احسان طالب
الحوار المتمدن-العدد: 1131 - 2005 / 3 / 8 - 09:31
المحور:
ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي
أمل مفقود
(1)
بنظرةٍ خجولةٍ رمتني
و بعد تنهد واجهتني
قالت : يا ابنتي
على أعتاب الصيف أنت
وردةً.. تفتّحتِ
بعطر و ألوان بين الأزهار.. تفردت
فرْحتي يا ابنتي
مكبلة
أخشى عليك أن تذبلي
و بين جدران الوقت
أن تخذلي
هذي سعاد.. هذي نجاة
هذي سناء
تأهلن
و في بيوت أزواجهن
أيامهن مع الأولاد
توالت
و أيام عمرك غفلةً
في وَحدةٍ تسللت..
......
بندى العين
سقيت نفسي
و بغصةٍ عصرت روحي
ماذا أقول.. ماذا أجيب..
إني فتاة
إني حياة
على درب الزمان أمضي
ما كنت أعبث.. ما كنت ألهو
(2)
نحو الكمال و حرية الفكر
بخطىً واثقة
مشيت
بين الناس اسماً لامعاً
و سيرة كريمة
كتبت
......
بين البنات مميزة أنتِ
و من الشباب مرغوبة
لكنهم قادرون و خائفون
جبناء لا يجرؤون
عقولهم في تربة القيد
تنمو
يقولون ما لا يفعلون
و في ازدواجية بين الأفكار
يعيشون
......
لا ذنب لي أنهم من الند
يهربون
و إلى مغارات القديم البالي
يلجؤون
إني قوية
إني حزينة
و لواحد منهم أرجو
أن أكون قرينة
إحسان طالب
5/3/2005
[email protected]
#احسان_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟