حزب الشعب يتخذ عدة قرارات تتعلق بهموم واحتياجات الجماهير

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عقب اجتماع مركزي لممثلي الحزب في الهيئات المحلية
حزب الشعب يتخذ عدة قرارات تتعلق بهموم واحتياجات الجماهير

عقد حزب الشعب الفلسطيني أمس السبت الموافق 22/6/2013، اجتماعاً مركزياً بقيادة الأمين العام النائب بسام الصالحي، لأعضاء المجالس البلدية والمحلية في محافظات الضفة الغربية، من الرفاق والرفيقات ممثلي الحزب في تلك المجالس. وذلك للبحث في العديد من القضايا المتعلقة بهموم واحتياجات المواطنين، وفي المقدمة منها الموقف من "المخطط المكاني" الذي اقره مجلس الوزراء الفلسطيني، والآثار السلبية المترتبة عليه.

وبعد مداولات مستفيضة، تم التأكيد على الدور الوطني والمقاوم للاحتلال الذي تضطلع به الهيئات المحلية وتفعيل تواصلها مع الجمهور المحلي.
وانطلاقاً من ذلك، فقد أكد الاجتماع على المهام والقضايا الأساسية التالية:

1. المطالبة بوقف العمل "بالمخطط المكاني"، ومطالبة مجلس الوزراء وجميع المؤسسات الرسمية الفلسطينية، بالعودة به إلى المرجعيات الرقابية والقانونية والسياسية ووالى الهيئات المحلية لإعادة نقاش كل الموضوع.

2. توجيه التحية لابناء شعبنا لدورها في مقاومة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية، خاصة سكان المناطق والقرى المحاذية للجدار والمستوطنات، والدعوة لتشكيل لجان حراسة شعبية فيها للتصدي لاعتداءات المستوطنين.

3. دعوة كافة مؤسسات وجهات الاختصاص في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة، لمباشرة العمل الفوري على تسجيل كافة المواقع الأثرية والتاريخية الفلسطينية على قائمة التراث العالمي، والحفاظ على المواقع الأثرية وتطويرها، والحد من استمرار محاولات الاحتلال للتدخل في شؤونها والهيمنة على هذه المواقع.

4. رفض كافة اللقاءات مع البلديات الاسرائيلية و"الإدارة المدنية" وكل تدخلاتها، وكذلك كل أشكال التواصل والتطبيع مع الاحتلال وممثلي البلديات الإسرائيلية أو التعاون معها في اية مشاريع مشتركة.

5. تشكيل لجنة متابعة من الرفاق والرفيقات اعضاء المجالس المحلية، لمتابعة مهام الحزب داخل البلديات والتعاون مع كافة أعضاء ورؤساء المجالس البلدية والمحلية، لتحقيق خدمات أفضل لصالح المواطنين.

23/6/2013

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات