أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد صادق جعفر الحسني - آخر ضحايا الدكتاتور المالكي : الدكتور سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي














المزيد.....

آخر ضحايا الدكتاتور المالكي : الدكتور سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي


محمد صادق جعفر الحسني

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 09:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سياسة و مقاصد دكتاتور العراق الجديد نوري المالكي باتت أوضح من وضوح الشمس في رائعة النهار بعد أن وضع بجيبه كل مفاتيح السلطة في العراقي : مناصب رئاسة الوزراء ؛ و وزارة الداخلية ؛ و وزارة الدفاع ؛ و قيادات القوة الجوية و البرية و البحرية ؛ و جهاز المخابرات ، و المجلس الأعلى للقضاء ؛ و المحكمة الإتحادية ؛ و البرلمان ؛ و مفوضية النزاهة (ست ثلاثون من أصل ثمان وتلاثون مفتشاً فيها هم من أزلام حزب البعث الشيعي) ، و هيئة المساءلة و اللاعدالة (و هي مركز إنطلاق صاروخ دكتاتورية المالكي إلى علياء السلطة في العراق ) . ليس هذا فقط ، بل أن كل الوزارات يقودها ليس الوزراء أنفسهم ، بل مستشاري المالكي وعددهم يزيد على (200) مستشار . و فوق كل هذا ، فإن تحت إمرة هذا الدكتاتور فيلق الفرق القذرة بهمراتهم و أسيوفياتهم السود (فيلق الحرس الجمهوري الجديد) ، و الذين لديهم ترخيص بالإعتقال و القتل الفوري المجاني لكل من يشم منه رائحة المعارضة للحكم الدكتاتوري لحزب البعث الشيعي ؛ مع السجون السرية ؛ و فرق القتل بالمفخخات (و من ضحايا اللواء الطيار قيس المعموري و المقدم سلام المعموري) . و علاوة على كل هذا فلديه جهاز المخابرات الإيراني الذي يسرح و يمرح و يقتل و يطارد من يشاء من العراقيين الشرفاء داخل العراق و خارجة بتنسيق و توجيه مباشر من المالكي و مستشارية .

و طريقة الدكتاتور المالكي في ضرب المعارضين من العراقيين الأحرار الشرفاء الوطنيين و الديمقراطيين هي – جوهرياً - نفس طريقة الدكتاتور المقبور صدام : فتح معلبات المادة أربعة إرهاب للمعارض السني ( بدلاً من المواد 156 ، 157 ، 158 عقوبات في عهد صدام ) و "هَدْ" خنازير مفوضية النزاهة للمعارض الكردي و الشيعي بدلاً من محكمة الثورة و المحكمة الخاصة . و مثلما كان صدام يشتري من يريد من ضعاف النفوس بكوبونات نفط العراق ، يشتري الدكتاتور المالكي من يشاء بتأميره على جيفة دسمة في الوزارات العراقية ، و يعد له "ملفاً" في الفساد يلوّح له به إن إختار يوماً أن "يفر بذيلة " لغيرة . و لهذا فأن المالكي يشارك و يتواطأ يومياً مع مرتكبي جرائم الفساد من أزلامه ، و هذا ما سمح لـلفساد بالترسخ و التوطن بشكل متزايد ومخيف في القطاع الحكومي و العام حسب ما تؤكده منظمة الشفافية الدولية . و بدلاً من كلاب ضباط التحقيق في مديريات الأمن و المخابرات و الإستخبارات في عهد الدكتاتور المقبور صدام ، لدى الدكتاتور الكذاب المالكي كلابه المسعورة في البرلمان العراقي من أساطين الفساد في العراق ؛ و أشرسهم ثلاثة : إحداهما طبيبة بعثية فاشلة و مزواج ، و ثانيهما مهندس بعثي فاسق فاسد ، و ثالتهما بعثي سابق و لص كبير دفع مؤخراً غرامة تشهير عشرة مليارات دينار للنجيفي (تساوي ميزانية وزارة الثقافة) بموجب قرار قضائي ، و الذي سبق لزوجته المتهورة و أن دهست بسيارتها الفارهة طفلين مع والدهما في البصرة على طريقة تهور المجرمين عدي وقصي و الكيمياوي في قيادة السيارات بأقصى سرعة داخل المدن المكتضة .

ما ذا بقي للدكتاتور نوري المالكي كي يصبح قوياً بقوة الدكتاتور المقبور صدام في العراق ؟ ألجواب : مليارات إحتياطات البنك المركزي العراقي من العملات الإجنبية . من الذي يقف سداً منيعاً ضد سرقة المالكي و أزلامه لهذه المليارات الدسمة ؟ الجواب : الدكتور الشريف أبن الشرفاء سنان الشبيبي الذي أقاله ا مؤخراً الدكتاتور الكذاب المالكي من منصبه الحساس بقرار غير دستوري و غير قانوني (لا يمكن - بموجب القانون - إقالة الشبيبي من منصبه إلا بقرار برلماني) لا لشيء ألا لكونه مسؤولأ وطنياً مستقل الإرادة حراً لا يأتمر بأمر الدكتاتور الكذاب الفاسد نوري المالكي . في عهد الدكتاتور الكذاب الفاسد نوري المالكي أصبح الشرف و الأمانة سبة تحقق فيها الكلاب المسعورة في البرلمان . حصل هذا من قبل لأحمد البراك و لرحيم العكيلي و للأزري و لفرج الحيدري و للمئات غيرهم ، و جاء الدور الآن على الدكتور سنان الشبيبي ، في سلسلة طويلة من قوائم التصفية المعدة سلفاً للمستقلين و المعارضين الوطنيين من أهل الوفاء للعراق و لشعبه المنكود . الآن أصبح الدكتاتور الكذاب الفاسد نوري المالكي أقوى من الدكتاتور صدام حسين في أوج عظمته عام 1979 . و السؤال هو : إذا كان الدكتاتور صدام لم يتزحزح من كرسيه إلا تحت ضربات أقوى جيش في العالم ، فمن الذي يستطيع أن يزحزح الدكتاتور الجديد المتربع على عرش العراق بمباركة مزدوجة من الأمريكان و الإيرانيين و في ضوء سيادة حكم الأحزاب الطائفية للفاسدين المفسدين ؟



#محمد_صادق_جعفر_الحسني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد صادق جعفر الحسني - آخر ضحايا الدكتاتور المالكي : الدكتور سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي