بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 11:41
المحور:
الادب والفن
وفي كل عقد عاشته غادة، عانق الموت إنساناً عزيزاً على قلبها .
أول فجيعة ألمّت بها، معانقة الموت لوالدتها .
الفجيعة الثانية، الإحباط العام الذي أصاب الأنا الفردي والجمعي على أثر هزيمة يونيو 1967 .
في الستينات عانق الموت والدها .
في السبعينات فقدت كنفانها غسان ، وناصرها جمال ، وكوكبة شرقها أم كلثوم .
في الثمانينات ، عاشت مأساة الحرب الأهلية اللبنانية .
في التسعينات ، رحل قبانها نزار اقرب وأحب الأدباء إلى فكرها وقلبها. لقد شكلوا مجتمعين ، قافلة من شهداء الكلمة الحرّة .
في العقد الأول من القرن الراهن ، همّش النظام العالمي الجديد نظامها العربي ، الرسـمي منه والأهلي . وكانت أحزان غادة قاتلة ، وجروحها عميقة لا تندمل . ولف قلبها رداء حزين ، رافقها في رحلاتها إلى مدائن الريح والمنافي .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟