احسان طالب
الحوار المتمدن-العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30 - 11:16
المحور:
الادب والفن
وحيدة أنا
في واد ٍ مسحور
يغشاه حشد مذهول
وقفتُ أتأمل
أبحثُ عن شخص مجهول
يمتلك الجرأة
يمتلك الفضول
لا يخشى الحُبّ
و يهوى القرب
على مرأىً من الجميع
يحاورني
و في منتصف الطريق
يصارحني
بالغرام و حلو الكلام
يأسرني
قبل البدء و لحظة القرب
ينفك السحر
و يعود الواقع
يقهرني
***
وحيدة أنا..
بين الآلاف
و حائرة وسط الابتسامات
هادئة سمات الوجه
و كاذبة كلمات الأمان
صرخات مدوية
في أعماق قلبي
تنادي واحداً..
يملأ أركان الفؤاد
يحضن رأسي
فتغفو روحي
على صدره الرحب
فارسا ً
ينعش ذكرى أنوثتي
و يعيد إلى شفتي
رغبات كاد الزمان
يحرقها
ساحرا ً
يبعث الروح
في أشلاء جوانحي
يوقف نزيف حاجات
أوشكت أيام عمري
تنهيها..
رجلا ً
يسقي بماء
أرض خصوبتي
يُنبت دفئا ً فوق وسادتي
يُعيد الحياة
إلى أركان سرير
نسي الزمان عنده امرأة
لا تعرق الدفء
تداعب السهاد
نائمة ً.. حالمة ً
ترجو عطف بارئها
تسأل عن حلم لا يغيب
#احسان_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟