أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مهند حبيب السماوي - مقالات بحثية / الجزء الحادي عشر- التحرش الجنسي بالموظفات















المزيد.....

مقالات بحثية / الجزء الحادي عشر- التحرش الجنسي بالموظفات


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 22:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في الرابع عشر من آيار عام 2001 تقدمت أمراة تعمل خادمة في فندق" سوفيتيل " في مدينة مانهاتن بنيويورك بدعوة قضائية ضد رئيس صندوق النقد الدولي السيد دومينيك ستراوس خان تدعي فيها أن الأخير قام بالتحرش الجنسي بها بعد أن دخلت غرفته التي كان يقيم بها.
وعلى أثر وصول الخبر لوسائل الاعلام، وجد الباحثون من مختلف التخصصات الفكرية في هذا الحادث موضوعا خصبا لكتابة عشرات المقالات والبحوث التي تناولت دلالات هذه الحدث وأسبابه حصوله وتداعياته وآثاره النفسية، بل حتى تمت مناقشة نتائجه السياسية والاقتصادية على الوضع المالي العالمي عموما والانتخابات الفرنسية التي كان موعدها قريبا في وقتها خصوصا والسيد خان كان منافسا جديا للرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي كما يقول ذلك الدكتور Nigel Barber في مقالته:
" "Alpha males and sexual abuse of women.
كانت اغلب الدراسات والأبحاث، التي اطلعت عليها، واغلبها مكتوبة في سياق الحضارة الغربية، تركز على الدلالات الجنسية لهذا السلوك، وتتحدث عن الإدمان الجنسي ومحور الدوافع الجنسية لدى الإنسان وما يدور في فلك هذا الموضوع وما يسير تحت فضاء الغرائز التي تقود الإنسان في بعض الأحايين، حينما يُسلم أمره لها، الى الهلاك والفضيحة والسقوط والفشل في حياته.
ومن اهم المحاور التي سُلّط عليها الضوء في هذا الحادث، وهو ماسيكون عليه موضوع الجزء الحادي عشر من مقالات بحثية، هو علاقة السلطة بالجنس وماهية الرابط بين كل من السلطة والمركز الوظيفي الكبير وبين اطلاق غرائز الانسان الجنسية وممارساته المتعلقة بهذا الجانب من وجوده، كما وجدناه في مقالة الكاتبة Jessica Pryce-Jones الذي كان يحمل عنوان" Sex and Power "، والذي اكدت فيه على ان " السلطة والجنس تسير يدا بيد" ، وأحالت فيها سلوكيات أصحاب السلطة ممن يعتدون جنسيا على النساء بتضخم الأنا التي يحملونها وتصاغر شعورهم بالإنسانية، مع وجود رغبة " فرويد "ية في تدمير ذواتهم.
لماذ كثير من فضائح الجنس تصدر عن رجال النفوذ والسياسة ؟
هكذا تتساءل الكاتبة Linda Lowen ، التي تشير الى اعمال المؤرخ الدارويني Laura Betzig الذي درست العلاقة بين الجنس والسياسية لعقود طويلة،وقد درست الحضارات القديمة الصينية والفرعونية وتمظهرات العلاقة بين الجنس والسياسة والنفوذ فيها، وتتحدث عن هذا الموضوع من خلال عودة بعيدة الى اغوار الماضي، فتؤكد على ان " المراة الجذابة تصبح سلعة لدى الملك المصري حينما يطلب الاخير بنات جميلات من مناطق مختلفة من مملكته لتنضم الى حاشيته ومملكة نزواته"، بل ان Betzig تؤكد على ان" الشخص الاكثر سلطة، ملك أو حاكم،هو الاكثر عددا في ممارساته الجنسية !
وقد اجرت مجلة SPIEGEL الالمانية الشهيرة من خلال مراسلها Rafaela von Bredow بتاريخ 27 مايس 2011 لقاءا مع الخبير الالماني البايلوجي الاجتماعي Johan van der Dennen حول موضوع الجنس والنفوذ" Sex and Power ". كانت خلاصته حقائق مهمة حول هذا الموضوع الشائك.
يؤمن van der Dennen ان السلطة في حد ذاتها " تُفسد الشخص" والرجل الاكثر نفوذا لديه طاقة جنسية شديدة النشاط ،وان هذا الرجل صاحب النفوذ " يحصل على ما يريده ! "، وقد اشار في هذا اللقاء، الذي ساقوم بترجمته لاحقا لأهميته، الى جملة امور هي :
* الرجل صاحب النفوذ يمتلك طاقة جنسية عالية مقارنة بالشخص الاعتيادي.
* الرجل صاحب النفوذ يتوقع من النساء الاستجابة لرغباته.
* الرجل صاحب النفوذ تصبح لديه طموحات في الجانب المتعلق بالرغبات ويصحب احيانا متهورا وعديم الضمير.
* المنصب هو من يجعل الانسان متغطرس ونرجسي واناني واستبدادي وشبق جنسيا بالرغم من وجود استثناءات لهذه التشخيص.
* صاحب المنصب ينظر ويبحث دائما عن النساء الجميلات والجذابات.
* كل نشاط جنسي لصاحب النفوذ يتضمن من جانب اخر تعليق مؤقت للعقل والتعاطف.
وفي نفس السياق، نشرت احدى الصحف تقريرا مطولا يتعرض للتحرش الذي يقوم به بعض المسؤولين للموظفات اللواتي يعملن تحت أيديهم، او اللواتي يتقدمن بطلب الحصول على وظيفة، وتحدث التقرير عن ابتزاز رخيص وأساليب ملتوية يقوم بها هؤلاء المدراء تجاه تلك الموظفات، من اجل تحقيق رغباتهم الجنسية، مماي يؤدي الى ما يسميه السايكولوجي الكندي Romeo Vitelli " صدمة " تتعرض لها المرأة كما جاء في مقالته " When Men Are Raped ".
لكن ثمة تساؤلات لم يطرحها، بصورة تفصيلية ودقيقة، كل من تطرق لموضوع تحرش رئيس دائرة أو مسؤول كبيرة بأحدى موظفاته، وهي ما يمكن ايجازها وتركيزها في ثلاثة اسئلة مركزية.
لماذا يقوم مسؤول رفيع او مدير دائرة بالتحرش بموظفة لديه ؟
ما هو رد فعل الموظفة التي تتعرض لمثل هكذا سلوك مشين ؟
وهل من قانون" حقيقي" يمكن ان يمنع مدير دائرة من التحرش الجنسي بموظفة بحيث يكون هذا القانون كفيلا ورادعا له من حتى محاولة النظر لها بطريقة جنسية ؟
الاجوبة على الاسئلة الثلاث اعلاه تدور في اطار محاور سايكولوجية واجتماعية وقانونية على التوالي ، فالجواب على السؤال الاول يكمن في مراجعة وتحليل سلوك هذا المسؤول الذي يعتبر الباحثون المتخصصون تحرشه نمطا منحرفا من انماط السلوك الشاذ الذي يمارسه صاحبه من خلال التحرش الجنسي حينما تتم استثارته جنسيا او في بعض الاحيان حتى بدون استثارة جنسية.
بعض الباحثين يعتبرون صاحب هذا السلوك مدمنا جنسيا ويبنون تحليلهم حول هذا الشخص على اصول واسس وسمات الادمان الجنسي الذي يجعل من صاحبه يفكر بشكل
كبير بالجنس ويقضي وقت أطول في أنشطة لها علاقة بالجنس، مما يؤثر على الاهتمامات الأخرى في الحياة كما تقول ذلك المؤسسة الطبية الشهيرة "مايو كلينيك" ، وربما يساهم في تدمير حياته المهنية والعائلية اذا ما اقدم على سلوك وتصرف جنسي غير محمود العواقب.
تسأل الدكتورة سامنثا سمثستن المدير المشارك لمعهد Pathways for Impulse Control في ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية في مقالتها التحليلية
"Sex addiction sexual abuse, and men behaving badly"
لماذا يقومون، أي الرجال، بمثل هكذا سلوك سيء ؟ وهي تجيب عن هذا السؤال برد ذلك الى خليط معقد من العوامل المرتبطة بالشخصية، وعِلْم وظائف الأعضاء والبيئة و الطفولة وشرب المخدرات أَو الكحول، وسلوك الجهاز العصبي، والظرف الحالي الذي يعيشه صاحب السلوك الشاذ.
نعم الكثير من العوامل التي ذكرتها سامنثا اعلاه تقف وراء سلوك هذا المسؤول ولكنني احصرها في سببين الأول هو غياب الوازع الديني الاصيل والثاني افتقار هذا المسؤول للضمير الأخلاقي الذي يمنعه من الانقضاض على الموظفة والتحرش بها جنسيا.
من الواضح لنا، وهي حقيقة يجب ان لا تغفل عنا، ان بعض الموظفات ربما تقوم بإثارة مديرها وتحفيز قواه الجنسية على الاستيقاظ والخروج من سجنها وكبتها من خلالها ثيابها الفاضحة وحركاتها الاستفزازية وإشاراتها الجنسية ودلعها " الفائض"، فيخلع بالتالي هذا المسؤول قناعه الرسمي وردائه المتحضر فيُعري وجهه وجسده الطبيعي مُظهرا شهوته وكاشفا عن غرائزه الطبيعية وكل " ما هو بدائي في عقله " كما قالها سيغموند فرويد في كتابه " قلق في الحضارة".
ومن الجدير بالاشارة الى ان الموظفة التي تمارس هكذا سلوكيات لها دلالات جنسية للتاثير على مديرها لاتصلح، وفقا للمعايير المهنية، للعمل ، ولهذا أكد الباحث الدكتور Nathan A. Heflick ، وهو باحث في علم الاجتماع النفسي في جامعة Kent ، في مقالة بعنوان " الدراسات أثبتت أن النساء المثيرات يُنظر لهن كــ" مادة "...عقول الرجال ترى النساء المثيرات جنسيا كــ شيء لا أنساني. ان المراة التي ترتدي ثيابا تثير الاخرين جنسيا هي أمراة ينظر لها اصلا صاحب العمل على انها مادة للتحرش الجنسي وهي لا تصلح للعمل واقل كفاءة واخلاصا في تأدية وظيفتها .
اما بالنسبة للسؤال الثاني الذي يتعلق برد فعل الموظفة على هذا التحرش فيكون مرتبطا بشكل ما بنوع التحرش من جهة وبالطبيعة الأخلاقية لهذه الموظفة من جهة اخرى،وبالظرف المحيط بالعمل وبيتها وعائلتها من جهة ثالثة. فهنالك نوع بسيط من التحرش ربما يكون بنظرة مريبة او بكلمة او عبارة ذات ايحاءات جنسية...وهنالك تحرش أخر لا يمكن أن نصفه، مهما تمنطقنا وبررنا ذلك، بانه بسيط لعل مثاله التحرشات الجنسية الجسمية الذي يقوم بها من خلال التلمس الجسدي للموظفة وربما اغتصابها.
ثم هنالك من جهة أخرى موظفة يمكن أن تتجاوز عن التحرش الجنسي لعدة اسباب ربما تكون براغماتية او اجتماعية خوفا من الفضيحة في مجتمع لا يرحم المراة حتى لو كانت ضحية ومعتدى عليها، وهنالك موظفة أخرى لا تتجاوز عن هذا الأمر وقد تتخذ موقفا رادعا من المسؤول من خلال فضحه والكشف عن فعله وتعرية ماقام به من عمل مشين .
اما الجواب على السؤال الثالث فيكمن في توفر قانون حكومي رادع يحاسب المسؤول الذي يقوم بفعل التحرش من جهة ويمنح الموظفة الامن والامان في عدم قدرة هذا المسؤول على معاقبتها والانتقام منها من جهة ثانية.
فلايكفي ان تقدم الموظفة شكوى على المسؤول ثم يقوم الاخير، بعلاقاته طبعا، بالتأثير على الشكوى بل ولا يكتفي بذلك.. بل يعاقب هذا المسؤول الموظفة التي اشتكت عليه ولم تلب نداء شهواته أو تستجب لصراخ غرائزه اللاعقلانية، لذا يجب ان يأخذ القانون مجراه ويكون نافذا على المسؤول قبل الموظف البسيط والغني قبل الفقير والكبير قبل الصغير لا ان يكون قانونا أعمى يتغاضى عن فلان وفلان لقوة مراكزهم.


- للاطلاع على عناوين أجزاء السلسة السابقة من مقالات بحثية :
الجزء الاول:
مقالات بحثية - أدمان الفيسبوك
الجزء الثاني:
مقالات بحثية- علاقة الأفلام الإباحية بالكآبة
الجزء الثالث:
مقالات بحثية - الكذب والغش والسرقة
الجزء الرابع :
مقالات بحثية - الفرق بين الحب والشهوة
الجزء الخامس:
مقالات بحثية- كم مرة تمارس الجنس ؟
الجزء السادس:
مقالات بحثية- النوموفوبيا
الجزء السابع:
مقالات بحثية- معنى صورتك في الفيسبوك
الجزء الثامن:
مقالات بحثية- الانسان والهاتف النقال
الجزء التاسع
مقالات بحثية- كيف تميز اهدافك عن احلامك ؟
الجزء العاشر
مقالات بحثية / الرجل يريد الاحترام والمرأة الحب !



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنون - وهابي - جديد في بريطانيا !
- سوريا...الحرب الوهابية- الشيعية الجديدة !
- مقالات بحثية / الجزء العاشر- الرجل يريد الاحترام والمرأة الح ...
- موظف حكومي لايحترم الحكومة !
- وحدة العراق...كذبة كبيرة جدا !
- مقالات بحثية- الجزء التاسع/ كيف تميز اهدافك عن احلامك ؟
- مالذي سنحكي لاطفالنا عن التفجيرات الارهابية ؟
- الوفاة الرسمية للقائمة العراقية
- وجه بريطانيا الذي يتجاهله الارهابيون !
- شيعة العراق...سلطة...بلا سيطرة !
- رافع العيساوي ...حسنا فعلت !
- من يحمي فقراء شيعة العراق ؟
- مقالات بحثية / الجزء الثامن- الانسان والهاتف النقال !
- المالكي في المواجهة الاخيرة !
- انهم يحرقون المصاحف !
- عمائم في خدمة السياسة !
- الحمد لله...خسر المنتخب العراقي مرة اخرى !
- التظاهرات السنية وجدل اللامعقول والمعقول !
- لماذا اطلقتم سراح السجينات ؟
- مقالات بحثية/ الجزء السابع - معنى صورتك في الفيسبوك !


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مهند حبيب السماوي - مقالات بحثية / الجزء الحادي عشر- التحرش الجنسي بالموظفات