محمد صادق جعفر الحسني
الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 01:16
المحور:
كتابات ساخرة
بين صبيان البرلمان ، و رفاق الچلب صدام ،
ضاع العمر و إنـگضى ، كله صخام و لطام .
ما بـگت قوة ، و لا بـگـى حَوْل :
طلع هذا الخَرا أخو ذاك البوْل .
الوزارات صارن مافيات و أزلام ؛
و المحافظات دالَن للطَرِش دْوْل ؛
إشلون نُـگر طيحونا بيهن وِلْد الحرام ؛
الصبح نستلم جثة ، و الظهر نِعِدّ عظام .
إهي بيدا ضعنا بيها ، و ما مش دِليل ؛
و جيل يودّع كربلا ، و من بعده هم يستلم جيل ؛
و الأمل صار حيّة تشوف الورا جدام ؛
و المستقبل أَعَمى يـگودن بفيل :
مَيْتيّه أبد ، شكو نـُگره بالچول ،
و لا يفوِّتله لغم ، و لا چِمبيل
إلّا ويچَيِّتْ بيه زَرِگ تكميل .
و طارت الصايه ، و ماتت الدايه ؛
و انباگت الصرمايه ، و جافت الكبايه ؛
وَيْ ألف طاح حظكم على هاذي السوايه .
و لكم هاي الدگـايك منهن يستحي الحايف ؛
أبّيش مطلوبين يوميّا مخزّينا بين الطوايف ؟
هناك و يجيك المجولـَگ ، يترهدن بحچيه ؛
يصفّط الكلام تصفيط بكل سلطنة و قيطان ؛
و يمد راسه ، چنه أبو الهول ، و يـگول :
" إحنا زلم متقين ، و كلش نخاف الرحمن ؛
و كلشي عدنا لَزْمَن يتْعيَّر عَدِل بالميْزان .
راتبي آنا : بالشهر أربعين مرة أربعين ،
موش أكثر ، زين نِدري الطُمع موزين .
و أنت حـگك راتب بالشهر هَمْ أربعين
بيهن كليَّتْنا شراكة أجمعين .
نص منهن حصتي آنا بالنقدي ؛
و خمسة زكاة و خُمُس جدّي ؛
و اربوطعش أمانة لَعِدْ حمودي ؛
تقبضهن من تنحشرون بالآخره سوا ،
صحِّ الباقي إلك بس واحد يا عبودي ؛
كمِّش بيه بچفك زين لا يطيره الهوا .
هذا حـگك ، كفيلك العباس و الحسين ،
أشتري بيه بُصل و فجل بلايا نُوى ،
تراهو للمعدة بالعِشا كِلّش زين . "
و لكم هاي العمايل ما ينلبس عليهن لباس ؛
حتى الچلاب هم الله خلا بيهن شويّة احساس ؛
شلون كل ماي النبع إلكم ، و للجوعان بس يباس ؟
حَـگ لو نادى الشهيد بساحة التحرير للبَذّات :
عَمْلة ذيچ الــگحبة هوايا أشرف من هَلـگوّاد .
#محمد_صادق_جعفر_الحسني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟