أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتر - أحمد علام بين التمرد وتثوير الشارع















المزيد.....

أحمد علام بين التمرد وتثوير الشارع


عبد الله عنتر

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


أحمد علام بين التمرد وتثوير الشعر

يبشر أحمد علام فى ديوانه الأول " نداء من خلف النقاب " بأفكار قد تكون صادمة ومغايرة للبعض ، ولكنه ثابت على موقفه لا يتزحزح قيد أنمله ولا يحيد عن منهجه فى أستعطاء الشعر ، فهو محب مخلص للشاعر والشعر والفضاء المحيط بهما يقول : أحمد علام عن الشاعر " . الشاعر يوُلد صعلوكاً ... يدفيه البرد ولا يدفى بخيام قبيلة . يكسوه عراءُ وقصيدة لا يرضى بثياب الأمراء يكره جعجعة النبلاء الشاعر ... أعظم ثائر فى تاريخ الثوار وبسيط ... كبريق طفولة ". وعن طبيعة الشعر وتأثيره فى النفس .
يقول أبو سليمان رداً على أبى حيان التوحيدى فى كتابة " المقابسات " . مقابسة ( فى النثر والنظم وأيهما أشد أثراً فى النفس ) " قال أبو سليمان " وقد جرى كلام فى النظم والنثر : النظم أدل على الطبيعة لأن النظم من حيزالتركيب . والنثر أدل على العقل ، لأن النثر من حيز البساطة . وإنما تقبلنا المنظوم بأكثر مما تقبلنا المنثور لأنا للطبيعة أكثر منا بالعقل ، والوزن معشوق للطبيعة والحس " (1)
ويقول أحمد عبدالمعطى حجازى عن أولية الشعر " الشعر أول اللغة ، لأن الانسان أحس قبل أن يفكر ، وغنى قبل أن يتفلسف ، وجسد أحلامه ومخاوفه فى صور وإيقاعات قبل أن يجردها فى نظريات ومعادلات " (2) ويقول عن الفضاء المحيط بالشاعر والشعر " الشعر بالنسبة للعرب شرط لمعرفة اللغة والاتصال بالتراث القديم وتوثيق الأواصر القومية المشتركة . ولهذا قيل إنه ديوان العرب أى أنه ثقافتهم " (3) فأحمد علام يقدس الشعرويجله ويضعه فى منزلة لا يدانيه فيها شيئ آخر بل أنه يحيى بالشعر ويحيى له ، فالشعر هو الوطن الذى يسكنه " قلمى بكفى ويكفى دفترىٍِِِِ وطناً / ياأيها الميتُ الملُقى بلا كفن عار من الشرف إلا إذا اقترنت / نونك بيائى إذا ما قلتُ " يا وطنى " ونجد أن من يقرأ قصائده يشم رائحة التمرد والثورة فأحمد علام " شاعر متمرد إلى أبعد الحدود " (4) كما وصفه استاذه فى مقدمة الديوان ، ولكنى أقول لأحمد رفقاً بنفسك " واحكم زمام الناقة فإنها شرود ، ولا تطو الحبل على الغارب فتضل الطريق ، لا تدعها بلا حاد فإن السبل متفرقة وهى ما تعودت المسير ، حاول ألا يجمح بك فرسك ، أو تجنح سفينتك " (5) فأنا أخاف عليك من نفسك وأريدك أن تقف فى منتصف المسافة بين الاعتزاز بالنفس والغرور فقد راعنى ما وجدته بالإهداء " إلى سيف الدولة الرائع الذى طالما تحمل غرورى وغطرستى بقلبِِِِِ رحبٍ .... إلى د / محمد محمود أبو على " (6)
فلقد تحمل استاذك غرورك وغطرستك بقلب الأب المشفق المحب ، ولكن الجمهور قد لا يتحمل مثل هذا ، والشعراء إيضاً لا يرضون بما قلته فى قصيدتك " على طاولة الشعر" تحت عنوان أحمد علام " يا شرق ويا غرب الدنيا / يا بحر ويا شمس ويا صبح / يا سر الليل / من أعلى جبل فى حاضرة الكلمات / أقول لتاريخ التاريخ ولأذن الحاضر ولأشباح المستقبل : " إنى الأول ... إنى الأول " فلقد كنت أرنو إلى أن تقول مثل ما قال المتنى " أنا الذى نظرا الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم " شيئٌ جميلٌ أن يعتز الشاعر بنفسه ، ولكن لا يسلب الآخرين مكانتهم ويعطى لنفسه الأولية . نأتى إلى قصائد الديوان المتنوعة فهناك قصائد عمودية وأخرى تفعيلية ، فنجد أن الشاعر قد تفوق فى القصائد التفعيلية عنه فى القصائد العمودية وذلك راجع إلى روح الشاعر الممتمردة والتى تتوق إلى الحرية والثورة على القوالب الجامدة فى الشعر العمودى ، وهذا لا ينفى تمكن الشاعر من كتابة النوعين ولقد عبر عن ذلك فى قصيدته العمودية " حريق فى المياة " " أنا لن أكون مجرداً من ذاتى / هذا مصيرى وهذا نهج حياتى / حرٌ ومجنونٌ بكل تعقل / فالعقل والهذيان كاللأخواتى / عندى حضارتى التى شيدتها / بتحررى ومجازى فى أبياتى " قد نختلف مع الشاعر فى مدى تحرره والمجاز الذى يتحدث عنه فى أبياته ولكننا لا نختلف على شاعريته وحبه الجم للشعر ، وتميزه الذى قد تشوبه بعض شائبة من شعر نزار قبانى ، فهو شاعر له صبغته الخاصة " ولكن ينبغى عليه أن يتخلص من تلك الأصوات التى تختلط بصوته ، يتكئ على التراث فى بناء معمار قصيدته ، فى محاولات دؤبه للخروج عن السائد فى الشعرية العربية ، مما يجنح ببعض نصوصه إلى الإغراب والتعتيم " (7) والشاعر نفسه يمقت الإغراب والتعتيم فيقول على لسان " أدونيس " ما كان وما سيكون وما لا سوف يكون / والسر الغامض واللاشئ / وخدود الحلم الحمراء / أعرفها والمجهول . لكنى ...حتى الآن / لا أعرف ماذا أكون ؟ أو ماذا أقول ؟" ولكنا نجده قد لجأ إلى التعتيم والإغراب فى قصيدته " يا أنت ... قل لى من تحب ؟" "يا أنت ... قل لى من تحب ؟ ولا تقل فى ذات لهجتك المملة : " أحب نفسى " لأن نفسك ذاتها تحتاج نفساً غير نفسكْ ! " يرتكز شعر أحمد فى بنيته الشعرية على التراث فهو ملم بتلابيب التراث على مر العصور ، ولكنه بعد هضمه للتراث أخرج من جعبته ألواناً أخرى مغايرة متميزه بها رائحة وطعم الشعر الحديث . ففى قصيدته الرائعة والتى أظن أنها أقوى وأجمل قصائد الديوان " على طاولة الشعر " يحدثنا عن شعراء عصر الجاهلية والعصر العباسى ، والأموى ، والإسلامى ، والحديث ، يتحدث بألسنتهم بل يقيم معهم حواراً يخبرهم عن ما حدث للشعر فى عصرنا الحديث . يتهكم على بعضهم ، ويرفض بعض ما جاء بشعر بعضهم ، يوافق البعض ، يقدس البعض ، وذلك راجع إلى نفسه الثائره التى لا ترضى بالسكون فالشعر عنده حركة والسكون موت . لن أخوض فى غمار هذه القصيدة الطويلة ، ولكنى سوف أعيش أنا والقارئ لديوان أحمد علام فى جوٍ من الألفة والمسامرة مع بعض ضيوفه الشعراء الذين حلوا عليه فى قصيدتة " على طاولة الشعر ".
- إمرؤ القيس : أنا لستُ الأول / الأول من يأتى بعدى / ويقول : أنا الأول / ويُشطّب نصف كتاباتى / ويُقدس نصف معلقتى / النصف الآخر يرفضه / ويكسر لغتى / ويثور علىّ وخارطتى " فالشاعر هنا يتمرد على نصف كتابة إمرؤ القيس ، ولكنه يقدس نصفها الآخر وذلك راجع إلى ما أسلفنا الحديث عنه بأن الشاعر يتمتع بالمرونه والموازنة بين القديم والحديث .
- وينعى مع عمرو بن كلثوم ما صار عليه حال الشعر فى عصرنا فيقول: " شئ مضحك / حقاً مضحك / فالعالم – عالمنا العربى – مازال يقول معلقتى / بحماسة نيزك / والطفل إذا بلغ فطاماً / الآن يخر سجوداً (للفيتو) / ويغنى الراب / ويرقص رقصاً جاكسونى كى يتأمرك !"
- النابغة الذبيانى :
" عذراً يا أعشى ويا خنساء / ويا حسان / لن أنصفكم / فالشعر الآن / إما أن يضحى حداثياً منغلق السر / أو يمدح فى النعمان " يتهكم الشاعر على النابغة الذى أكثر من مدح النعمان ، وفى نفس الوقت ينتزع فكرته ويقول وجهة نظرة فى الشعر على لسان النابغة وهذا منهج فلسفى كان يستخدمه سقراط فى محاوراته و هو منهج " التهكم والتوليد ".
- الخليل بن أحمد :
" الشعر ؟ لم يبق هنالك شعر / باعونى وباعوك وباعوه / بقصيدة نثر ! " نجد هنا الشاعر يطرح وجهة نظره بعنف لا يرض أن يقف فى المنطقة الهادئه الآمنه فينتقد قصيدة النثر ويخلع من عليها ثوب الشعر.
- أبو العلاء المعرى :
" العالم بثياب أمرأة أرملة .... يبدو لى ... واليأس مصيرٌ معلومٌ / للباحث عن مجهول " لقد وفق الشاعر فى طرح فلسفة أبى العلاء التشاؤمية بإقتدار بتماسه مع بيت أبى العلاء " وفضيلت النوم الخروج بأهله عن عالم هو بالأذى مجبول " .
ولكنى أختلف معه بأن نزعة التشاؤم عند أبى العلاء كان سببها أنه أعمى فقط . " العالم سرداب مظلم / أنا لست أراه ... وهذا دليلى . " فهنا دليل التشاؤم أنه أعمى لا يرى الدنيا : ومباهجها فقط ، وهذا يناقد ما عرفناه عن أبى العلاء ، فلقد كان تشاؤم أبى العلاء يرجع لعدة أسباب منها أنه أصيب بالعمى فى سن الرابعة ، ولكن هناك أسباب أخرى منها موت أبيه وأمه وهو فى سن صغيرة وساعده على ذلك التشاؤم أيضاً تشبعة ببعض الفلسفات التشاؤمية .
- بشار بن برد : " وأنا أيضاً .. لكنى أقول بنزق أعمى بغير دليل ... " لكن بشار يخالف شاعرنا الرأى أيضاً وأنا معه فيأتى لنا بدليل قائلاً : " إنََّ النساء مضيئاتُ ظواهرها / لكن بواطنها ظلمُ وإظلامُ. كالدهر فى صرفه سقمُ وعافيهُ / وكالزمان له بؤسُ وإ نعامُ"
- مابين الفرذدق وجرير :
جرير : الغزل أحب إلى نفسى ...من أى هجاءْ
الفرذدق : لكن الأقرب قد يقصينا ... عن ساحات الأضواءْ . يقول : جرير فى حواره بل يقول أحمد علام فى حواره مع جرير أن الغزل أحب إلى نفسك يا جرير من أى هجاء اشتهرت به ولكن شاعرنا والفرذدق يردون على جرير " لكن الأقرب قد يقصينا عن ساحات الأضواء " ما هذا الجمال فى التشكيل " ! فالشاعر قد استخدم أدوات جديدة وتقنيات مبتكرة فى هذا الجدل الذى دار بينه وبين جرير والفرذدق من جانب وجرير والفرذدق من جانب آخر.
- دعبل الخزاعى : " القلم الجيد سيفٌ فى السراء وفى الضراءْ/ والشاعر حين يهادن يخرج ... عن شرع الشعراء " هناك شرع قد ارتضاه الشعراء وشريعة ساروا على نهجها ألا وهى النضال من أجل الحق والخير والجمال ومن يخالف هذا الشرع ويهادن يطرده وينبذه الشعراء الحقيقيون.
- أبو الطيب المتنبى : " أحرقتُ أخيراً شعر المدح ... وفصل السيفيات / يا سيف الدولة يا موهوم إن تقهر أفواج الروم / لن تقهر كبرى فى نفسى / لن تجعل شعرى مطية مجد زائل ... فالمجد الأوحدُ للكلمات ".
يرد المتنبى على كل من تسول له نفسه بالطعن فى شعره وحتى ولو كان الطاعن سيف الدولة الذى أكثر المتنبى فى مدحه ، فقد يكون الطعن فى شعره بأنه شعر مديح ، ولكن المتنبى برغم مدحه لسيف الدولة والذى جاوز الحد يتكبر عليه ويعلن التحدى " لن تقهر كبرى فى نفسى / لن تجعل شعرى مطية مجد زائل ... فالمجد الأوحدٍُ للكلمات " فلسان حال المتنبى يقول أنك يا سيف الدولة زائل لا محالة ولكن شعرى سيبقى إلى الأبد .
* المرأة – الجسد – الحس
ثمة علاقة بين المرأة والجسد والحس ولا تكاد تذكر المرأة إلا ومعها الجسد والحس فالمرأة تنظر لذاتها بمرآة الجسد والحس ولكنها تلوم بعد ذلك الرجل وتتهمه بأنه لا يرى من المرأة إلا جسدها ولكن أحمد علام يدافع عن المرأة باستماته ويطرح وجهة النظر النسوية فالمرأة فى قصيدته " نداءمن خلف النقاب " تطلق صرخة مدوية يسمعها كل من فى الأرض " يا سادتى : من خلف سجن أسود / سحن بغيض أسود / ناديت : لم أخلق لذا / إنى كفرت بكم وعصر ملحد / لى مثلكم وجه يريد الشمس تخرج فى غدى / لى غضبتى وتمردى / ما ذنبى كى أبقا هنا " وهنا يحدث الاغتراب "فهل لنا ؟ أن نستقيل من عالم الإذلال من دنيا الضنى " "وهكذا يرتبط استعباد الجسد ومزيد قهره بتكثيف الإنتاج فبمزيد الضغط على الجسد المنتج ، جسد أضحى يقبل اغترابه ، بل ويعمل بتفان وبكل إخلاص على توفير مزيد من الإنتاج فمزيد من الربح لجلاده لتزيد وطأة اضطهاده عليه وابتزازه واستغلاله له هكذا يتحول الجسم والفكر الى أدوات للعمل المغترب " (8)
" ضعيفه جداً كخيط من حرير/ أحكى الحكايا لشهريار هازل معزور/ فى فكره أمة أنا / لا أستعيد كرامتى / إلا بمقياس السرير ! "
" إن الأنثى إنسان يحس ، ويتوق إلى الحياة ، ولم تخلق كى تغرس القضبان فى أعماقها ، وتتوج أيامها بالحرمان ، وتبتر شخصيتها دون ذنب اقترفته إلا أنها أنثى . وإذا كانت القضبان مغروسه فى أعماق الأنثى فإنها تعى سبيل الخلاص : الحب ، تعيه قوة تحطم القضبان وتفك القيود ترى فيه النور الذى يهبط على عيون الفتاة الساقطة فى دوامات الحرمان والأحزان والقهر النفسى ، فيحزجها من تلك الدوامات ويدخلها فردوس الأحلام " (9)
" يا سادتى : عفواً إذا خرجت من دنيا الضنى حيث المنى "
ولكن الشاعر إيضاً صار ضد المرأة دون أن يعى ذلك ، فلقد أتخذ من المرأة مركزاً للكون فأضفى عليها صفة ليست بها ولا تليق بها فهى غير قادرة على تملك هذه الصفة هى وغيرها من الكائنات ومن المفارقة العجيبة أن النساء أيضاً صرن ضد النساء حين تقمصن دور الرجل فى عصرنا الحديث فى كل شىء يفعله حتى ولو كان سلبياً وحتى تشبههن به فى الملبس فظهرت فى الأونه الأخيرة الجمعيات النسائية المتطرفة التى تدعو لعدم التمييز بين الرجل والمرأة فى أى شىء حتى ولو كان تمييزاً بيلوجياً ميز الله به المرأة عن الرجل أو الرجل عن المرأة .
" فجرائد الأخبار فى بلادنا ضد النساءْ / مذياعنا الكذاب كم ضد النساءْ / والنيل يجرى ضد تيار النساءْ / حتى النساءْ عندنا ضد النساءْ "
أما عن الحس فقد غرقت أشعار أحمد علام بالنزعة الحسية المفرطة فنحن نكاد لا نقرأ قصيده إلا وبها رائحة الحس والحديث عن الجسد : جسد المرأة ، وخاصة النهد الذى يعيره الشاعر أهتماماً كبيراً ، وقد يكون ذلك لتأثره بشعر نزار قبانى . فالشعر نعم لغة الحس ولكن لا أفراط ولا تفريط فلا يصح أن يكون الشعر مشبعاً بالحس الساذج ولا بالإلغازالعقلى الجاف ، فالشعر قيثارة يعزف بها الشاعر لحن الحياة ، يكون بكلماته عالمه الخاص . يصنع فضاءاته الشعرية لينسج بخيوط حريرية بيت الشعر .



هوامـــــــش

( 1 ) أبو حيان التوحيد " المقابسات " تحقيق حسن السندوبى ، مكتبة الأسرة 200م ، ص80
( 2) أحمد عبدالمعطى حجازى " علموا أولادكم الشعر " اختيار وتقديم أحمد عبدالمعطى حجازى مكتبة الأسرة 1995م ، ص7
( 3 ) المرجع نفسه ، ص7
( 4) مقدمة د/ محمد أبو على لديوان الشاعر أحمد علام "نداء من خلف النقاب ، الديوان ص5
( 5) د/ عبدالله الشاذلى " التصوف الإسلامى فى ميزان الكتاب والسنة " ، المجلد الرابع
الطبعة الثانية 200م ، ص2
( 6 ) ما جاء فى إهداء الشاعر لأستاذه د / محمد أبو على الديوان ، ص 16
( 7) يراجع رأى الشاعر أشرف قاسم فى شعر "أحمد علام" مطبوعة " أقلام " نشرة غير دورية تصدرها جمعية رواد الثقافة بدمنهور ، بدون تاريخ ص 62
( 8 ) يراجع البحث القيم " عنف على الجسد " د/ عبدالرحمن التليلى ، مجلة " علم الفكر " العدد4، المجلد 37 أبريل – يونيو 2009م
( 9 ) د/ عبير أبو زيد " شعر فدوى طوقان جماليات التشكيل "
طبعة الهيئة العامة لقصور الثقافة 2007م ، الطبعة الأولى ، سلسلة كتابات نقدية .



#عبد_الله_عنتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة لم تكتب بعد
- يظل يفكر!


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتر - أحمد علام بين التمرد وتثوير الشارع