الوطن المنكوب

محمد الصحاف

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 22:30
المحور: الادب والفن
    

الوطن المنكوب

يلعابر بليل تعد انجومه
حببك تراه خوّان --- ما تعرف اعلومه
كل طير يطير --- باجر بريشه يطيح
والباب التيجيب الريح --- سدهه وستريح

ليلي والسمه --- والنخل
وذاك الحلم --- بعده
حببّك الييه ---- حبر
جف عالورق ---- ُبعده
الظم خيوط الامس
والخوف عنّك – ِبعده

عطشانه روحي ارتوت بدمي بدموعي سنين
لا رف الك فد جفن ولسألت عني وين
هذه الزمن غييرك
لونك - - - حنانك - - - منته !
دمي لخاطرج ٱ-;-نه هدرته
وبحر اللظى لاسمج عبرته
جنت الامل لمّه المغول انحدْ روا
وحسينج أنه لمّه الاهل غدْ روا
بعتيني برخص - - - ياوكستي ٱ-;-نه
وج - -- من يمته الملالي تحببج ؟ - - او فرحانه !
يا طبله دككي صَبه
كُل اللعدْ نه شبه
وادمنه طلعوا دَغش
والكاع ميته عطش
اباب الطرف --- حللاجنه مصلوب
ولملم اجروحه المعري
وجففت اجثيره كلوب
نوّاسنه مجنون -----
والبحتري منكوب
وحججاجنه ---- سممل هوايه اعيون !
تموز من قال وبلا
انكيدوا من قال وبلا
ماعلّمج --- شلون المحببه اتكون؟

اتسللق -----
واتشلبه – عله - جسر المعللق
افتح عيونك --- زين
ذب نفسك زرك --- او طييييح
الباب التجيب الريح ---- سده واستريح!

مللناكم
مللنا نشرة الاخبار
والاخبار مللتنا
وما عدنا نصدقكم
مللناكم
فلا حق --- ولا ذمه
فبين السطر والكلمه
تبث سمومكم نهرا
وتبدوا قحابكم – عذرا
وتغدوا الناس خرفانا
بلا امرا
وبين الحين والحين
اطالع وجهك قصرا
وارفض ما ارى --- شعرا

يشهد علي ___ العكد المشيته وساحة التحرير
تشهد علي ___ ركضة اطويريج
والف شمعه اشعلتهه الخاطر العذره ابهذاك الدير
تشهد علي امخدتي
جنت انتي حلمي وخيمتي
يوسفكم تراني ابلوعتي
منهو اليمر ---- يطللعني انه من البير؟
مححد عبر __وطللعني انه من البير!

ياوطنا مصلوبا على اشلاء نخله
لتشبع الملالي منكَ
وترتوي ------- من ريق عبله!

#محمد_الصحاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل