أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز بوكا - البوعرة في زنقة سوس















المزيد.....

البوعرة في زنقة سوس


عزيز بوكا

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 03:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يعتبر الشارع فضاء للتفاعل، يتجاوز المدى الستاتيكي الذي ترسمه له بنيته التحتية، ليكون فضاء تندمج فيه العلاقات راسمة لنوع من الديناميك الذي يحبوا به هذا المجال، ليس باعتباره منطقة عبور للوصول الى مكان أخر، وإنما باعتباره مجالا يتم استعماله وفق نموذج ثقافي يجعله أخَدا بالعلاقات التي يسيرها البعد الثقافي للمجتمع. ربما لوجود نوع من الاستعمال الذي يصعب فيه التمييز، هل هو استعمال تفرضه وضعية المجموعة التي تتموظع فيه، أم أنه فقط مكان استغلال يختلط فيه الثقافي بالاقتصادي؟. إن هذه الثنائيات التي تجعل الذهاب إلى أن التمييز صعب بينها. فالمجال الخاص يمتد ليشمل المجال العام، والمجال العام يمتد ليحيط معه المجال الخاص، كنوع من التواصل الرابط بين المجالين، هذا التواصل بين المجالات تجعل من الشارع مكان تنشط فيه مجموعة من المهن الصغرى التي تتخذ الهامش كملجأ لها، وتنتعش في الإقصاء، كمكان ترتع فيه، ليتم الحديث هنا على نموذج "البوعرة" كمهنة صغرى تقتات من هذا الهامش، منطلق من فرضية أن مرفولوجية المجال تتفاعل مع هذا النموذج من المهن، وذلك انطلاقا من النموذج الذي اتخذناه للوصف باعتباره محددا لرسم معالم هذا المجال. إذن زنقة سوس كمجال عام بأبعاده المرفولوجيا، التي تتسم بنوع من الاستعمال ينطلق من بعد ثقافي، يجعله مجال تنشط فيه مهنة البوعرة، إذن السؤال هنا هو: ما هي مرفولوجية هذا المجال ( زنقة سوس)؟ ولماذا بالضبط زنقة سوس دون غيرها كمجال ينتعش فيه البوعرة؟ أم أن زنقة سوس هي فقط محطة من بين المحطات الأخرى؟ وما هي الميكانزمات التي يتم اللجوء إليها من طرف البوعرة؟ وكيف يتسم استعمالهم لهذا المجال؟.
زنقة سوس ، اسم يطلق على أحد أزقة مدينة المحمدية، والتي تحمل اسما لأحد المناطق المغربية، وهي تربط بين شارعين، شارع الحسن الثاني من الناحية الشمالية، و "ديور المخزن" من الناحية الجنوبية، أخذت أتأمل في هذه الأسماء المتناقضة، والتي توضع كأسماء للشوارع و الأزقة، الحسن الثاني، سوس، ديور المخزن، بدأت أستعيد ملامح التاريخ المغربي لفترة ما قبل الاستعمار الفرنسي، هذه الفترة التي نشطت فيه ثنائية بلاد المخزن، وبلاد السيبة والتي كانت سوس جزءا منها.
يبدأ شارع سوس من الناحية الشمالية المتصلة بشارع الحسن الثاني، بسمسار للسيارات لينتهي في الجهة الجنوبية بمحكمة ابتدائية، يبدوا أن الشارع يفضل اللون الأبيض، كلون طلاء للمنازل المترامية على جوانب الطريق، والتي تفصل بين جانبين راسمة نوعا من الفارق، وثنائية اليمين واليسار، جاعلة الرصيف يفصل بين هذه البيوت، والطريق المليئة بالحفر، كأنها إعلان ضمني بتخفيض سرعة السيارات التي عادة ما تمر في الشارع غير بالية بهذه الحفر، ليعززها نوع من انعدام الرصيف للمارين، فكثير ما هي الأوقات التي تجد الرصيف محجوزا من طرف السيارات التي اتخذته كموقف لها.
إ ن انعدام مجال للمار يدفع به إلى اقتحام مجال أخر لا يعتبر مجاله، فالساحة الموجودة في نصف الشارع والتي تجعله غير ممتد كأنه مستقيم تتخلله التوائات، تجعل المجال ينقسم إلى مجالات تختلف من حيث الشكل، وأيضا من حيث نوع التنظيم الذي يسود فيها، فالمجال الأول داخل زنقة سوس يتميز بتوحد واختلاف في نفس الوقت: توحد في طول البنايات التي تتوحد مع أشجار النخيل المترامية على الرصيف والتي تقابل البنايات في طولها، وأيضا اختلاف على مستوى نوع الطلاء. فأحمر وأصفر يميل شيئا ما إلى الأحمر ثم أبيض، جاعلة من البنايات فسيفساء تختلف من حيث كل شيء، فحتى بعض أبواب المنازل تشترك في باب واحد، أو تقوم باختراق" دهليز"، يوصلك إلى أبواب قاسمها المشترك أنها تنتمي إلى هذا المجال.
ومجال ثاني يتميز بتواجد نسبي للأبيض، وأيضا على مستوى التنظيم فبين كل بنايتين هناك بناية ترتقي من خلالها بدرج يوصلك إلى بابين ينفذان على هذا الدرج ولكن ميزتها أنها تجتمعان في أقواس يضمها لتنتهي الأقواس بثلاث أعمدة، تبدأ من الأعلى بدائرة إسمنتية لتنتهي بمستطيل معلنة عن بداية نصف قوس، هكذا تتخد المنازل شكلا مخالفا للمجال الأخر، وينتهي هذا المجال بالمقاطعة التي تحيط بها أعمدة ذات أقواس بيضاء منفصلة عن البناية، ذات باب خشبي أخضر، وسقف متعالي عن البنايات راسما نوعا من التميز عنها، وكأن المجال ينادي هو الأخر، بالانفصال ورسم معالم سلطة رمزية، التي تكون غالبا واقفة عبر ممثليها أمام الباب، يقفون إما فرادى، أو اثنان يتأنسان ويزمجران في أي لحظة، يوجهنا تهكمهم حتى للأطفال الذي يتخذون من سقف المقاطعة مجال للإستراحة من مؤسسة مقابلة لها، وساحة كبيرة بمحادثها، ساحة ذات أرضية صلبة بتراب أبيض، تحاذيه حقول الذرة المسيجة بسياج حديدي وأعمدة خشبية، في الجانب الخلفي هناك نوالات يوجد في سطحها صحون هوائية كثيرة، كمؤشر عن إقامة أكثر من فرد فيها، هذه النوالات التي ترسم فسيفساء من التناقض، فحقول الذرة وأيضا الغابة المحاذية للثانويات، وأيضا الشاطئ الذي لا تفصله عن زنقة سوس سوى إقامة سكانية تظم عمال إحدى الشركات المتخصصة في تكرير البترول، تتميز هذه الإقامة بتنظيم محكم، من مراقب للمجال، إلى حديقة من العشب الأخضر وأيضا هندسة معمارية تجعل المجال يبدوا واحدا، عكس زنقة سوس التي تختلط فيها المجالات و تتزاحم، ففي المجال الثالث والأخير، هناك تواجد كثيف للمحلات التي يؤطرها سقف ينزل على الأرض بأقواس، و أعمدة تتصل بالأرض وتجعل حتى الرصيف مسقف، ولكن هنا يتشعب الشارع ليؤدي إلى أبواب كبيرة تعلن عن بداية مجال أخر سمته هو وجود مجموعة من الألبسة المعلقة لكي تتصل مباشرة مع الشمس، فالنوافذ وأيضا حتى الرصيف يستغل في المسألة ذاتها، منتهيا باللون الأبيض الظاهر على جدران المؤسسات التعليمية المتواجدة فيه، وأيضا بأشجار النخيل التي يبدوا وأنها تربط المجال فالنضر إلى الأعلى على امتداد الشارع، يوهمك أن هناك التقاء في نقطة واحدة، ربما حتى هذه الأشجار البسيطة التي لا قت حضها من النسيان، حتى كادت جذوع أشجارها تتساقط بفعل ما لقيته من نسيان و لا مبالات، فالمهم وأنها تشترك مع الفرد القاطن، أو عفوا المتكدس في زنقة سوس، من إقصاء طالهما هما الاثنين.
أمام المقاطعة يوجد مكان لطرح النفايات، فثمانية " بركاصات" إضافة إلى أربعة عند نهاية المجال، وأيضا اثنتان في ساحة سوس المقابلة للطريق، إذن عملية حسابية بسيطة تجعلنا أمام أثنى عشر قمامة موزعة على طول الشارع، والتي تكون غير كافية لحجم التجمع البشري المستوطن للمجال، فهي تمتلئ في أوقات معينة دون غيرها، ويوازي تواجد هذا العدد، مرور حافلة تجمع نفايات السكان، ولكن مع ذلك فإن النفايات التي عادة ما يغرق فيها ساكنة زنقة سوس لا تجد سبيلها للخروج، فالحافلة قد تمر أو لا تمر، مما يجعل المجال مفتوحا لمهنة صغيرة تنتعش فيه، هم البوعرة إذن، الذين يجعلون من النفايات وجمع ما يمكن استعماله فيها مهنة قد تمتزج بالإقصاء وأيضا الضيق، الذي يجعل هؤلاء يخرجون إلى مثل هذه المهن.
إن وقت البوعرة هو وقت محدد للعمل وعليهم جمع كل ما يمكن جمعه في هذا الوقت، وإلا فإنه سيرجع صفرا خاويا الوفاض، فهذا بوعر يأتي أحياني يجوب زنقة سوس بحثا عن خبز يابس، أو بعض الأثاث المهثريء و الأدوات الإلكترونية المستعملة، والتي يعمل من خلالها على إعادة بيعها في "جوطيا"، وذلك بواسطة الميزان الذي يثم فيه ميزان كثلثها، فكل وثمنه ليصبح الكيلوا الهاجس المرافق لهؤلاء.
يأتي بعربة يجرها حمار، نحيف من كثرة التجوال، ولونه خرج من طبيعته السوداء ليميل إلى الأحمر بفعل أشعة الشمس الحارقة، التي لا تسعف حتى الحيوان، هو حيوان إذن يجر خلفه عربة من أربعة عجلات صغيرة الحجم، مهترئة لم يتبقى فيه إلا الإطار الداخلي، وشيء من المطاط، وأيضا الجلد الذي يمنع إحتكاك الإطار الحديدي بأرضية الطريق، أما العربة فهي مليئة بخردة استطعت أن أميز فيها بين جهاز تلفاز متلف، وقطعة من القماش تبدوا على أنها أتواب، وأيضا قطع خشبية، تعلو العربة احدها التي وضعت عليها وبالضبط في المنتصف، لتجعل منها قسمين: أول يوضع فيه الأثاث المستعمل والتاني توضع فيه أكياس يبدوا أن فيها أكوام خبز يابس. يتوقف الحمار بعد تنبيه من الشخص الراكب فوق العربة، وذلك بإشارة من "اللجام" الذي يعتبر وساطة بينه وبين الحمار الذي لم يتوانى في التوقف، يقفز ذلك الشخص بهندامه البسيط والسيجارة التي في فمه يبدوا أنه لا يزيلها لكي ينفث أعقاب السيجارة، يضع طاقية سوداء على رأسه تحمي سمرة وجهه، التي تظهر تجاعيدها، وكأن قساوة الشارع جعلته يبدوا قاسيا حتى في ملامحه، فجسده النحيل يحتج على الواقع الذي ينتعش فيه، وهذا ما تظهره ملابسه المهتريئة من شدة الشمس وكأن التلاقي بينه وبين حماره، تلاقي في الوضعية واختلاف في الماهية.
يقفز على العربة التي يركب في الجزء الأمامي منها متجها بسرعة إلى " البركاصات" الثمانية الموضوعة أمام المقاطعة، يبحث بعنف فيها، يحاول البحث عن الصالح من الأشياء، تقع بعض الأكياس على الأرض تتبعها قطع من الكرطون، ليجد بعض الأواني البلاستيكية المتلفة فيضعها في العربة، ليعاود مرة أخرى البحث، فكلما ازداد بحثه، سقطت معه النفايات على الأرض، وهذا ما أخرج " المخزني" الجالس أمام المقاطعة، فتوجه إليه بعنف حاد وكأنه يعرفه، أو أن وجه البوعر مألوف لديه، " أهيا أولد القحبا كنجمعوا من الصباح وانت تلوحوا" " سير تقود من هنايا"، يحاول البوعر عدم الالتفات إليه وكأن الحديث غير موجه له، " راه معاك كنهدر ألقلاوي بغي غير تخسار الهدرى"، يمسك "المخزني" بيده، ويحاول إبعاده من مطرح النفايات، ليحاول البوعر سحب يديه منه، مجيبا إياه بنبرة فيها كثير من الاستعطاف والمنجاة بأن يدعه " الله يحفظك راه غادي نجمعوا"، ولكن رفض المخزني بأن يدعه يكمل عمله رغم وعده بأن يعيد إرجاع القمامة كما كانت.
هي إذن سلطوية مارسها "المخزني" على البوعر نضرا لنوع التراتبية الفاصلة بينهم، فحتى الكلام الموجه للبوعر كان في أغلبه يتصف بنعوت القدح، وعدم اعتبار لنوع الوجود الذي يمثله، فكلما يريده هو " إظبْر على راصوا" بمعنى أن يأتي بما يلبي حاجاته، فاليوم يكاد ينتهي وكما يقول هو " راه صافي غادي تسد جوطيا"، مما جعله يتجه إلى ساحة زنقة سوس.
يقفز بسرعة فوق العربة، متجها إلى القمامة الموضوعة بجانب الطريق، فور بدأه البحث اتجهت إليه فكان سؤالي له هو " مالك مع هذاك المخزني"، حاول أن يجيبني بأن تلك عادته فهو على حد قوله " هو ديما بحال هكا اليومى جيت بكري شويا حتى تسد المقاطعة عاد كنجي"، إذن هي علاقة نسجها الاثنان في مواقعهما المختلفة، يقابلها أسلوب دفاعي ينبني على إستراتيجية المجال المفتوح، لكن ربما هذه الألفة تجد قوتها في نوع من السلطوية والتراتبية بين الاثنين فالبوعر لم يتذمر إطلاقا، وإنما رد المسألة إلى "الطبيعة"، بمعنى "طبيعته المزاجية"، كما أنه لام نفسه فيجب أن يأتي في الوقت الذي تكون فيه المقاطعة مغلقة.
إذن تباعد وانسجام جعل البوعر يرضخ إلى الأمر الواقع، وهو التنقل بين قمامات زنقة سوس قصد العثور عن شيء قد يمكن أن ينقد يومه، لكن على ما يبدوا لي على أن القمامات اليوم لم تكون رحيمة بشخص قد قذفت به ألسن الهامش إلى واقع يتشكل فيه، يتوجه إلى ديور القراعي، وهو مجال داخل زنقة سوس المتشعبة، تدخل عبر قوس توجد بناية فوقه، مطلي بطلاء أحمر، يعتبر هذا المجال مجال لفئة كبيرة من الطلبة القادمين من مناطق مختلفة.
فور التوغل في ديور القرعي، تترأى أكياس بلاستيكية أو حتى أواني بلاستيكية تعمل على تعويض وضيفة القمامة، فالكل يقوم بإخراج قمامة المنزل في انتظار مرور الشاحنة المكلفة بجمعها، فور دخول البوعر إلى المجال، يبدأ في الصراخ "خبز كرم الله إرحم بها الوالدين"، كلما إشتد صوته في الارتفاع زادت صعوبة تمييز العبارة، ولكن يتوقف بعض الأحيان ليقوم باستطلاع في الأكياس البلاستيكية، إذن تجوال ثم يليه في الزمن صراخ حاد، لم يهتم به أحد، فالمارة لا يلقون حتى التحية، فجأة تطل امرأة من النافذة أمرتا له بالوقوف لحظة، يستجيب للأمر و يأمر بدوره حماره بالوقوف، فيتوقفى معا، لتطل المرأة مرة أخرى ولكن معاها كيس بلاستيكي أبيض " هاكا"، لتقوم برميه مما جعل البوعر يتحرك لجلبه، لتختفي المرأة، هكذا إذن تتجسد جدلية الأعلى و الأسفل، فهي لم تنزل عنده، فقط إطلالة، ورمي للكيس المليء بالخبزاليابس، يضعه البوعر في الجزء الخلفي من العربة المقسمة بقطعة خشبية، وينادي بنفس العبارة التي يصعب تميزها الآن، فصوته بح من شدة الصراخ.
هكذا إذن تتجسد الدونية في ثنائية تتناغم بين الكلام والإشارة، فهو يدخل ضمن خانة المقصي المغضوب عليهم من طرف المجتمع، يصنع لنفسه طبقات أو تراتبات، فبحثه في القمامة يعتبره هو عمل، بينما أن المجتمع يعتبر هذا العمل هو نموذج أخر من التسول، فلا تعبه يخلصه ولا تجواله الكثيف يستثنيه المجتمع من نظراته الحادة، فالمرأة الواقفة من النافدة، رددت كلمتين فقط " تسنى" بمعنى إنتظر و " هاك"، لترمي الكيس الأبيض. جاعلة منه عودا مسجى فقط ينتظر من يرحمه بكيس خبز يابس، أو شيء من الأثاث المهتريء.



#عزيز_بوكا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات في زنقة -سوس-
- الحلقة الصوفية
- حظور الزوايا في المجتمع المغربي , نموذج سوس : - قبيلة أيت بر ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز بوكا - البوعرة في زنقة سوس