أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوئيل عيسى - مازق الانتخابات العراقية ...مؤامرة كبيرة ؟














المزيد.....

مازق الانتخابات العراقية ...مؤامرة كبيرة ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 10:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الانتخابات العراقية جرت وبكل نزاهة كما تقول العراقية وانا لحد اليوم اتابع الاخبار وتعنت المالكي بالتصاقه بكرسي الرئاسة وعدم تسليم السلطة لعلاوي وكل اللغو الفارغ الذي يجري حول الموضوع والاخذ والرد بين اصحاب السيادة وعمليات التهميش لعدد كبير من المرشحين الفائزين واتلقى بين الفينة والاخرى اعترافات من منتسبي العراقية واخرين مستقلين من مدينة الموصل وانحاء اخرى من الوطن العزيز واحاول الربط بين تعند المالكي وبين الحقائق التي تنقل لي عن طريق سنة وموالين لعلاوي والمطلك ؟ والمطلك عنصر زفت في العملية السياسية العراقية ككل ؟ اي انه النقطة الاكثر سوادا في هذه العملة وهو سخامة كبيرة تلبد سماء العملية السياسية ان ابعد من الانتخابات او لا الا انه بالاخر سخامة سوداء تدور في فلك المسخ الاكبر المراهق والمتصابي علاوي افندي ؟
نحن لو تناولنا سيرة علاوي السابقة والتي قال ولازال يدعي انه كان على صلة وثيقة بالانقلاب الاسود ليوم 30/7/1968 لعرفنا ان الرجل كذاب ولاتوجد له اي صلة قيادية حتى كعضو فرقة في حزب البعث في هذه الحقبة وانما جيئ به كانتهازي وضم الى الحزب بعد عام 1968 لانه دكتور مهوس بالجنس اللطيف وليس الجنس الحلو بل بكل مايطلق عليه انثى حتى لو كانت انثى حيوان اي انه مريض نفسي اجتماعي كالطاغية الارعن ؟
على اية حال تذكرنا بهذ المثل حادثة الاحتفال بيوم المسرح العالمي عام 2004 وكيف تم طردة وكيف تم تعرية غرضه من حضوره لهذا الاحتفال ؟ !
اي ان علاوي مصيبة المصايب وهو يدعي انه علماني الا انه العكس ماسوني صرف ؟
اما العملية الانتخابية فقد جرى فيها التزوير علانية وتحت التهديد والوعيد قال لي احد المصالوة الذي رفض ذكر اسمه وعلى النت مانصه
ياسيد نهضنا صباح يوم الانتخابات وعثرنا في فناء المنزل على قصاصات ورق من حزب البعث والقاعدة وكان النجيفي يشرف عى توزيعها وهي تهدد اما علاوي او مصيركم الاسود وطلبت منه ارسال واحدة لي باليريد الا انه اعتذر وقال مانصه اننا مزقنا هذه القصاصات خوفا ولكن نفذنا الطلب خوفا من النتيجة وعادت الي سيدة من تكريت وتحدث على النت معي بخصوص مرتبات البرلمانين واعضاء مجالس المحافظات وعن لي ان اسالها عن الانتخابات فاجابت نفس الجواب ان قصاصات الورق هي التي ارهبت كل سكان المدينة فلم يجرؤا على مخالفتها وسالتها ولماذا ؟ اجابت خفنا من ان يجري مراقبتنا ونحن ندلي باصواتنا فنوضع على القائمة السوداء اما في الخارج فقد تم الضغط على العراقين من قبل الموظفين المكلفين بمراقبة عملية الانتخاب وقبل ان يدخل المواطن كان في الخارج من يدفع مبلغ مائة دولار لكل من ينتخب علاوي وخاصة المطلك والعراقية وفي بعض البلدان لااريد ذكرها لانني لست شاهد عيان ؟ اشتركت قوات الامن في الضغط على العراقين اما قوات المهدي فقد حصل كل من ادلى بصوته لعلاي بطابوكة حشيشة ( اورجينل ) ماركة ايرانية والا كيف نفسر كما يقول الكثير من العراقين ان يفوز علاوي على المالكي وهو لايملك سوى نسبة تقل عما يملكه المالكي حتى لو انفرد المالكي بمنتسبي الدعوة وحدهم بعشرين بالمائة من الاصوات ؟
الى هنا وهذا غيض من فيض لكن كبد الحقيقة سمعته نصا وعلى النت وقد ترك لي مزج يقول
اخي العزيز هناك مؤامرة كبيرة تحاك من قبل السنة والعراقية والبعثين وبتمويل من زوجة الطاغية وابنته ؟
نص العملية ان يحصل علاوي والعراقية على الفوز ولو فوز يسير في الانتخابات يؤهل علاوي لاستلام السلطة ؟ ومن ثم يتسلمون السلطة والعملية كلها تدار من قبل صالح المطلك ثم يجري العمل ومن مراكزهم السيادية وعون من المحيط الاقليمي بتسريب عدد كبير من الضباط البعثين الهاربين وجنود كوماندوز قسم منهم في ايران والخليج والعمل على افراغ الداخلية من محتواها الطائفي وكذلك الدفاع بعملية احالة على التقاعد وزج ضباط وضباط الصف وجنود بعثين واخرين من قوات المعارضة العاهرة ويكون الامن قد استتب مليون بالمائة مما سيحقق للشعب العراقي جل امنياته وبذا تبداء العملية الانقلابية وتكون قد نالت تاييد العراقين جميعهم لتعطشهم للامن والاستقرار وكالاتي العسكرين والشرطة الجدد بدلا من المتسرحين على التقاعد يقومون بتطويق العاصمة بهم والحدود يتم تطويقها بقوى عصابات اقليمية لاتحمل هوية بلد حتى تبتعد هذه البلدان عن اي اتهام ؟ وفي الداخل يجري السيطرة على العاصمة والقيادات الشيعية والشيوعية وزجهم في المعتقلات تحت تهم قوية وهي الخيانة العظمى ويجري فورا تنفيذ احكام الاعدام بهم وينتشر في العاصمة بغداد في هذه الاونة وفي كل زقاق وشارع مسلحين من الداخلية والدفاع تسعين بالمائة منهم هم في الواقع حرس قومي بلباس عسكري وهم من المعتقلين الذين سيطلق سراحهم على الفور في بدء التحرك لتنفيذ الانقلاب البعثي القاعدي الخ وستعلن الاسباب الجوهرية لكل ماجرى وماسيجري ولاقامة حكومة دكتاتورية بوليسية قوية
؟ بعد ذلك تنتهي العملية الديموقراطية الى مزابل التاريخ تحت ذريعة انها تسببت في فوضى عارمة مما تسبب في قتل العراقين الابرياء وتدمير العراق تدميرا لم يشهد التاريخ له مثيل الا في عام 1963 ...الخ
يعتقد معظم المتحدثين على النت ان المالكي والمخابرات العراقية تمتلك بعضا من خيوط هذه المؤامرة الا انهم لم يعلنوا عنها حتى يتاكدوا من كل من له صلة بها خاصة وانها ترتبط بكل عمليات القتل والتخريب والتدمير والسرقات التي تعرض لها العراقين واخرين اوردوا اسم الرحال عراقي يسكن السويد وان المالكي متى ماامسك بكل خيوط المؤامرة سيعلن عنها في حينها لذا هو يصر ان لاتصل العراقية الى السلطة وتتحكم برقاب العراقين ؟ اخرين ادعوا ان رغد ابنة الطاغية بانتظار منصب سيادي من علاوي بعد نجاح مؤامرته الدنيئة ؟
والعتب على الراوي وانا مكره على نقل مايصلني على النت الى القراء والمتصفحين بدون زيادة او نقصان لاغير ليطلعوا على مايجري بين كواليس ودهاليز العملية السياسية القذرة ؟
نوئيل عيسى
24/5/2010



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء من اجل حرية وكرامة سكان مدينة اشرف
- ساعة الصفر تقترب: حرب إسرائيلية سورية لبنانية إيرانية
- لماذا العرب والاسرائيلين يسعون إلى الحلول المؤقتة على صعيد ا ...
- هل دعوة عمرو موسى لإنشاء رابطة اقليمية وجهة نظر صحية ؟
- القضية الفلسطينية والقمة العربية
- انتهت الانتخابات ؟ والكل بانتظار النتائج ؟ لكن هل سنعيش في ظ ...
- الشيخ البراك بفتاويه القميئة يعتدي عى حقوق الانسان الطبيعية
- البراك بفتاويه القميئة يعتدي على حقوق الانسان الطبيعية
- العراق: يوم دام للشرطة.. وذبح عائلة وقطع رؤوس أفرادها
- السر خلف عملية التشهير بقادة فتح
- هل الحرب هي الحل الامثل لتحرير الاراضي الفلسطينية ؟
- بيريز يتهم النظام الايراني بالارهاب . عملية تورية ام حقيقة ؟
- السعودية ( العرب والمسلمون تحديدا ) وحقوق المراة ؟
- استبعاد البعثين الارهابين وعملائهم من خوض الانتخابات امر لاب ...
- ماهو مصير المعتقلين العراقين في السجون الايرانية ؟
- رسالة الى الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية ...
- ماهو دور حزب الله من التفجيرات الدامية الاخيرة في العراق ؟
- ماذ نريد نحن الشعب العراقي في الدورة الانتخابية القادمة ؟
- الاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر
- حقائق موثقة تاريخيا . لماذا تثير الحقائق عندما يتم الكشف عنه ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوئيل عيسى - مازق الانتخابات العراقية ...مؤامرة كبيرة ؟