سيرة ذاتية

عبد الله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 04:07
المحور: الادب والفن
    

عبدالله صقر

رجل يعيش فى زمن غير زمنه , يشعر بأن كل شئ فى هذه الحياة ’ لا يتسم بالمصداقية والصراحة والوضوح , ولذا أكتب بأسلوبى الخاص فيما يعجبنى ولا يعجبنى , بأسلوب ساخر أحيانا , وأيضا بأسلوب متأدب أحيان أخرى , تخرجت من كلية العلوم عام 1971, بعد تخرجى ألتحقت بالقوات المسلحة , كضابط أحتياط , وكان لى شرف الآشتراك فى معركة سيناء , وكنت وقتها قائدا لمجموعة أستطلاع على قوات العدو , وأصبت فى الحرب ولكن طول عمر الشقى بقى , عملت بالتدريس , وكما عملت فى إحدى الدول الصغيرة التى تقع على حدود العراق الحر فى نفس المهنة , وألفت العديد من قصص الآطفال الهادفة , وأذيعت فى نفس القطر الذى كنت أعمل به , وأيضا تم تسويقها لدول خليجية أخرى , لى من الآبناء ولدان , الكبير يعمل طبيب والآخر محاسبا , وبنتان الكبرى محامية والصغرى محاسبة , كتاباتى أغلبها من الشعر المرتجل والغير منظم , نظرا لآنى أجد منفسى فى هذا النوع من التعبير , أنا من مواليد 1948م , أى عام نكسة فلسطين , أنا أنسان بسيط , أعيش حياة متواضعة جدا , كما أنى أستشعر بمرارة الحياة وقسوتها نظرا لما نعانيه ونكابده فى حياتنا , وبالأخص بعد ثورة كنا ننتظرها منذ أعوام طويلة للخلاص من عصور الظلم والجهل والتامر والخيانة , كما لا يفوتنى , أنى سجنت فى عهد عبدالناصر أيام الجامعة , ولكنى ظللت أنادى بحرية الآنسان من عبودية أخيه الآنسان .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل