أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد المنصور - بين الضدين الظلاميين .....هل يظهر المعتدل التنويري














المزيد.....

بين الضدين الظلاميين .....هل يظهر المعتدل التنويري


خالد المنصور

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان المتامل للشخصية الجمعية في مجتمعنا يلاحظ سلوكا ينسحب الى فئات المجتمع من افراد الى مثقفين الى النخب السياسية وهذا السلوك يتمثل بمحاولة تسقيط الاخر والغائه عندما يكون معارضا له بحيث لايترك رذيلة الا وحاول لصقها بخصمه لكي يبرر موقفه وتوجيه المتلقي باتجاه السلب من خصمه مع اظهار نفسه بانه ذلك البريء النظيف وفي واقعنا اليومي نلتقي مع كثير من الحوادث والشواهد مايعزز ذلك فحين يتخاصم اثنان او عائلتان او عشيرتان سرعان مايبدا كل طرف باخراج ماضي الطرف الثاني او محاولة ذكر سلوك قبيلته الشائب في حال كانت الخصومة عشائرية اما في حال الخصومة بين الاقرباء فيبدا برد سلوك خصمه الى اخواله [ اللي يعرف خوالك مايعتب عليك ]او من قبيل [ يمعود هو هذا مو خاله فلان اللي سواله هذيج السنة ذيج المكسورة ] واذا مافتشت عن زمن تلك المكسورة تجدها قد حدثت قبل خمسين سنة او اكثر ...اما اذا بدر منه تصرف يرفع الراس فان مرد ذلك الى الاهل والاعمام [ عفية طالع على عمامه ] [وهاي مو غريبة عليه لان هي له ولجدوده ]
ولان الحاكم هو في اغلب الاحيان انعكاس للمجتمع ففي احداث 1991 في العراق ولانها بدات في المناطق الجنوبية [اهل الشرجية ] خرج اعلام الدولة انذاك بتصرف بعيد عن التحضر والمدنية والموضوعية المستندة الى التحليل الواقعي والحركة التاريخية للثقافة السياسية التي ادت الى حدوث هذا الفعل الجمعي مضاف لها تراكم كم هائل من العقد وخزين من تكوين الكبت لمواقف تنتظر اللحظة المناسبة لخروجها الى سلوك عملي فراح يرجع ذلك الاعلام سبب الحداث الى اصول اهل الجنوب بانهم ليسوا عربا واصلهم من الهند وان دخولهم العراق ايام العباسيين وكانوا يعملون بقوت يومهم وغيره مما لايليق من سلطة مهمتها ان تقوم الخطا لاان تحاول يبريره باعذار هي من اخلاقيات الشوارع والبلطجية والشقاوات وعركات النسوان اللي كل واحده من هن تبدا تعد وتصفط للاخرى في خصوماتهن [ ولج فلانة نسيتي من هي امج او دروحي اسالي على تاريخ خالة اميمتج شوفيه شلون مصخم ]
وسواء اذا كان الامر من بتوجيه من هرم السلطة ام من اجتهاد مستشاريها الاعلاميين ام من المثقفين الحزبيين فانهم قد وضعوا انفسهم في خانة الادانة والدليل من ادبياتهم وفلسفة القائد فهو قد رد على الشاعرة الشعبية اقبال فليح النجفي عندما وصفت حافظ الاسد بالكيولي لوقوفه مع ايران اثناء الحرب الايرانية العراقية فقال لها [لا ] ان الكيولي هو الان جندي يقاتل في جبهات القتال فنظرة القائد المحتوي لكل حركة الثقافة انذاك هي ان الانسان بما يعطي للحياة بغض النظر عن اصله وفصله وهنا قد وقع في الانتقائية اي توظيف مايكرس سلطته ونهجه واكد ذلك في احداث اذار 1991 فالمراة العربية الاصيلة الكحيلة حفيدة الخنساء التي اطلقت هوستها يوم احتل الايرانيون قرية [البيضة ][صدام خلافك ذلينه ] والتي ايضا تحزمت وقامت بحصد البردي لكونه عامل ارضي مهم في التعبئة العسكرية تلك المراة وربعها اصبحوا [ شروكية]سيابجة وجاؤا من الهند يرضون بالفتاة جزاء عملهم في تجريف الملح ايام العباسيين

ردة الفعل الاكبر خط
بعد احداث 2003 وفي معمعة الانفتاح الكبير في مجال التعبير نشط مثقفون [عليهم العتب ] بان لايالون جهدا بالانتساب الى السومريين حتى ان بعضهم لقب اسمه بالسومري كاسم اعلامي بحيث يحاولون الانسلاخ من الجذور التي تربطهم كاصل بالجزيرة العربية معتبرين ذلك اي الاصل بدو..معربانية ....رعاع ولايتردد هؤلاء من رمي اهل الغربية عندما تظاهروا مطالبين بحقوق قد كفلها الدستور وبصيغة ايضا كفلها الدستور تعبيرا عن احساسهم بالظلم وكما فعل اخوانهم عام 1991 من اهل الشرجية [الشروكية ]
لقد وقع هؤلاء في خطا اكبر من خطا اعلاميي صدام الاوهو تجريد اهل الجنوب من صلتهم بالعرب وقد الغى هؤلاء كل العشائر التي يرجع نسبها الى ال البيت عليهم السلام من سكنة الجنوب وكذلك هناك عشائر حسب علمي خارج النسب المحمدي ترجع باصولها الى العرب ولي زميل في الوظيفة من سكنة مدينة الصدر وهو من عائلة شيوخ من العبود بتشديد الباء ومن الشميلات بالتحديد اكد لي ان العبود يرجعون الى العزة مثلا والعبود هي عشيرة كبيرة تتوزع بثقلها على العمارة وواسط وهذا مثل بسيط وللاستزادة نحتاج الى اختصاص اهل الانساب اما الخطا الثاني فان اولائك ماضويين بردة فعلهم تلك وقد عكسوا طبيعة مجتمعنا التي نوهنا لها في البداية من غير ان يفككوا مشكلة المتظاهرين وتوصيف كل جزئية على حده بل نراهم يكرسون موقفهم او فلسفتهم السياسية والمتمثلة برفضهم للقومية بحيث يحاولون الغاء كل شيء متعلق بها وكما عند القوميين والعروبيين مثل صدام عندما الغى مجموعة بشرية كانت له العون والسند لمجرد انها اختلفت معه وثارت ضده فاذا تناسى صدام ثورة العشرين ومساحتها على اعلامه ومناهج تدريسه لمجرد ان احفاد الفالة والمكوار حاولوا ان يضعوا هذه المرة المكوار براسه والفالة ببطنه وتبرا منهم نجد ان الاعلاميين والمثقفين ايضا قد تناسوا موقف اهل الغربية وانتفاضتهم على الارهاب بفعل هو انقلاب على النفس وقيمة التغيروالتحول في الشخصية له وزنه يكاد يعلو على السلوك الاعتيادي خاصة اذا كان ذلك التحول ايجابيا
وبين خطي الطرفين لابد ان يظهر الراي العادل في اعلامنا خاصة نحن نمر في مرحلة خطرة بحاجة الى كل حرف تنويري ذلك الراي الذي يرجع سلوك الانسان ومواقفه الى اسباب الواقع وتحليل ذلك الواقع وفق منهجية علمية بحيث يعطي لكل سلوك جمعي مبرراته في حال وجودها فعلا ورده عند العكس شرط ان يكون الرد بطرح البديل الموضوعي لاان يقف بجانب جهة معينة فيزيد الشحن والعقد التراكمية التي سرعان ماتؤدي الى انفجار جمعي في اقرب فرصة وعند حدوث ابسط فطر في الغطاء الكونكريتي الذي يفرضه الحاكم المستبد



#خالد_المنصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شايفتلج مره تحبل مره من بيضة حية وكمبره __من السرديات
- نجمة ام ذويل العراقية
- الحاء حوبة بالعراقي
- قسم
- عن الدين والطائفة وحقيقة الاشكالية في الواقع العراقي
- نقل المحصول ودوسه وتصفيته ...من فقرات موسم الحصاد ايام زمان ...
- نحو دولة الغربية في العراق
- احتجاج ...شعر
- حكمة المساطر ....شعر
- هذه هي العشائرية التي عنها يدافعون
- الاكراد وفرصة اعلان الدولة الكردية العراقية
- النعلان
- العقال وربطة العنق ..استخفاف اخر بعقل الناخب العراقي
- ازدواجية الاحزاب الدينية ماقبل ومابعد استلام السلطة
- من اغاني الحصاد في العراق
- هل المشكلة في النظام ام التطبيق
- هل المشكلة في النظام ام في التطبيق
- الحب مشكول وشنحجي ونكول
- الارهاب قتل زوجها وصك الغفران نفاها الى سبع البور
- شميم العراق ...شعر


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد المنصور - بين الضدين الظلاميين .....هل يظهر المعتدل التنويري