أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - هل الاعتداء على السفارات الاسرائيلية مدخل حقيقي للنصر على ... ؟ ام حماقات لمدخل اخر باتجاه متاهة مظلمة كالعادة ؟؟؟














المزيد.....

هل الاعتداء على السفارات الاسرائيلية مدخل حقيقي للنصر على ... ؟ ام حماقات لمدخل اخر باتجاه متاهة مظلمة كالعادة ؟؟؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3488 - 2011 / 9 / 16 - 08:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن العرب المسلمين اعتدنا اغتصاب هدؤنا بفبركة قاتلة لاي حضارة ارتديناها حديثا ام قديما لاننا مرضى بالشعور بدونية فرضتها علينا ثقافتنا الدينية قسرا وليس اختيارا لان هذه الثقافة علمتنا الاتكالية على الاوهام والفكر الغيبي القمئ يقول الله تعالى ( اسعى ياعبدي وانا اسعى معك ) اي اعمل وانا اسندك وامدك بالعون اللازم اما ان تنتظر مني العون وانت قاعد كسلان فتلك امور مستحيلة . في حرب 67 كان صوت احمد سعيد يلعلع من صوت العرب اننا وصلنا حدود تل ابيب وسندخلها بقوة الله والنبي لان النبي يحارب معنا والله مهد لنا سبيل النصر ؟ في صيف 2006 وبسبب حماقة اعتقد انها مفتعلة خرق الصهاينة حدود لبنان وخلال ايام رفع علم اسرائيل على ارض الجنوب وتشرد الالاف من سكان الجنوب هربا خوفا ورعبا وياسا من جبن وخنث جنود حزب الله الذين اقسموا ان ارض الجنوب ستظل محرمة على الاسرائيلين و ( على جثثنا ) بينما تركوا الارض ولاذوا بالفرار وتركوا المدنين نهبا لغزوا شرعي لايتصف بالعدوانية بل بالدفاع عن النفس ووصلت فلول الهاربين الى دمشق وكنت من ضمن المستقبلين ودمر لبنان واصوات المجرمين من اعوان حزب الله واخص منهم رئيس تحرير القدس العربية الذي كانت احدى افتتاحياته تقول ان حسن نصر الله الموبوء وجوده ليس اعتباطا انما هو نبؤا به وهذه النبوءة مكتوبة في احدى الايات المباركة وووو ( جئناكم بنصر ...؟؟!! ) الخ قباحة متناهية وصفاقة غير مسبوقة هذه الاصوات تصرخ اننا انتصرنا ؟؟! وبعد الضغط الدولي انسحبت اسرائيل بعد ان هبط جنودها ارض بعلبك وكانت هلاهل النصر المنافق من افاقي مثقفي العرب وقادة حزب الله ان انتصرنا ونعت هذا النصر بالنصر الالاهي ؟! وكالعادة هناك امثلة عديدة على مثل هذه الحوادث مثال المسلسلات التي تحكي الحكمة العربية والقدرة العربية على اختراق امن واستقرار الاسرائيلين دموع في عيون قذرة و رافت الهجان واخرها عابد كرمان والعديد من الافلام التي تشيد بالقدرات العربية كذبا وبهتانا لخداع الجماهير العربية وتدفعها الى ارتكاب حماقات تلو الحماقات والتي تتسبب في ردود فعل مدمرة للحياة على ارضنا وبكل فخر نقول انهم شهداء كذبا وبهتانا وللعمران ولقدراتنا على النمو اقتصاديا واجتماعيا وصناعيا ووالخ ونبقى في اخر الصف العالمي نعيش تحت عقب حكام ظلام كفرة ملحدين مجرمين مستبدين يرتدون ثياب مزركشة باسم النبي اولا ومن ثم الله مزركشة بالايمان بالنبي قبل الله ومن ثم الايمان بالله ؟ الله في الخلف وليس في المقدمة ومن ضمن هذه الحماقات الاعتداء على المؤسسات او قتل الناس او اغتصاب ...؟ او ارسال صواريخ عبثية او اواو الخ اعمال حمقاء لاتعد ولاتحصى لاتؤتي همها بل تنعكس سلبا على مستقبلنا ومصيرنا وترسم للعالمين صورة لهمجيتنا تاكيد لما نعتنا به اداموس قبل ستماءة عام وهتلر قبل...؟ وووالخ واليوم نرقى الى اعلى مستويات الوطنية الحمقاء لنهاجم السفارات الاسرائيلية لنحدث انتصارات حمقاء كما كنا ولازلنا نعيش في ماضي قمئ لم نتعلم منه دروس وعلى هذا الاساس ومااستجد اليوم وبالامس اعتقد انه من المستحيل ان نرقى كشعوب عربية اسلامية الى مستوى حضاري مشرف وسنظل نحبو في ظلام الفكر الغيبي الاتكالي وحماقاته الى مالا نهاية وسنظل مطايا للاخر نبكي ونولول ونشكي حالنا وماال لنا ونعلق ثيابنا القذرة على شماعات ( يامكثرها ) لكنها لاتنز سوى القاذورات ؟ هنا اسال الا تشرق يوما ما شمس الحرية والانقتاق من ظلمة الفكر الديني وثقافته الهزيلة الاتكالية المتهرءة ونعود كما حدث للمسيحين واليهود الى وعينا ونعبد الله بصورة صحية ولانزجه في اعمالنا التي تهينه اكثر مما تسمو به كاله وخالق ؟



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيكون الرئيس المصري او اي رئيس عربي قادم بعد التحرير ؟؟
- الى ماذا برأيكم ستؤول التحركات الشعبية في الأردن‏ ؟
- ماهو مستقبل المنظمات والاحزاب الدينية في العالم العربي اليوم ...
- الاخوان المسلمين يحاولون انتزاع ثورة شباب وشعب مصر من اجل ال ...
- العلمانية لاتحارب الدين ورجال الدين
- اين اليسار العربي من محاولات الاسلام السياسي مصادرة ثورة الش ...
- تحرير ليبيا من براثن المجرم قذاف السم امر لامناص منه .
- رجال الدين وتاثيرهم السلبي على المجتمعات البشرية المتحضرة ال ...
- تحرير الشعوب العربية من الطغاة ام العودة الى نغمة تحرير كامل ...
- الاخوان المسلمين في مصر الى اين؟
- هل حقق الشعب التونسي اهدافه المرجوة من ثورته على الطغيان ؟
- ويكيليكس يكشف ألغاز لقاء صدام وغلاسبي قبل غزو الكويت ؟!!
- كيف يمكن تفادي حروب المياه في الشرق الأوسط مستقبلاً ..?
- هل انقذوا العرب حكومة نتنياهو بقبولهم المفاوضات المباشرة دون ...
- لماذا نحاسب اسرائيل كدولة تدافع عن امنها وسلامتها ؟
- المراة ...حقائق نجهلها او نتجاهلها ..موتنا خلودنا ... اصل كل ...
- نداء .. انقذوا شعب عدن من احتلال الطاغية الارعن علي عبد الله ...
- مازق الانتخابات العراقية ...مؤامرة كبيرة ؟
- نداء من اجل حرية وكرامة سكان مدينة اشرف
- ساعة الصفر تقترب: حرب إسرائيلية سورية لبنانية إيرانية


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - هل الاعتداء على السفارات الاسرائيلية مدخل حقيقي للنصر على ... ؟ ام حماقات لمدخل اخر باتجاه متاهة مظلمة كالعادة ؟؟؟