مسلحون يلاحقون للمستشفى ناجيات من تفجير بباكستان

نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 08:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

هل هذا هو عمل انساني نابع من شريعة دينية سماوية اي كانت ؟ ام انه عمل اجرامي صادر عن اناس لادين لهم ولاشريعة تحكمهم ؟ لانه ومن خلال جرائمهم البشعة الوحشية هذه يتبين وبدون اي جدل او نقاش انهم لايخضعون لغير حكم شريعة الغاب فكيف لو انهم يدعون انهم ينطلقون باعمالهم الاجرامية من الشريعة الاسلامية ؟ واي شريعة اسلامية تجيز هذا النوع البشع الوحشي الهمجي ضد فتيات بريئات لاضلع لهن باي عمل سياسي انهن يتعلمن ليرفعن من سمعة الدين الاسلامي الحنيف ومن اجل رفعته فكيف تفسرون ارتكاب هؤلاء المجرمين مثل هذه الجرائم ؟ مثل هذه الجرائم تم ارتكابها باسم الدين الاسلامي والجهاد في سبيل الله ( الشيطان ) في العراق منذ عام 2003 ولازالت ترتكب على ايدي اعضاء من حزب البعث المجرم ومن قبل اعضاء وسيادين ينتمون للقائمة العراقية مثل الهاشمي والفرحان واياد علاوي ومن قبل منتسبي دولة العراق الاسلامية القذرة والاخوان المسلمين ورجال الطريقة النقشبندية الخ وهي بنفس الوقت وطيلة الاحداث في سوريا ترتكب باسم الدين الاسلامي والجهاد في سبيل الله ( الشيطان ) ايضا على ايدي الاخوان المسلمين المجرمين والسلفين الانذال وبعض انماط التنظيمات الاسلامية المجرمة وقد قتلوا نصف الشعب السوري وشردوا اخرين في ارجاء المعمورة وخربوا العمران ودمروا الحضارة ويطلقون على عملهم الحقير هذا الربيع العربي او الثورة ؟ ملعون ابو اي ربيع او ثورة تلحق كل هذا الدمار بشعب ووطن لتحريرهما من الطغاة والمستبدين . وايضا ترتكب كل هذه الجرائم تحت غطاء الدين وباسم الدين وتحت وابل من هتافات التكبير ( الله واكبر ) فاي الاه حقير وقذر يامر عبيده بارتكاب مثل هذه الجرائم انه الشيطان وليس الله هو الذي يحكم هؤلاء الهمج لان الله الحقيقي محبة وسلام وامن والله برئ من مثل هذه الطغم الحقيرة والانكى من هذا وذاك هو قرار الادارة الامريكية تسليح هؤلاء المجرمين ؟ فباي حق يتم هذا التسليح ؟ وبدلا من ان ترسل قواتها لمحاربتهم وطردهم من سوريا والعراق والقضاء عليهم ترسل لهم السلاح وبدل ان تدين الدول الحاضنة والممولة لهم مثل تركيا وقطر والسعودية الخ ترسل لهم السلاح وتدين حزب الله الذي يحاربهم لتخليص الشعوب من شرورهم ؟ اليس هذا امر عجيب ويتناقض مع ابسط ماتعلنه الادارة الامريكية بانها تحارب الارهاب وتشجع كل من يحاربه وهي تفعل العكس . اذا ماهو العمل الذي يجب على كل انسان اتخاذه ضد هؤلاء المجرمين الهمج القتلة افراد وجماعات ومنظمات سياسية مدنية وحكومية ؟ غير القتل ومعاملتهم كما تعامل الحشرات الضارة كالابادة وهو اقل مايمكن ان يتخذ بحق هؤلاء المجرمين الهمج الانذال .

نوئيل عيسى
17/6/2013
--------------
مسلحون يلاحقون للمستشفى ناجيات من تفجير بباكستان

الأحد، 16 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 06:45 (GMT+0400)

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في انفجار استهدفت به مليشيات مسلحة حافلة نقل طالبات جامعيات جنوب غربي باكستان، قتل فيه 14 امرأة، ولاحق المهاجمون الناجيات إلى المستشفى وفجروا مدخل الطوارئ ثم فرضوا عليه حصارا لتندلع مواجهات مسلحة راح ضحيتها 14 قتيلاً آخراً.

وقالت السلطات الباكستانية إن المسلحين اشتبكوا مع عناصر الأمن بعدما حاصروا مجمع بولان الطبي في مدينة كويتا، محتجزين المئات من المرضى والكوادر الطبية بداخله.

وأسفرت المواجهات عن مصرع 14 شخصا، بينهم 4 من المسلحين ومسؤول أمني وأربع ممرضات.

وقالت وزارة الداخلية الباكستانية إن تفجير الحافلة الجامعية تسبب في مقتل ما لا يقل عن 14 امرأة بالإضافة إلى جرح 20، كما أصيب آخرون بجراح بانفجار قنبلة قرب مدخل الطوارئ أثناء نقل ضحايا التفجير إلى المستشفى.

ولم تعلن أي جهة، حتى اللحظة، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي قال وزير الإعلام الباكستاني، برفيز رشيد، إنه إرهاب داخلي، مضيفاً: "لا نعتقد بتورط أي جهات أجنبية في هذه الهجمات."

ودان الأمين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون، بالهجمات قائلاً "تزايد العنف ضد النساء والمدرسات خلال السنوات الأخيرة، بهدف حرمان الفتيات من تلقي أبسط حقوقهن في التعليم."

ودعا كي مون رئيس الحكومة الباكستانية الجديد، نواز شريف "لبذل أقصى الجهود الممكنة لاعتقال الفاعلين وتقديمهم للعدالة

#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل