مرثيات 3

محمد الصحاف

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 17:15
المحور: الادب والفن
    

{فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فاصبحت كالصريم}

في بلاد الشمس والاهات واللحن الحزين
في بلاد العهر والقهر وزيف اﻻ-;-ثمين
جففت ينابيع الغزل
والجمع اضحى نعجة"
تحت اقدام هبل

هولاكو مات وإنفنه
وبغداد تبقه مؤمنه
غصبن على مللتك. . .

وبرغم القهر والجوع
وصوت الالم مسموع
ونهر الدماء الجاري
وعار الحكومه .... وعاري
بغداد تبقه بالسمه
غصبن على مللتك

خرفان احنه بهل وكت
عن الكفر منحييد
سننتنه تقتل بالعمد
وشيعتنه......
بالغي اتزييد
وشمالنه ماينعرف
شنهو بعد... شيرييد؟

وبرغم الليالي المؤرقه
وبرغم الكفر والزندقه
وذولي اهلهه والعده
بغداد ظللت صامده

ويبقه الامل مشحون
وينفني ذولي الناس
وييبس غرس ملعون
وينداس ..... كل من داس
ورغم الماسي والرده
ودجلتنه جثه هامده
والجاي بعده... والبده
بغداد تبقه صامده

الصوج بالخييال مو صوج الفرس
والذنب ..... مو ذنب الحصد .... ذنب الغرس
والدنيه
هم تابوت ...، هم زففت عرس
والدهر ...
لو تابوت ..... لو فزعة عرس

#محمد_الصحاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل