الواقع كما هو...... الداخل الأسود.....والسياسةالمتشخصة...

عبدالباسط العيسو

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 10:30
المحور: القضية الكردية
    

أنه الداخل الاسود، يا للبؤس الذي حلة بغربي كوردستان، من أزمة أقتصادية، أجتماعية، سياسية، تغطس غربي كوردستان، في بحر الصراعات والخلافات،الحركة السياسية الكوردية. الداخل الأسود المليئ بالجوع والغلاء والفتن، والنصب والسلب والنهب،تتردد على ألسنة الشعب، أنها مرارة الوضع المتفاقم والإنساني، ومرارة الخلافات والصراعاات الحركة السياسية. من هي الحركة السياسية هي الأحزاب السياسية التيارات الحركات.
نعم....أن الشعب يعيش في الداخل الأسود المظلم والقاتل، والمهجرين ليس بأحسن منهم يغيشون في الخارج المذل. جراء تلك الممارسات المتشخصة للأحزاب والتيارات والحركات، المخيبة للأمال الشعب ومتطلباته.
لأن سلوكهم السياسي، تفضح من لا يعمل للوطن، الذيم يدعون إلى تسليمهم مفاتيح الأمور، لأنهم الأقدر والأجدر حسب أدعائهم...
نعم...غير هام بالنسبة لبعضهم،أن يقع الشعب في نار الاقتتال الكوردي – الكوردي، يعملون لأنفسهم وشخصهم المزعومة بالوطنية، حيث يتبرأون من خيبتهم، من أفعالهم الذي لم يلقة الى مطلب قواعدهم الحزبية، في حين الوضع في الحركة السياسية الكوردية، تعودا إلى الوراء، وكلاً منهم يتهم الأخر بأنه كان السبب في رجوعها الى الوراء.
يا سادة يا كرام، تبتعدون عن الشعب، وتبعدونه عن تحقيق طموحاته، تقتلونه بالأوهام التي أنتم تتحدثونة عنها،
والشعارات المجلوبة منكم. أن عدونا المتكبر تعملقة من قبلنا، هو نفسه المقتول من قبلنا ايضاً، ولكن خوفنا من أنفسنا،هل سبب هذه الخوف لاننا لم نتعرف على أنفسنا بالشكل الصحيح، نريد اتكون اردتكم من أراد الشعب.
متى نفرق بين الماضي الاسود والحاضر والمستقبل الموعود وتدعوا خلافاتكم جاناً ، فاليكون المسقبل مليئ بالأنجازاتكم.
لكن تتحايلون بأرتداء أزياء، لا تناسب مع تطلعات وطموح الشعب، الذي ضاق به الارض والأنفسي، أن تلك الأزياء التي تتغطون بها ليس الا لتستروا بها عيوبكم،التي لا تتستر أبداً........

أين يمكن الحل..؟؟؟
يمكن الحل بأختصار....على غرار هذا الحل...من يكفر بدين الله ويشرك به...
"في النار، لأنها تطهر، لانها السبيل ليغتسل المذنب من ذنوبه، والجاني من جناياته، والخاين من خياناته، بحق نفسه وشعبه،فلو لم تكن النار مطهرة، لما أختيرت من قبل الإله وعيداً ورهيباً للعباد.



الحياة للأحرار ..........والممات للأشرار واعداء الشعب الكوردي....
.................................
مراجع: أرجوحة الذئاب ..لبشير الملا

#عبدالباسط_العيسو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل