أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتر - يظل يفكر!














المزيد.....

يظل يفكر!


عبد الله عنتر

الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


يطيب لى أن أطلق هذه التسمية ( دائرة الفكر ) على حالة الفكر الإنسانى على مر العصور ، فالإنسان منذ القدم وهو يفكر وفى عصرنا الحديث يفكر ، ولكن هناك تساؤل يفرضه علينا تاريخ الفكر الإنسانى وهو : فى أى شىء كان يفكر الإنسان قديماً ؟ كان الإنسان قديماً يفكر فى تحصيل الطعام والشراب وحماية نفسه من الأخطار التى تحيط به من كل اتجاه فكان تفكيره محدوداً وفقاً لطبيعة حياته وثقافته البدائية لا يتعدها ، ونتج عن هذا التفكير المحدود تفسيرات بدائية لم تصل بعد لدرجة الدقة والنضج الفكرى ، فكانت تفسيراته للتغيرات التى تحدث لمظاهر الطبيعة المحيطة به تفسيراً خرافياً ، وذلك راجع إلى طبيعة حياته البدائية ، ولكن كان هذا تفكير .



أما عن الإنسان فى عصرنا الحديث وفى أى شىء يفكر ؟

فهو يفكر فى كل شىء يحيط به وما لا يحيط به ، فهو شغوف بالتفكير وذلك راجع لما حدث له من تغيرات عديدة اجتماعية وثقافية وغير ذلك من التغيرات فى شتى النواحى الحياتية إذن فالإنسان منذ نشأته على الأرض يفكر وما زال يفكر وسيزال يفكر .



فى أى شىء يفكر ؟ وهذا ليس موضوع حديثنا ، ولكن ما يهمنا هو أنه يفكر وحتى إذا قال الإنسان فى قرارة نفسه أنا لا أفكر فبقوله هذا فهو يفكر فى عدم التفكير !!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتر - يظل يفكر!