أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله صقر - ها أنزل ولو على موتى














المزيد.....

ها أنزل ولو على موتى


عبد الله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 01:32
المحور: الادب والفن
    


ها أنزل ولو على موتى
وموش ها أصبر على سكوتى
ها أنزل علشان يكون لبلدنا عنوان
لآن دى بلدنا موش بلد الآخوان
خلاص وبقولها من حلقومى
خلاص يا ناس حاسس أنى غرقان
مفيش فايدة من المراوغة والتوهان
.........................................

بمشى فى الشارع وأنا تايه
زى إل شارب كاسين وموش عارف
طريقى خلاص قرب منى
ولا هرب الدرب وسابنى
حاسس بأحساس ناس كثير زىى
قتلهم الجوع والحرمان
فى زمن بيقولوا عيله زمن الأخوان
الجميع للأسف أصبح جوعان
.......................................

كل يوم خطف لآولادنا على أيد الأرهاب
كل يوم بيقتلوا أولادنا فى سينا
من أجل سينا تهرب من أيدينا
كل يوم يقتلوا فلزات أكبادنا
للأسف سينا بتهرب من أيدينا
..................................


أقتل .... أسحل يا سفاح
فالقتل شيمتك
وسفكك لدمائنا الآن مباح
أقتل تحرش بنسائنا وزود
فينا الآلام والجراح
كم طفل وإمرأة وشاب
قتلتهم بنيران الغدر يا سفاح
أقتل وزود فى الآمهات الجراح
فزمن الحب والعطف قد ولى وراح
قتلت وأحسنت القتل بنجاح
أقتل كمان يا سفاح
فالقتل الآن مباح
فلن تجد منا صوت ولا نواح
أسفك فينا فالألام هى الآلام
والجراح هى الجراح .
...................................

نازلين للميدان من تانى
علشان مفيش حاجة أتغيرت
نازلين علشان الدنيا داقت
بينا وحياتنا أتبهدلت
نازلين بعد ما نفوسنا
تعبت وأتحيرت
الدنيا بتتقدم يوم بعد يوم
وإحنا حالتنا أتدهورت
قلنا ثورة وها ترفعنا لفوق
أتاريها أتخطفت من أيدينا وأتزورت
يا ناس كنا بنجازف ليه بعيالنا وبعمرنا
مادام ثورتنا أتبدلت !!!
كنا بنحلم إننا ها نعيش زى خلق الله
وإن بلدنا خلاص أتطورت
لكن حلمنا طلع على فاشوش
وعيشتنا أتنيلت
أنقسمنا لكام فريق
وكل فريق حالته أتلخبطت
نازلين للميدان من تانى
بعد ما كلمتنا خلاص أتوحدت






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلتى مع جلادى وقاتلى
- لماذا الآن يانيل ؟ !
- من يحمى شعب مصر دون قضاء حر ؟ !
- سيرة ذاتية
- عودى مصر
- الفقر له أجنحة
- أستقطاع لحم الوطن !
- تصفية حسابات
- وكأننا نعيش بلا وطن !!!
- بدأت أحن للمخلوع
- عاوزين يحرقوك يا وطن
- شهيد غرقان فى دمه
- السحل والوحل
- أمى لازلت فى جوانحى تسكنين
- سيبوا مصر فى حالها
- ألطمى وأحزنى ياحزينة
- وطن بينحرق
- المرأة ودورها الريادى فى مصر
- يريدوك وطنا بلا هوية
- الروح من الغيبيات


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله صقر - ها أنزل ولو على موتى