أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح ابو صكر كنتاكي - ظلم الحكومات العراقيه لاهالي رفحه














المزيد.....

ظلم الحكومات العراقيه لاهالي رفحه


صلاح ابو صكر كنتاكي

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكي نصل الى الحقيقه دائما يجب ان نتكلم بصراحه وسنتكلم عبر هذه المساحه الاعلاميه عن مظلومية فئة قد ظلمت مرتين الاولى في ظل النظام السابق وتكرر سيناريو الظلم تحت اشراف حكومتنا الجديدة ورغم انني لست من اهالي رفحة ولم اظلم ورغم اني اعيش بحريه وامان وسعادة ومقيم في بلد الحريات الولايات المتحدة الامريكيا لكني قريب جدا من اهالي رفحه ومعاناتهم السابقه والحاليه واحس بهمومهم والامهم وغربتهم لانهم جميعا معي في غربتي وقد اصبحت هذه الفئه المظلومه هم كل شي في غربتي لانهم يحملون قلوبا لا تعرف سوى الطيبه ومساعدة الغير ونكران الذات وهذه الفئة المنسية مع الاسف لازات تعاني التهميش والاهمال من قبل الحكومة المنتخبة ومسؤوليها ولااحد يطالب بحقوق هؤلاء الذين ضحوا بكل مايملكون وواجهوا الطاغية وازلامه بكل اجهزته وجبروته وبعد ان غدر بهم بوش الاب بقوا في مواجهة الاجهزة العفلقية والصدامية وهم عزل من السلاح والامكانيات اى حدث ما حدث من قمع وقتل ومقابر جماعية وعندها فر وهاجر من هاجر وشائت الاقدار ان تحط بهم الرحال في صحراء رفحاء وهناك ايضا وجدوا جيوش الوهابية لهم بالمرصاد وتحملوا الشتائم والاهانات الى ان جائت قوات التحالف واعطتهم الاذن بالاقامة في تلك الصحراء وعندها بدات الغربة والتغرب عن الاهل والوطن .وتحملوا ماتحملوا من الاهانات واحيانا القتل والاعتقال في سجون آل سعود وبعد كل ذلك عاد من عاد وبقي من بقي في الصحراء وهاجر من هاجر الى باقي دول العالم في اوربا واميركا واستراليا.وهم الان يعيشون وراء البحار والمحيطات وكانهم بلا وطن ولا هوية. كانوا هؤلاء المهجرين قَصرا عن وطنهم من خيرة العراقيين النجباء الذين رفضوا الخنوع للطاغية ونظامه العفلقي رغم تعرضهم وذويهم لابشع انواع التعذيب والمطاردة . وبعد سقوط النظام والفرحة التي غمرت هؤلاء مثل باقي كل العراقيين في الداخل والخارج كبر الامل في نفوسهم وبدأوا يعدّون الايام للعودة الى احضان الاهل والاحبة. ولكن كانت المفاجأة مع الذين عادوا حيث لم يجدوا من يهتم بهم وبوضعهم وهم عادوا ولايملكون مسكنا يأويهم او مالاً يستطيعون العيش به ويتدبرون حالهم وبقوا يفترشون الشوارع والازقة ومنهم من رمى بنفسه على قريب او صديق . اما الذين سكنوا بلادا اخرى بقوا مثل ماهم متحيرين كمن لاوطن له ولا ارض وهم يصارعون الم الغربة وقساوتها ولازالوا يمنون عوائلهم واطفا لهم في العودة الميمونة الى وطنهم الام. انها صدمة اخرى لهؤلاء وخصوصا عندما يرون حكومتهم لاهية عنهم ولم تلتفت لمعاناتهم وهمومهم بل ان الحكومة نسيت هؤلاء المغتربين ومايعانونه رغم ان من يتصدى الان في العراق للمسؤولية هم كانوا يعيشون في الغربة ايضا. ولكن يجب ان يقال الحق هنا وهو ان من يتذكر ويكاد يكون الوحيد في البرلمان هي النائبة حنان الفتلاوي . فهي فقط من تطالب بحقوق لاجئي رفحاء وتحاول جاهدة تعويض المجاهدين الذين كانوا يعيشون في صحراء رفحاء الملتهبة صيفا والقاسية بردا في الشتاء. واما باقي اعضاء البرلمان كان الامر لايهمهم ولايعرفوا ان هناك اناسا يعانون الغربة وآلامها بل ولايريدوا حتى مناقشة هذا الموضوع وهم معروفون طبعا لنا ولشعبنا. مع الاسف اصبحنا امة تنسى ضحاياها وتتذكر فقط جلاّديها لان اهتمام الدولة خلال السنين الثمان التي مضت كان ولازال يهتم بالمصالحة مع الجلادين من البعثيين وهاهم البعثيون اليوم قد عادوا لوظائفهم وعادت لهم حقوقهم واكثر اما المساكين من الثوار والمنتفضين لازالوا يعانون من الظلم والتهميش. واذا اراد احد المغتربين فعل شيء لنفسه يجد نفسه امام القوانين والروتينات البعثية التي لازالت حكومتنا الجديدة تعمل بها وعلى من يريد العودة الى بلده عليه ان يدفع لمعاملاته مبالغ كبيرة بين الرشوة وروتين الاغبياء الذي لاينتهي. اما مايسمى بوزارة الهجرة والمهجرين فنحن نسمع بها ولكن لم نرى عملها لا للمهجرين في الداخل ولا الذين في الخارج استفادوا من هذه الوزارة الوهمية.هناك ربما قوانين تخص المهاجرين ومشاكلهم لكنها حبر على ورق ولم تفعل و رغم وجودها لايمكن ان تحل او تخفف من معانات هذه الفئة المظلومة والمغلوب على امرها. وفي الختام اقول ان مظلومية لاجئي رفحاء يجب ان تنتهي بنيل حقوقهم عما اصابهم من حيف وظلم واعلموا ان هؤلاء هم من قصم ظهر الطاغية في داخل العراق وهم فضحوا اجرام الطاغية خارج العراق ولم يستسلموا حتى سقوطه واستمروا في الدفاع عن شعبهم وقضيتهم وهم لايزالون كذلك وسيستمرون...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض الطائفيه وجهل عواقبها
- عجز انفجارات استنكار
- بغداد الجديدة افضل من امريكيا
- غيرتك على وطنك او عرضك
- كفى صبرا
- استهداف الاسلام والمسلمين اعلاميأً
- التناقض السياسي


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح ابو صكر كنتاكي - ظلم الحكومات العراقيه لاهالي رفحه