بيني وبينك يحتدم الشوق

نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 02:22
المحور: الادب والفن
    

بيني وبينكِ يحتدم الشوق
أثملتني كلمات الحب فارتوى فؤادي
وبات يهتز من شدة الطربِ
الحب غذاء الروح وشريك العمرِ
سألتكِ هذا العشق لمن تهبي
عندما أقرأ نصوصكِ تعتريني نشوة
كلما أتلوها أتلذذ بها ويزداد عجبي
ما هذا الوجه الضحوك ألا دلالة
تعبرين بروحكِ والهوى يمر ثم اكتبي
دوني ما في القلب من غضاضة
ترتصف الحروف تتحول جدولا في الكتبِ
هكذا تسرح الفراشات بين أزهاركِ
والشذى يتطاير منها وأنتِ أفضل النَسَبِ
سلكت درب الهوى عنوة
وقلت للأيام كوني هنا لا تذهبي
وعشقت الحرية لأنكِ
في هواها تربيتِ وهذا كان مطلبي
يا فراشة تتنقل بين البلدان
تفتش عن مأوى في بلدان العربِ
لكنهم كما كانوا منافقين
يبعدون الضيف دون سببِ
والأغراب تحتوي المظاليم
والعربان كالغربان رؤوسهم للوراء تُحْتجبِِ
أيا بني وطني لي مطلب عندكم
كفوا عن الإقتتال لتعود نديمتي من المغتربِ

نعيم كمو أبو نضال

#نعيم_كمو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل