مرثيات 1

محمد الصحاف

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 00:52
المحور: الادب والفن
    

الى محيسن العراقي الذي هده انتظار اﻻ-;-مل
تِدري شعزيزه الروح ؟
مِن يِشرَك  غِريج ابماي
ومِن ينشف دمع مجروح
وينسه حَنينه الناي

تُعرف بُكايه الليل
عند الحبيب هموم
يِسهر يِطش الهيل
بلجي يجيله النوم

تكدر تعيش ابكفن ؟
وتنسه دمعهه العين
ويلي – غريب بوطن
وعُمرك تعيشه – دَين

شِنهو البُقه ومَنباع !
ماظل عِندك اليسْوه
مَيّك – والسِمَه – والكاع
كِلهه للربع ----- فِدوه
كِلشي يَمّك اتغيّر
ْراح التِحبّه --- راح
لا حسينك بُقه يشوّر
ولا سيف الشِمِرْ طاح

رِد للاعظمّيه ارْدودْ
واشعللك الف شمعه
عُمرك تراه مَحدودْ
يِتلاله بطرُفْ دَمْعه !

يَمنه الوعَدْ مَكتوب
تُضرُبْلَه الف قامه
ابليسكْ صُبَحْ مَهيوب
خاتم بيده – وعمامه !
محبس بيده وعمامه

موجوعا ارثيه قلمي
فالات حتما... مقضيا
عبريا... يتلوه وطني!

#محمد_الصحاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات