أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل الجنابي - الفجوة بين الأجيال The Generation Gap















المزيد.....

الفجوة بين الأجيال The Generation Gap


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 14:15
المحور: المجتمع المدني
    


تحت شعار من أجل عراق أفضل
أقام التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند مساء 9 / 6 / 2013
ندوة ثقافية بعنوان الفجوة بين الأجيال
GENERATION GAP
قدمتها الشابة ( سارة العاني ) وحضرها جمع غفير من الجالية العراقية في نيوزيلاند من الأبناء والأمهات والآباء حيث تفاعل الجميع مع ما قدمته المحاضِرة من آراء وأفكار وساهم العديد منهم مشكورين بمداخلاتهم التي أضافت كماً معرفياً للمعلومات القيمة التي تطرقت إليها .
قدم الزميل ( طه الأوقاتي ) كلمة ترحيبية بإسم التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند والتي جاء فيها :
نرحب بكم جميعاً بإسم التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند , ونشكركم على تلبيتكم دعوتنا لحضور هذه الندوة الثقافية التي ستقدمها عزيزتنا الشابة العراقية ( سارة العاني ) حول موضوع ( الفجوة بين الأجيال )
ولا بد من الإشارة إليه بأن هناك إهتمام واسع بالموضوع من أطراف عديدة من منظمات المجتمع المدني العراقية والعربية والأجنبية في نيوزيلاند وغيرها من بلدان المهجر لما تعانيه جالياتها من مشاكل مشابهة .
الموضوع كما ترون يستهوي الجميع وهو بحاجة الى مشاركة واسعة لإغناء الأفكار التي ستُطرح بغية الوصول الى ما يجمع هذه الأجيال أو يُقرب الفجوة بينها , والسعي لغرض تضييقها إن صح التعبير . بناتنا وأبناءنا الذين ولدوا خارج الوطن لهم معاناتِهم ايضاً .. كيف هو السبيل للوصول بهم بر الأمان .
كل هذا وغيره من النقاط التي ستتناولها المحاضرة , وبلا شك بأن الأمهات والآباء من الجيل الأقدم لهم رأيهم الخاص عما سيطرحه الأبناء من قيّم وأفكار تقترب أو تبتعد عن الأجيال التي سبقتهم .
إن الدائرة تضيق وتتسع أحياناً من جيل الى جيل وهي على ما يبدو تختلف من شعب الى شعب , وسوف لن تكون بعيدة عن التطورات الهائلة التي حققتها الأمم الأخرى في شتى المجالات , فالثورة العلمية في الطب والهندسة والصناعة والزراعة والإقتصاد والثقافة والأدب والفن والثورة المعلوماتية وغيرها تضع بصماتها على تفكير الأجيال .
ومعالجتنا للموضوع لا بد أن تأخذ هذه المتغيرات التي حدثت في العالم بنظر الإعتبار .
بعد أن تلقي العزيزة ( سارة ) محاضرتها .. سنعطي للأستاذ الفاضل الدكتور ( موفق الحمداني ) مداخلة عن الموضوع . . عندها سوف نفسح المجال لحضراتكم بتقديم المداخلات والإستفسارات .
قدم الشاب ( فراس المظفر ) نبذة موجزة عن السيرة الذاتية لزميلته ( سارة العاني ) ونشاطها وعملها ضمن المجتمع المدني النيوزيلندي .

أهم النقاط التي تم تناولها من قِبل المحاضِرة

• عدم القدرة على التواصل واختلاف المفاهيم للمجتمع الغربي

• اختلاف الثقافات في بيئة المهجر (المجتمع المضيف)
• اختلاف القيم الثقافية وتنافرها في بيئة المهجر

• عدم الإلمام بتراث الوالدين (تراث الوطن الأم)

• عدم الاخذ بالأعتبار تغير الزمن – وليس البيئة فقط

• عدم القدرة على التواصل مع نمط الحياة الحالي (الآباء يقابلهم الأبناء )

• أزمة الهوية (قضايا التكيف لأبناء المهاجرين)

• عدم قدرة الوالدين على الإسهام والتوجيه بشكل بناء إلى نجاح الأبناء بسبب الأختلاف في البيئة ونمط الحياة والأختلاف الشاسع في تجارب الوالدين الحياتية.

• متطلبات الوالدين وتوقعاتهم قد عفا عليها الزمن وغير واقعية

• استيعاب الأبناء لهذا المجتمع مقابل عدم قدرة الوالدين على ذلك.

• وحدة الأسرة - لا تتقاسم قيما مشتركة (افكار متضاربة)
• تضارب اولويات الحياة لدى الاباء عن الابناء

• اختلاف التعاريف وتفسير المصطلحات

• انتقاء المواصفات من قبل الوالدين في عدة مواقف وما يتناسب تحقيق (الكسب الذاتي )

• الأُستاذ الفاضل الدكتور ( موفق الحمداني ) قدم مداخلة قيمة شكر فيها الشابة ( سارة ) على ما قدمته من آراء كفيلة بأن تكون موضع إهتمام لأنها فعلاً تمتاز بالوضوح لما يعانيه الشباب المهاجر من صراعات نفسية تتجاذبهم يميناً ويساراً , قيم الآباء التي ورثوها عن أجدادهم وقيم العالم الجديد الذي يعيشون فيه . وأطلق عليها لقب ( أميرة ) لهذه الندوة , وإستشهد بقول مأثور للإمام ( علي بن أبي طالب ) كرم الله وجهه إذ قال :

• ( ربوا أولادكم على أخلاق غير أخلاقكم لأنهم سيعيشون في زمان غير زمانكم ) . وذكر ايضاً أن ماقدمته لنا اليوم إبنتنا ( سارة ) هو منظور بما يعانيه أو بما يعيشه الجيل الأول من المهاجرين , وواقع الدراسات في كل العالم يشير الى أن كل الشعوب لها نفس المعاناة لكنها تضيق وتتسع تبعاً لإرثها الحضاري وتقبلها للأسس الثقافية الجديدة . كما تطرق ايضاً الى موضوع مماثل أجراه في الجامعة الأردنية حول ( الفجوة بين الأجيال ) حيث أن الأوضاع تتشابه مع العراق الى حد ما من الناحية الإجتماعية , وطبق بخصوصها إختبار ( روكيج ) لسلم القيّم , وخرج بنتيجة أن ليس هناك فروق واضحة بين جيل الآباء والأبناء لكن هناك إختلاف بين الجنسين , حيث وجدنا أن قيم البنات أقرب الى قيم آباءهم من قيم أمهاتهم .

• كما إقترح ترجمة المحاضرة كاملة الى اللغة العربية بغية الإستفادة منها في محاضراتنا القادمة .

• وتجدون مداخلة الدكتور ( موفق الحمداني ) مسجلة على اليوتيوب التالي :

http://www.youtube.com/watch?v=rvAm_5QTgLg

مداخلة الدكتورة / الحان الصقر
يطلب الآباء من أبنائهم الذين أتوا بهم الى بلد المهجر أن يختفضوا بهويتهم وهذا لمصلحة الأبناء قبل كل شيء , وهو لا يتعارض مع تعلم الأبناء على عادات حميدة وأخلاق فاضلة من المجتمع الجديد . إن الإحتفاظ بالهوية التي جلبت عليها عائلة الأبناء المهاجرين ستزيد من إحترام الآخرين لهم وهذا ما يفعله البلد الجديد مع مواطنيه الجدد حسب خبرتي مع منظمات تعليم اللغة الإنكليزية للمهاجرين الجدد .
مداخلة الدكتورة / ناهدة محمد علي
إن الفجوة بين الأجيال تحركها قوانين كثيرة منها قانون الديالكتيك وقانون النسبية . إذ أن كل شيء في الكون هو متحرك ونسبي وقابل للتغيير , لذا فإن القيم ومعايير الأخلاق والتوجهات المجتمعية بين الأجيال في تغير دائم وعلى الأجيال فقط وضع الجسور ما بين هذه الفجوات لكي يفهم أحدهما الآخر , كما أشارت الى أن موضوع إحساس الفرد العربي بالدونية رغم أن في الحضارة العربية معايير أخلاقية نبيلة يمكن للجيل الجديد الإستفادة منها وشجعت على تعلم اللغة العربية للمحافظة على الجذور .
كما كانت هناك مداخلات قيمة من الكثير من الأمهات والآباء سنحرص على جمعها ونشرها في نشاطاتنا القادمة .
وفي ختام الندوة تقدم الزميل ( وميض الحكاك ) منسق التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند بالشكر الجزيل للشابة ( سارة العاني ) والى الحضور الكرام ودعاهم الى تناول ( الشاي والقهوة ) والمعجنات والحلويات التي جلبتها مشكورة العوائل العراقية الكريمة .
وبإسم الجميع تم إهداء باقة ورد جميلة الى ( أميرة ) الندوة ( سارة العاني ) .
ملاحظة : هناك مداخلات عديدة أخرى سنعمل على تجميعها وإصدار نشرة خاصة بها .

التيار الديمقراطي العراقي
نيوزيلاند



#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية تساهم بالإحتفاء ...
- الكهرباء في العراق مشكلة فنية أم سياسية !؟ .
- ناس تأكل ذهب ... وناس ما لا كيَّه الزغب !!
- نصف قرن على استشهاد المناضل ( ابراهيم الحكاك ) .
- الإعلان عن تسجيل التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند .
- الجالية العراقية في نيوزيلندة تحتفي بالكاتب عربي الخميسي وال ...
- توزيع ( الكرزات ) في أحد البرلمانات العربية !!
- البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للتيار الديمقراطي العراقي في ...
- نحو المؤتمر التأسيسي للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند
- برلمان ... وبرلمان !!
- الإنصاف بالديمقراطية يامجلس النواب العراقي !
- الديمقراطيون العراقيون في نيوزيلاند يحتفلون بالذكرى 54 لثورة ...
- الديمقراطيون العراقيون في نيوزيلاند يساندون التيار الديمقراط ...
- الإعلان عن تشكيل التيار الديمقراطي العراقي في استراليا ونيوز ...
- الدكتور أحمد قاسم النعمان .. وداعاً
- الربيع العربي يُحاكي الخريف !!
- هل إعدام الفريق أول الركن سلطان هاشم يخدم المصلحة الوطنية !؟ ...
- عراق سات وأخواتها !!
- سلة البرلمان العراقي بالميزان !!
- عسى ألا نُصاب بعمى الألوان مرة أخرى في الإنتخابات القادمة ؟!


المزيد.....




- عائلات الأسرى الإسرائيليين: المتطرفون بحكومة نتنياهو يريدون ...
- داخلية السعودية تعلن إعدام الجهني وتكشف كيف قتل مواطنا آخر
- أبو حمزة لإسرائيل: وقف الحرب طريقكم لاستعادة الأسرى
- جدل ونقاش حاد بالإعلام الإسرائيلي بسبب تصريحات بشأن الأسرى
- الأردن يدين محاولة إسرائيل تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
- هيئة الأسرى: الاحتلال -يغتال- طفولة الأسرى القُصّر
- الأونروا: غزة تحولت إلى أنقاض والفلسطينيون يكافحون للبقاء
- -حفاضات وأعين معصوبة-.. ماذا يجري داخل مستشفى إسرائيلي صحراو ...
- لنمنح أطفالنا الحنان والرعاية بدل العنف
- سرايا القدس تكشف عن السبيل الوحيدة لاستعادة الأسرى


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل الجنابي - الفجوة بين الأجيال The Generation Gap