بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 06:25
المحور:
الادب والفن
شـــكلت غادة السمّان من دمشق ، سمفونية عالمية حاملة هموم الإنسـان وأفراحه ، وهزائمه ، وانتصاراته ، وغربته ، وانتمائه .
(( أراك ، وأرى نفسي منك
يا حكايا التعاويذ والتقاليد
يا رسمي الممزق في مهرجان الأقنعة
يا تمثالي المطعون في طقوس الزيف
يا مبدعة عذابي
وسيدة تشردي )) إن دمشـق تفتح كل صبـاح ذراعيها ، لاحتضـان ابنتها المدللة ، وضمها إلى صدرها ومعانقتها لأجمل طفلة ولأهم كاتبة مبدعة ، وإذا ما عادت الطفلة إلى أمها ، ستهطل السماء دموعاً من مطر الفرح . وتنام دمشق مخمورة بالأمل ، وتستيقظ محاطة بتاج النصر.
وبات من المؤسف حقاً أن يعود الأديب أو الفنان أو السياسي المهاجر، إلى وطنه، وهو مغمض العينين . وينام نـوماً أبديـاً معانقاً تراب الوطن في مماته لا في حياته !
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟