أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - العلمانية لاتحارب الدين ورجال الدين














المزيد.....

العلمانية لاتحارب الدين ورجال الدين


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 23:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في كل تاريخ البشرية كان الدين ورجال الدين بالذات فتنة كبيرة لعموم الشعوب والحكومات ؟ ولو طالعنا التاريخ البشري ليس بالنسبة للمسلمين فقط بل لليهود والمسيحين والوثنين لنقراء من هذا التاريخ ان رجال الدين الكهانة كانوا مجرد عصابات تستولي على الحكم من خلف الكواليس وتبدا باسم الدين وباسم الشريعة وباسم الله تفرض على الحكام ومنهم على الشعوب الخضوع لارادتهم ليحكموا ويعيشوا اباطرة غير رسمين الا انهم يصنعون لانفسهم عالمهم الخاص الذي يفوق عالم الفردوس والجنان فهم يتمتعون باالاناث ( النساء ) دون قيد او شرط ويكتنزون المال لهم ولكل قريب منهم بلا حساب ويامرون وينهون ويفتون على كيفهم ويحرمون على كيفهم لتعيش الشعوب معدمة فقيرة عبيد مسخرين ينفذون ارادة علماء الدين دون تردد بسبب الخوف من العقاب والثواب في الاخرة بينما هم في واقع الحال ومن وراء الستار يمارسون كل انواع المحرمات وفق الشريعة وبدون اي قيد او شرط ويامرون الشعوب ان يجلوا ويحترموا الحكام الظلامين الذين يظلمون شعوبهم فلا تثور الشعوب ضدهم وضد الحكام واليوم لايختلف عن الامس بل هم الان اكثر شراسة واكثر استعباد للانسان بسبب فتاويهم الدينية التي يقيدون الشعوب بها الى العبودية ليستبدوا بهم ويجعلوهم عبيد يسخروهم من اجل مصالحهم لذا الدولة واي شعب لايمكن ان يرسوا على موانئ الامان والسلام والاستقرار والطمانينة والرفاهية اذا لم يتخلص من العلاقة بين الدين والساسة لذا كان الغرب سباقا الى ذلك حيث عزل رجال الدين في كنائسهم ومنعهم من التدخل في اي عمل سياسي الا اذا انفصلوا عن وظيفتهم الدينية واستقروا في وظيفة مدنية وانذاك دخلت الشعوب الغربية طريق النور وتطورت وخلقت الرفاهية لشعوبها وخلقت المبتكرات والاختراعات وتحولت الى عالم الفردوس عالم الحرية وبقينا نحن الشرقين اسرى الدين ورجال الدين والحكام الظلمة المستبدين نعيش في خرابة وظلامة مابعدها ظلامة في فقر وجوع مدقعين نحن نلملك على ارضنا كل الخيرات التي تذهب عن طريق الطغاة ورجال الدين الى جيوب قلة مرتزقة لذا بات علينا عندما نخلع المستبدين الظلمة ونتحرر من ظلمهم وبطشهم ان نشيد لعالم جديد عالم لايسئ الى الدين ورجال الدين عالم من العلمانية يحترم الدين ويجله ويحترم رجال الدين ويجلهم فقط يسحبهم من الشارع ويامرهم ان ينكبون على ممارسة وظيفتهم الاساسية ولايتدخلون في الحياة السياسية والاجتماعية للشعوب ويتركون الشعب يمارس حقه الطبيعي في اختيار طريقة حياته بحرية تامة ويمنعون من اظلاق اي اجتهادات اوفتاوي ويعملون وفق الاتي ( وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ) للعلم ان العلمانية لاتتعارض مع الدين ولاتسئ الى الدين كما يصوره رجال الدين لان العلمانية تمنعهم من ان يمارسوا وظيفة لاتمت للدين بصلة بل العكس العلمانية تحترم الديانات ورجال الدين لكنها تلزمهم بتادية واجباتهم التي تنص عليها وظائفهم فحسب وبدون هذه الصورة لن يستتب الامر باي شعب ولن يصل بر الامان ويحقق اهدافه المنشودة ؟ وستضل الشعوب في ظل انشطة رجال الدين الذين يدسون انوفهم في كل صغيرة وكبيرة مما يخص حياة الحكام والشعوب بما يحقق مصالحهم الشخصية . فتبقى شعوبنا تخلق الطغاة والمستبدين ويضعون حياتهم تحت وصاية هؤلاء المجرمين ابد الدهر ؟ ومن اجل حياة افضل وحياة الاجيال القادمة علينا ان خرجنا من تحت ظلامة حكم المستبدين ان نختار كشعوب دولة علمانية ديموقراطية تعددية حلا ابديا لمشاكلنا التي نعيش في كنفها على يد الطغاة ورجال الدين الكفرة

نوئيل عيسى
21/4/2011



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين اليسار العربي من محاولات الاسلام السياسي مصادرة ثورة الش ...
- تحرير ليبيا من براثن المجرم قذاف السم امر لامناص منه .
- رجال الدين وتاثيرهم السلبي على المجتمعات البشرية المتحضرة ال ...
- تحرير الشعوب العربية من الطغاة ام العودة الى نغمة تحرير كامل ...
- الاخوان المسلمين في مصر الى اين؟
- هل حقق الشعب التونسي اهدافه المرجوة من ثورته على الطغيان ؟
- ويكيليكس يكشف ألغاز لقاء صدام وغلاسبي قبل غزو الكويت ؟!!
- كيف يمكن تفادي حروب المياه في الشرق الأوسط مستقبلاً ..?
- هل انقذوا العرب حكومة نتنياهو بقبولهم المفاوضات المباشرة دون ...
- لماذا نحاسب اسرائيل كدولة تدافع عن امنها وسلامتها ؟
- المراة ...حقائق نجهلها او نتجاهلها ..موتنا خلودنا ... اصل كل ...
- نداء .. انقذوا شعب عدن من احتلال الطاغية الارعن علي عبد الله ...
- مازق الانتخابات العراقية ...مؤامرة كبيرة ؟
- نداء من اجل حرية وكرامة سكان مدينة اشرف
- ساعة الصفر تقترب: حرب إسرائيلية سورية لبنانية إيرانية
- لماذا العرب والاسرائيلين يسعون إلى الحلول المؤقتة على صعيد ا ...
- هل دعوة عمرو موسى لإنشاء رابطة اقليمية وجهة نظر صحية ؟
- القضية الفلسطينية والقمة العربية
- انتهت الانتخابات ؟ والكل بانتظار النتائج ؟ لكن هل سنعيش في ظ ...
- الشيخ البراك بفتاويه القميئة يعتدي عى حقوق الانسان الطبيعية


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - العلمانية لاتحارب الدين ورجال الدين