أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سامي - ما لم تدركه عقولكم شهدت به ابصاركم














المزيد.....

ما لم تدركه عقولكم شهدت به ابصاركم


حسن سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 19:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الشك يخالط اصحابي حين احدثهم عن مآسي قد حدثت عبر التاريخ المؤطر بعنوان حقبة الاسلام. هذا الدين المذبوح بأسنة المغلف بسمة الاسلام و هو لا يمت له بصلة.

ساعات طوال قضيناها معا يامن كنت احدثكم بما خفي عليكم من حقائق التاريخ ، عن حقب لبست الاسلام لبوس العروس و افترسته افتراس الاسد الضروس. خالط الشك مزاجكم و سولت لكم انفسكم و وسوس الشيطان في صدوركم فقلتم عني شيعي الهوى ، مخدوع لا يرى الا ما كتبته اقلام العدى.
حدثتكم عن فارس قتل أميرا في اليمن و زني بزوجته ليلة المقتل ، و ما راع حدود الله في ذلك و غض البصر عما امر به في كتابه المنزل، فقلتم عجبا لهذا القول و ما نقل ، ايعقل مثل هذا من جليل منزلة و عظيم منقبة يفعل؟ ما هو الا محض افتراء من كلام مفتعل. قلت ما الدلو دلوي و لا انا من ارخى الحبل ليوسف في غياهب الجب و للدلو انزل. هاتكم برهاني من عظيم كتب التاريخ منها ما لنا وصل.

أما تذكرون ما رويت لكم ان القوم أرادوا حرق الدار ، و كسروا ضلع سيدة النساء فاطمة بنت محمد (ص) والدة الأطهار ، كنتم مندهشون و في سريرتكم تضحكون ، اعاقل هذا ام مجنون؟ لم أأبه بما تسرون و لكني كنت القي الحجة عليكم لعلكم تتفكرون، فذكرت لكم كيف الجيوش جيشت و الجمال سيرت و كلاب الحوئب نبحت و ما راع القوم حديث رسول الله و زوجته التي خدعت. فوقف جمل الفتنة تذود عنه الرقاب و اخرى تريد الوئد بعقره، فغابت بصيرة و غاب عنهم المبصر الا عليا كان لهم ناصح به لم يرغبوا. فمات الناس من حول جمل و دماءهم من الكعبة اقدس. و ليت عمري عند هذا و انقضت نفس الهوان و ما لعقت من أمارة و ما طمعت، فأبت الا و ان تهدكم ركن الهدى و لبقية الاركان سعت ، فسمت بجرئتها سبط المصطفى الحسن و نعشه بالنبال رمت.

و هل للطف من ناكر ، والحسين بن علي مقطوع محمولا على القنا، قطعت اوصاله خيل العدى بين النواويس وكربلا، و زينب بضعة فاطمة من محمد مسبية تضرب بالسياط و الفواطم مكظومة لا تصرح بألم او نياح حتى لا تؤذي سيدها العليل المكسور الجناح.

كل هذا و ما رويت من غيره لم تدركوه عقولكم و لم تنفذ به بصيرتكم، الله الله كم قست قلوبكم و جفت ضمائركم و يبست جباهكم و قل استحيائكم و ماتت غيرتكم على رسول اله و ال بيته و انتفخت اوداجكم غضبا لمن الصقتوهم لصقا بصحبته و فضلتهم على ابنته و اخيه و ولديه.

الادراك فهم و الصورة احساس ، و مالم تدركه عقولكم ألم تشاهده اعينكم على الفضائيات و تسمعه اذانكم في السماعيات ، الم تشاهدو الحسين كيف ذبح؟ و الدار كيف حرقت؟ و بجثته كيف مثلت؟ الم تشاهدوا كبد الحمزة بن عبد المطلب كيف أكل؟ ما جرى على بيت النبوة يجري على محبيهم و مواليهم ، فالموت لنا عادة و كرامتنا من الله الشهادة، و الاخير في هذه السلسلة الشيخ حسن شحاته الذي لم تراعوا حديث رسول الله به و قبلتم بما امركم به مشايخكم من رؤوس الفتنة.

هل ابصرتكم الناكثين ؟ هل ابصرتكم القاسطين؟ هل ابصرتكم المارقين؟ هل عرفتم المنافقين؟ هل ميزتكم الصادقين من الكاذبين ؟ انها لا تخفى على الابصار فذاك السيد هادي السيد حسن السيد نصرالله السيد بن السيد بن الحسين بن علي بن ابي طالب مضرج بدم الشهادة يدافع عن الارض والعرض و حياض الاسلام ، و أولئك اولاد وعاظ السلاطين يجوبون الجامعات الامريكية و البريطانية. هل شاهدتكم غزوة اليهود الاخيرة و هتافات التكبير تعلوا من احفاد هند اكلة الاكباد ( تكبير مع كل اطلاقة صاروخ صهوينية) الله اكبر.

اتعلم انك تريد و انا اريد والله يفعل ما يريد، دائما للحدث المروع اثر يثير النائم و المتروك في الفكر و يخلق الدافع و الفضول للبحث، اذكروها عني ان الطريقة التي قتل بها الشيخ شحاته ستكون سببا لنشر التشيع في مصر بنسب لم يحلم بها الشيخ في حياته.

الم اقل لكم ان اسلامكم الوهابي فساد في الارض؟ و مشايخكم اليوم يدعون الى الغاء بعثاتكم الدراسية لكي لا يلتقي امثالكم امثالي فأفسد عليكم دينكم الوهابي و تمتنعوا عن جز الرؤوس و تحترموا الرأي الاخر و تجادلوهم في الامر.
هذا ما نزر بسيط مما اردت تذكيركم به ، فأن ابصرتم فهو الخير ان شاء الله و ان لم تبصروا نسأل الله لكم الهدى و الهداية لطريق الحق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران ستنتخب الاصلاح.... تكبير
- عصف العقل خير من جهاد بلا عقل
- و لكم في القلب - ونة- يا أهل الخصيمة
- اكذوبة الاسلام القومي !!!
- من هؤلاء؟
- ديوانيتي 2025
- لولي الدم حق التصويت بالقصاص او العفو
- شتان ما بين اللحمة (بضم اللام) و اللحمة (بفتح اللام) الوطنية ...
- تضامنو مع دعوة الرئيس
- الجمهورية التاسعة : قائمة واحدة لعرب العراق تحي الامل
- في رثاء الفقيدة مُنى علي محمد


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سامي - ما لم تدركه عقولكم شهدت به ابصاركم