بان كي مون

عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 15:35
المحور: الادب والفن
    

بان كي مون
عبد الفتاح المطلبي
بانكي مون ..بانكي مون
ثقبتَ قلبي يا بان كي مون
أيُّ اتحادِ أممٍ هذا الذي تقودهُ
أيها القزم الآسيوي ، أنا أعلم لمَ أختارك اللوبي
الذي تعرفه وأعرفه أنا
البناءُ الذي وضعوكَ فيه بناء زجاجي كما ترى
فلا فائدةَ من التخفي وراء الزجاج
إتحادٌ للشر تقوده إسرائيل
أنا وأنت نعلم من هو مردوخ
نعلم من هي آيباك
تَعَلمنا أن نحب النبي داوود
لكنني كرهت نجمته يا بانكي
فتحت كل ذراع من أذرعها الستة توجد مأساة
إسرائيل تصنع التاريخ قبل أوانه
تطبخهُ بأناةً
ومع ذلك تقدمه فجاً
تقدمه حريفاً
تُقدمهُ إليك
لتباركه لنا
ليس لأنها تحترمك
بل لأنها تستخدمك كما يستخدم الفرّان ماسكة الجمر
يا بان كي مون أيها القزم الآسيوي
أجورك التي تستلمها من الأسياد
كحبل مشنقة
تتدلى منه روحك البائسة
إسرائيل تقتل الفلسطينيين بدم بارد
تقتل السوريين بطريقة أممية وتضحك
تقتل العراقيين من وراء الأستار
تحرض ال... على ال...
أتريد برهان يا بان كي مون
كل مفخخة يقودها إرهابي...
لتتفجر في أسواق الفقراء....
كل عصابة قتل في العراق
دربها الموساد لافتعال الفرقة والخلاف
تقتل المسلم براية سوداء كأنها راية قراصنه
وتتهم الله
يا بان كي قل لي ما سر قانون معاداة السامية؟
هل يسري علينا أيضا نحن العرب الساميون؟
يُسجن إرهابي يقتل المئات فتقيم الدنيا ولا تقعدها
تتباكى على الإنسان القاتل
وتحمل الضحايا وزر إزعاج القاتل
أممك المتحدة يا بان
تُطالب بسجون فارهة للقتلة
سجون خمس نجوم
و أطفال الضحايا يا بان كي مون
يبحثون في قمامة سفارة أمريكا
عما يسد رمقهم
تقتل أمريكا شعوبا كاملة ولا نسمع منك
ولو تصريح خجول ، بانكي مون
أنت مجرد موظف يستخدمهُ اللوبي
أمريكا على حافة الجنون من صمود إيران
لمجرد نيتها بامتلاك الطاقة النووية
ولكنك صامتٌ صمت القبور حين تصنع إسرائيل آلاف القنابل النووية
ألا تخجل ، أنا أدعو آسيا كلها أن تخجل أنها أنجبتك
بان كي مون ، الأحرى أن تخجل يا بان
أنا أعرف إنك مجرد موظف مسكين
وأعرف أنك في قرارة نفسك
لاتعدو تلك الحقيقة

#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل