أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند حبيب السماوي - أعظم اختبار للبرلمان العراقي !














المزيد.....

أعظم اختبار للبرلمان العراقي !


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبر مجلس النواب العراقي، من الناحية والدستوية، من أهم السلطات التي تشكلّت منها الدولة العراقية بعد تغيير عام 2003 ، اذ تقع على عاتقه مسؤولية تشريع واقرار القوانين التي تصب في مصلحة المواطن العراقي وتساهم في تطوير وتقدّم العراق على نحو مغاير لما كان عليه في زمن النظام السابق الذي كان مجلس النواب فيه عبارة عن مسرحية هزلية مضحكة لايجيد سوى التصفيق والتطبيل لقرارات رأس النظام.
هذا من الناحية النظرية! اما من النواحي الاخرى المتعلقة برأي المواطن العراقي " المنسي والمُغيب والمظلوم" في هذا البرلمان واعضائه، فنعتقد أن البرلمان يمثل، في راي المواطن، وبصورة عامة:
1- مصدر لهدر المال العام.
2- منبع للخلافات والمشكلات.
3- نموذج للمصالح الشخصية والحزبية.
ولكن الكثير من اعضاء البرلمان ينفون هذه الاتهامات التي يوجهها اليهم الشارع العراقي ويدافعون عن انفسهم دفاعا مستميتا كاشفين عن قوائم كبرى تتضمن منجزاتهم التي قاموا بها منذ ان تشكل البرلمان ناهيك عن قولهم بانهم خيار الشعب نفسه الذي منحهم حق تمثيل السلطة التشريعية.
هذا الرد الذي يقدمه اعضاء البرلمان لكي يدافعوا فيه عن انفسهم لايلقى قبولا لدى بعض المواطنين الذين يبقون متمسكين برأيهم في البرلمان العراقي، ومن اجل ان نستكشف الحقيقة ونعرف مدى مصداقية ووطنية البرلماني العراقي ومدى صدقية تصريحاته نطرح ، من وجهة نظري البسيطة، معيارا مهما لاختبار وطنية البرلماني العراقي وحقيقة مايقوله عن انجازاته للوطن وماقدمه للمواطن العراقي، هذا المعيار هو الخبر الذي اعلنته قبل يومين كتلة الاحرار البرلمانية حينما اشارت الى " جمع تواقيع لالغاء الرواتب التقاعدية لأعضاء البرلمان الحاليين والسابقين".
اذ أكد النائب عن كتلة الأحرار النيابية علي التميمي بأن " كتلته قامت بجمع التواقيع من أجل الغاء الرواتب التقاعدية لأعضاء مجلس النواب" وأضاف التميمي في بيان صحفي ان " رواتب النواب الحاليين والنواب السابقين يشكل ارق كبير في ميزانية الدولة حيث تقدر بالمليارات شهريآَ من غير أن يقدموا شيء للدولة العراقية " مبينآَ أن" هنالك المئات من الأسر العراقية لا تجد قوتها اليومي وهذا يمثل ظلم واجحاف بحق أبناء شعبنا ".
هذا القرار " الشجاع " و" البطولي " و" التاريخي" الذي يطالب بالغاء الرواتب التقاعدي لاعضاء البرلمان الذي يبلغ حوالي 7 مليون دينار لكل برلماني من اصل 325 ! وتعويض ذلك بمكافأة تقديرا " لانجازاتهم" اكبر اختبار لهذا البرلمان العراقي، اذ يجب ان يمرر هذا القانون ويصوّت عليه جميع الاعضاء من اجل ارسال رسالة ايجابية للمواطن العراقي يقولون له فيها " ان عملنا طيلة الاربعة سنوات الماضية كان لخدمتكم وخدمة العراق".



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالات بحثية / الجزء الحادي عشر- التحرش الجنسي بالموظفات
- جنون - وهابي - جديد في بريطانيا !
- سوريا...الحرب الوهابية- الشيعية الجديدة !
- مقالات بحثية / الجزء العاشر- الرجل يريد الاحترام والمرأة الح ...
- موظف حكومي لايحترم الحكومة !
- وحدة العراق...كذبة كبيرة جدا !
- مقالات بحثية- الجزء التاسع/ كيف تميز اهدافك عن احلامك ؟
- مالذي سنحكي لاطفالنا عن التفجيرات الارهابية ؟
- الوفاة الرسمية للقائمة العراقية
- وجه بريطانيا الذي يتجاهله الارهابيون !
- شيعة العراق...سلطة...بلا سيطرة !
- رافع العيساوي ...حسنا فعلت !
- من يحمي فقراء شيعة العراق ؟
- مقالات بحثية / الجزء الثامن- الانسان والهاتف النقال !
- المالكي في المواجهة الاخيرة !
- انهم يحرقون المصاحف !
- عمائم في خدمة السياسة !
- الحمد لله...خسر المنتخب العراقي مرة اخرى !
- التظاهرات السنية وجدل اللامعقول والمعقول !
- لماذا اطلقتم سراح السجينات ؟


المزيد.....




- -مازلت أسمع أصواتكم-.. نانسي عجرم تشارك متابعيها لحظات من حف ...
- قطر: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أنتج -زخما- لاستئناف ...
- البرلمان الإيراني يمهّد لقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطا ...
- الحكم الثاني على القيادي الطلابي معاذ الشرقاوي بالسجن عشر س ...
- كيف انتهت مواجهة الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل؟
- أطفال سيفورا ـ الهوس بمستحضرات العناية بالبشرة رغم المخاطر
- الجيش الإسرائيلي يقتل المزيد من الفلسطينيين المحاصرين والجائ ...
- البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع ال ...
- ضبابية موقف ترامب بشأن الالتزام ببند الدفاع المشترك يلقي بظل ...
- مدينة تبريز موطن الأذريين شمالي غربي إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند حبيب السماوي - أعظم اختبار للبرلمان العراقي !