بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 21:56
المحور:
الادب والفن
وعندما هدد الموت قبّانها نزار في الســبعينات ، وتوقف عن النطق والكتابة ، وكاد قلبه يتوقف عن الحركة ، تمنّت غادة أن تمنحه قلبها ، ولكن القلبين كانا متعبين ومثقوبين بهموم الذات والقضية .
" حين رآني ، فتح عينيه الزرقاوين
وقال لي : هذا ثمن الجهاد يا غادة .
وأردت أن أمسك بيده ، لنعود إلى مدينتنا دمشق ، وإلى بيوتنا في ساحة النجمة ، وإلى ذلك الزمن الأكثر حناناً وهدوءاً وفرحاً .
ليس قليلاً، أن يقدر شاعر على جعل الشعر كالخبز يحبه الجميع. ويتداوله الجميع. تمنيت لو أمنحك قلبي !. ولكن ما جدوى قلبي المثقوب بالأحزان مثل قيثارة لم تعرف غير أناشيد الوجع وصفير رياح القسوة والغربة ؟!
قلبي الذي سطا عليه الألم
وسرق من دهاليزه ، نجوم الفرح، وعصافير البراءة
وجعله مضخة صدئه مسكونة بالضجر ، واللامبالاة والنزوات ، ما جدواه لك ولي " ؟! .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟