرت فينا النضال على النضال وصرنا مضرب المثل في النزاع والفرقة والعداوة والتباغض. أين عقلاء من الساسة والمثقفين الكورد ؟ أين سكرتارية الاحزاب؟ أين المجلسين؟ أين المستقلون؟ أين هم من هذه الدوامة السياسية الحزبية والمصيبة الماحقة الساحقة الماحية؟ لماذا لا نقوم قومة صادقة ونجتمع على اسم (كوردستان روج ئافا) الاسم الشرعي للكورد في روج ئافا. حكام الاحزاب استولوا على الحكم مع الدوام حتى الموت، ونظام الانشقاقات ورؤساء هذه الاحزاب يبقون في مناصبهم ، وحطمت إرادتنا وأذهبت قوتنا وشتّتت شملنا؟ ويا ويلتاه أليس فينا سياسياً رشيد.


الاعداء متربصونا بنا، علينا عدم نسيان معارك سريه كانيه ومعركة تل تمر والشيخ مقصود والاشرفية والأن حصار عفرين ...
فلنسعى للتوحيد الجهود ولم الشمل بين قوى السياسية والثقافية في مختلف ساحات روج ئافا, وفي كافة إرجاء روج ئافا..
وليس على ارض فقط انما على مواقع التواصل الاجتماعية الفيسبوك ، الذي ملئ هو الأخر بالألفظ ولغة الكراهية والحقد بين القواعد الحزبية...

2013/6/25



#عبدالباسط_العيسو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصية الوطنية .......ملا بختيار
- روج ئافا...والحلول الضائعة...
- تل تمر وحرب المكابيون ........دون الوصول إلى الهدف
- الحركة السياسية الكوردية.... واليساري الكوردي...pçk..مسيرة ا ...
- الواقع كما هو...... الداخل الأسود.....والسياسةالمتشخصة...
- الأتحاد السياسي …….وبالنسبة لعقد قرانكم..
- الخلاص من التحزب….
- سوريا .........الرونق الجميل .
- الحشد نحو فدرالية كوردستان سوريا ..2
- الحشد نحو فدرالية كوردستان سوريا..1


المزيد.....




- لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟
- تفاصيل موافقة تشاد على إجراء امتحانات شهادة الثانوية للاجئين ...
- منظمة العفو الدولية في كينيا: قتلى وجرحى في احتجاجات مناهضة ...
- الأمم المتحدة تحذر: المخدرات تتوسع والكوكايين يقود موجة جديد ...
- الاحتلال حوّل سجونه ومعسكراته إلى ساحات لتعذيب المعتقلين
- الحياة تعود إلى طبيعتها في إسرائيل وأزمة الأسرى إلى الواجهة ...
- اعتقال 26 شخصا في الأحواز بتهمة التعاون مع إسرائيل
- الأونروا: سكان غزة مهددون بالموت عطشاً بسبب القصف الإسرائيلي ...
- اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية بالأ ...
- الأونروا: الفلسطينيون في غزة مهددون بالموت عطشا


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالباسط العيسو - الخطر المحدق بنا..