أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى شمس الدين - متى يرسم العراقيون مستقبلهم يأيديهم














المزيد.....

متى يرسم العراقيون مستقبلهم يأيديهم


يحيى شمس الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 19:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى يرسم العراقيون مستقبلهم بأيديهم
هل يـاتي يوم ينتزع العراقيون الريشة من غيرهم ليرسموا ملامح مستقبلهم
ذاك سؤال يؤرق العراقيين كثيرا ويدفعهم للبحث عن اجابة له لا تعتمد التاريخ وتتعلق بماضى له ماله وعليه ما عليه
الاجابة المطلوبة تتحدث عن الحاضر والمستقبل هل نستطيع ان نأخذ ادوات رسم المستفبل من ايدي الاخرين ونرسم
بأنفسنا نحن العرافيين رسم مستقبل بلدنا .
بطبيعة الحال لايمكن اطلاق وتسمية ماقبل 2003 انها فترة رسم العراقيون حاضرهم ومستقبلهم فيها ونحن نرى باعيننا يوميا الاثار السلبية لما رسمته حفنة متسلطة تعيش في عصر غير الذي يعيشه العالم
حفنة امنت بغياب النقد الذي يبين الاخطاء وغلبت المديح والتملق وهذا ما يؤدي لسقوط الحكومات وان كانت اكثر قوة منهم .
ما بعد 2003وتحديدا بعد الانسحاب الامريكي لقواته التي احتلت العراق وامتلاك العراقيون زمام امرهم يايديهم .
هذه الفترة التي اعني بها اخذ الريشة من ايدي الغير ورسم مستقبل بلادهم بانفسهم . الا انه كما يقال تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد لعبت دول الجوار دورا انتقاميا من العراق ادراكا منها ان العراقيين بما يمتلكونه من ثروات وطاقات فكرية سيكون عراقامشرقا يهدد بقوته الناعمة واشراقته حكمهم الظلامي والمتخلف عن العصر الذي نعيشه .
فتوحدت عليه دول وقوى لايمكن ان تتوحد في يوم من الايام جمعها في ذلك العداء المشترك للعراق والسعي لرسم مستقبله بايديهم .
فالتقت على ارضه بعثية الاسد بكل ما تملك من حقد موروث يقابلها في الهدف الوهابية السعودية المتحجرة مدعومة باموال خليجية يشاركهم الحقد كبيرهم النظام الايراني بكل احقاد الماضي البعيد والقريب والتقى هؤلاء يتبادلون الادوار مجتمعين احيانا ومنفردين احيانا اخر على تمزيق نسيج المجتمع العراقي ورسم مستقبل اسود لهذا البلد .
العراقيون الان ببطء لكنه راسخ بدأت تتكشف له الاهداف الخبيثة لمن يريدون رسم مستقبله ولم يكتفوا باكتشافهم هذا بل يسعون الان وبخطى ثابتة رسم مستقبلهم واضعين لانفسهم هدفا اولا واخيرا هو العراق لاغير هم الان مع كل خطوة تخدم العراق حاضرا ومستقبلا وضد كل خطوة تسعى الى العكس من ذلك .تمنياتي ان نشهد ذلك باقرب ما يستغرقه التغيير النشود من وقت وان يكون رسم مستقبل العراق بايديهم فقد قتلنا رسم الاخرين لمستقبلنا كثيرا



#يحيى_شمس_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاسدوا السلطة اليوم هم الاعداء الحقيقين لاهل البيت
- خطورة التمسك بالسلطة عبر الطائفة
- العلمانية صمّام الامان للعراقيين
- الطائفية ابن شرعي للاسلاميين العراقيين
- الديمقراطية من التغيير الى التكريس
- لن اضيف للفاسدين فاسدا أخر
- العراقيون والاختيار الصعب
- في العراق تتحول الاعياد الى احزان
- الناخب والمرشح في عراق اليوم
- تمنيات انتخابية عراقية


المزيد.....




- تحليل: عليها شعار -الاتحاد السوفيتي-.. ما الرسالة التي يبعث ...
- باكستان: مقتل أكثر من 190 شخصا جراء الأمطار الغزيرة التي تضر ...
- -هل غيّر الاعتراف بدولة فلسطينية قواعد اللعبة في غزة؟- – جول ...
- نزع سلاح حزب الله: نعيم قاسم يحذر من -حرب أهلية-
- بن غفير يهدد مروان البرغوثي داخل زنزانته والسلطة الفلسطينية ...
- نيويورك تايمز: لماذا ترفض أوكرانيا التنازل عن دونباس رغم ضغو ...
- بعد اتفاق أرمينيا وأذربيجان.. هل تخسر روسيا جنوب القوقاز؟
- جيش نيجيريا يدافع عن عملياته العسكرية بوجه الانتقادات الحقوق ...
- 24 عاما على تأسيس -العدالة والتنمية- التركي.. إنجازات وتحديا ...
- مخطط -إي 1-.. خطة استيطانية للتغيير الديمغرافي في القدس


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى شمس الدين - متى يرسم العراقيون مستقبلهم يأيديهم