عصر الافول الامريكي من المنطقة العربية؟؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 07:38
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

- الجميع يعرف ان الولايات المتحدة صارت قيد الدفن في المنطقة وان قوتها قد تآكلت هذا تلمسه اسرائيل وترتعد فرائضها منه بعد معركة تحرير القصير من براثنها وهذا يعرفه فابيوس وزير الصهاينة الفرنسي ولا يفعل سوى الرغي واللعي ويعرفه كاميرون فيلهث في كل الجهات لتوظيف الفتنة و تمويلها عبر القاعدة والاخوانجية ..لن تنفع كل الاموال التي يسرقها بندر من اهل المنطقة الشرقية بنجد والحجاز ولا الاموال التي ينهبها حمد ال ثاني ويدفعها مقاولات ارهاب وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب مدفوعة لفروع الاخوانجية لسوريين والحمساويين والتوانسة والليبيين وسائر همج شمال افريقيا من الاخوانجية والسلفيين الاميين..لن ينفع المراهنة على العثماني الصهيوني اردوغان فهو يلعق جراحه ويعتبر ان العد العسكري بدأ لمصيره كمجرم حكم تركيا باستثمارات الارهاب السعودي القطري ونهب مصانع حلب والمشاركة بجرائم القاعدة ضد الانسانية..المشهد في سوريا حسم في ابعاد كثيرة لغير صالح امريكا وحلقائها فهي غير قادرة بنيويا على الاستمرار في المنطقة ولو ضخ في اقتصادها عشرات التريلونات لان سلطة رأس المال لاتقبل الا ان تقامر بها في جيوبها بعد ان استمرأت اقتصادات الوهم في البورصات ..انهاء حكم ال سعود وثاني وسائر همج الخليج الفارسي لن يكون بعيدا وسحقهم بلا رحمة سيكون حفلة لشعوب المنطقة للتخلص من احط القتلة والارهابيين في التاريخ العربي انه اتباع الاسلام الصهيوني في الدوحة والرياض و الكويت وابو ظبي ودبي والمنامة ومعهم قواديهم من الاخوانجية والقاعدة والعراعرة

- اضحك ..قهقه ..استلقي على جانبك ..وتأمل انواع الافيون التي يقدمها الاخوان المسلمين والقاعدة والسلفية عن "اكذوبة الاقتصاد الاسلامي" ولاحظ كيف يمررون نظاما عبوديا تحت مسمى اخلاقي متناقض تماما معه..يعني كما يقال "السم في العسل" ..قراءة المقال التالي مهم جدا وهو بعنوان لـ محمد المثلوثي ..بعنوان :أسطورة الاقتصاد الاسلامي..نشر في الحوار المتمدن البارحة
مقال مهم جدا ليعرف الناس كيف يستهبلهم الاخوانجية الانذال باسم الاسلام والاقتصاد الاسلامي لتمرير لهم نظاما صهيونيا استعباديا رأسماليا تحت هذا المسمى....فكيف اذا كنت تسمع عن الاقتصاد الاسلامي من اكثر جاهل دونية الى الطبيب والمهندس ومن الطنجة الى الدوحة..امة محششة من رأسها الى اخمص قدميها وبيقولوا لك ليش العرب عبيد واموالهم تنهب ولايتقدمون ..

- احسن حزب الله بطرد قادة حماس وفروعها الاخوانجية و لكن الافضل اعدامهم لانهم قدموا خيانة لانظير لها للاحتلال الصهيوني..فهؤلاء باتوا اعداء الشعب الفلسطيني يكفي ان تعرف اين مقر اقامة الارهابي المجرم البترودولاري خالد مشعل في الدوحة لتعرف اي خدمات قذرة قدمها للغزاة الصهاينة عبر وكيلهم حمد ال ثاني و شيخه شلومو قرصاوي..يبقى على الشعب الفلسطيني ان يصفي الوجود الحمساوي كما الفتحاوي لانهم كما بات معروفا انهم وكلاء الاحتلال حماس عبر وكيل الصهاينة القطري و فتح عبر التنسيق الخياني مع الاحتلال..الاخوانجية كائنات حقيرة الخيانة بطبعها والغدر ابرز سماتها منذ تأسست هذه الحركة الشيطانية على يد عميل المحتل الانكليزي لمصر حسن البنا ومنذ ان قدم العنصري المخبول سيد قطب افكار الفتنةو التدمير الانساني الداخلي كل اخوانجي لايستحق الا مصيرا يليق بما جرى لسيد قطب فتعليقه على حبل المشانق كان خدمة للانسانية و تلافيا لعذابات والام نراها اليوم في سوريا وليبا ومصر وتونس واي بلد حطت الاخوان المسلمين حوافرهم فيه..اذا لم يجد الشعب الفلسطيني تصفية الوجود الحمساوي والفتحاوي فسيظل على قائمة اغبى الشعوب على الارض لان من ينتظر من يمين بترودولاري تحرير فلسطين كمن ينتظر السراب ان يتحول الى واقع


- بعد افلاس جبناء القاعدة والاخوانجية وهروبهم المخزي من القصير لم يجدوا امامهم الا اسلوبهم الجبان بقتل المدنيين والانتقام منهم لانهم عزل كما جرى اليوم في ساحة المرجة..ولانهم باتوا في النزع الاخير ..هذا ما يفعلونه بأوامر بندر وحمد في العراق لتكون حصيلتها الف شهيد من الاطفال والنساء والفقراء هل يعتقد ان هذا يغير معادلات سياسية بالعكس هو يزيد تغول الحكم و التأييد الشعبي له..ويبدو انها سياسة جرذان تورا بورا البن لادنيين والظواهريين والطيفوريين والعراعرة

- اعادة تشكيل المناخ السياسي في المنطقة بات واضحا والواضح اكثر ان الروس باتوا لاعبين اساسيين فيه فحسب الديلي تلغراف هناك ازاحة لارقام اجرامية استهلكت كامير محمية قطر الصهيونية مثلا و التغيرات العاصفة باتت تضع مستقبل لص حلب و مجرم الحرب رئيس حكومة تركيا اردوغان على كف عفريت وهي تقترب من دك المسمار الاخير في نعشه ونعش تجربته المحقونة بالمنشطات البترودولاية السعودية القطرية الاعرابية والامريكية المؤقتة للازمة السورية ولربيع الصهاينة العرب من الاخوانجية والسلفية

- ان انتشار التدين يحمل كل اوزاره المستشرقين الانكليز و السي اي ايه والموساد واول هذا التدين اليهودي الصهيوني والاسلامي الوهابي والمسيحاني الصهيوني فكلهم حاملات طائرات للقوى الاكثر همجية في التاريخ من اسرائيل الى محميات الخليج الى تكساس وغيرها..الشيخ المشعوذ محمد الغزالي شيخ مأفون مسؤول عن قتل 200000 ضحية في الجزائر لوحدة فقد خرج المجرمين الذين اعملوا في الشعب الجزائري ذبحا ولا يقل عن القرضاوي والعريفي و البوطي والقرني وحشية وانحطاطا

- من يستمع الى اردوغان وما قاله مبارك وبن علي قبل رحيلهما سيعرف ان لافرق بينهم ..اردوغان المأزوم والمترنح لا مجال امامه الا تسليم نفسه للعدالة لتحاكمه كلص حلب وكمجرم ضد المتظاهرين السلميين وادى الى استشهاد العديد وجرح الالاف..لغة الارهاب هي لغة الاخوان المسلمين والقاعدة وكل اسلامي وهابي..اقتحام ساحة تقسيم و المقاومة الباسلة للمتظاهرين تكشف ان جولات سيناريو حسني مبارك وبن علي قد بدأت ولكن هذه المرة ضد الاخوانجية والسلفية التي باتت حتى مصر تحضر نفسها لقلع مرسي والغنوشي..اعادة تشكيل المناخ السياسي سيحصد اردوغان وحزبه الاسلامي المتخلف وعمالته للناتو و الارهاب كما سيحصد حمد ال ثاني اعتر الارهابيين في العصر الحديث..ومن يراهن على اموال البترودولار بامكانه ان يرى مصير صدام حسين الذي حقن بالاموال السعودية والكويتية و الاماراتية والقطرية ليروا كيف استدرجوه ليدمر بلده ولينتهي مصيره كمشنوق رغم انه قدم لهم خدمات لانظير لها في خيانة شعبه عندما دفع جيشه في حرب عبثية لامنفعة للعراق منها بل كل المنفعة لعائلات ظلامية اعرابية في الخليج الفارسي
.....................
لييج - بلجيكا
حزيران 2013
...............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات