عبد الله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 22:54
المحور:
الادب والفن
طالما شرب الجلاد من دمى
على مر السنين وأنت يانفسى
لاولم تهزمى
كم من رصاصة أطلقها على قاتلى
ولكنها لم تجعلنى أنحنى
........................................
فى زمن المهانة
كم من نفس نامت مستكانة
لكنى لم أيأس ولم أتحمل
فيه أهانة
.......................................
فى زمن قتل فيه الطفولة
كى لا تقوى وتستوى
قتل كل شئ جميل
وحاول فيه أن يطيح بكاهلى
حتى أنه قتل العصافير
على الآشجار وفى حديقة منزلى
قبح كل شئ جميل
فى كل شبر من شوارعى
.....................................
حتى الورود عبث بها
كى لا يفوح منها رائحة الياسمين والمسك
وحتى لا يفوح فى شوارعنا عطر العنبر
دمر الحقول وكسر منجلى فى يدى
كى لا أجنى خير من حدائقى
وكى لا يشرق صبح لغد
.........................................
عشت زمانا أحلم فيه بفك قيدى من معصمى
وكأن حلمى شبح ملازمنى ويطاردنى فى مخلدى
أيها الجلاد وقاتلى , ألم يأن لك الرحيل من منزلى
كفاك نهبا وأمتصاص لعرقى ودمى
أيها الطاغوت ألم يحن لك أن ترحم ثكالى وتغادر موطنى
كفاك جلد وقتل وقهر لنا , فقد أن الآوان أن نكون أحرارا
وننعم بالغد
هذه هى رحلتى مع جلادى وقاتلى
عبدالله صقر
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟