أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد غني جعفر - تقارير وأخبار














المزيد.....

تقارير وأخبار


حميد غني جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 23:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ح/1
سألني الكثير من الأخوة والأصدقاء والرفاق الأعزاء ، لماذا كتاباتك قليلة هذه الأيام ؟ ومع كل اعتزازي بهؤلاء الأخوة والشكر لهم ولكل زوار موقعنا الفرعي على اهتمامهم ومتابعتهم لمقالاتنا ، جوابي لهم جميعا – مع التقدير – بأن السبب يعود إلى الوضع المرتبك عموما و واقع الحال المزري الذي يعيشه شعبنا وبلادنا والضبابية والغموض في المشهد السياسي – أكاذيب وافتراءات ومزايدات رخيصة في خضم صراعات ومهاترات – مخجلة – بين المتصارعين في حلبة المصارعة السياسية ، حتى ضاعت الحقيقة تماما ومثل هذا المشهد الضبابي المرتبك وتزاحم الأحداث وتسارعها ، يجعل من الصعب على أي كاتب التركيز على موضوع محدد في لجة – الهوس الجنوني – سوق هرج – بين هؤلاء المتصارعين الأوباش على المال والجاه والنفوذ ليس إلا ... وكل هذه الصراعات والمهاترات ليست هي إلا مزايدات وهوس في سوق الهرج ، إذ ليس هناك من خلافات جوهرية تتعلق بمصلحة الشعب والوطن أو ببناء الوطن والمواطن كما يزعمون أو ببناء دولة القانون ونشر العدالة والمساواة ، أو ما يسمى بالمشروع الوطني لبناء العراق وليس كل هذا إلا مساحيق لتجميل قبحهم وإخفاء الحقيقة ، حقيقة مطامعهم الدنيئة - ومطامع أسيادهم – في اقتسام الكعكة الدسمة فكل منهم يريد الحصة الأكبر منها ، هذه هي حقيقة وجوهر الصراعات بين هؤلاء الأوباش وبفعل صراعاتهم هذه يدفعون بالبلاد وشعبها إلى الهاوية ، غير مكترثين بما يعانيه الشعب ولا للدماء الزكية من أبناءه الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ التي تسيل يوميا وبالعشرات ، ولا زالوا في صراعاتهم يعمهون بلا أي وازع من شرف أو ضمير أو دين ،هذا هو بإيجاز السبب .
فكل التقارير والأخبار المتواترة – هذه الأيام – من المصادر المختلفة ومن مختلف وسائل الإعلام المرئية منها والمقروءة والمسموعة ، وأيضا تصريحات كبار القادة السياسيين المرموقين من أنصار الدولة المدنية – قوى التيار الديمقراطي – المهمشة أصلا - كل هذه التقارير والتصريحات تؤكد ما كنا قد ذهبنا إليه في مقالة سابقة نشرت على موقع – الحوار المتمدن – قبل فترة ليست بالقصيرة ، والتي أشرنا فيها إلى عودة شبح الحرب الأهلية وأوردنا فيها أدلة ووقائع دامغة ، كانت بعلم السلطة ودرايتها ، لكنها تغض الطرف عنها وتمارس حولها التعتيم الإعلامي – لأنهم من مليشياتها الطائفية المسلحة ، بدليل أن تلك المليشيات كانت من طائفة الحكومة ذاتها ، فمنذ ذالك الوقت – قبل حوالي عامين – توقعنا ما جرى و يجري اليوم ، وقلنا – أن شبح الحرب الطائفية – يلوح في الأفق من جديد – وها هي على الأبواب الآن ، فالطائفيون – من الطرفين – يسعون للتجييش الطائفي وزرع بذرة الحقد والكراهية واستعداء بعضهم على الآخر وخلق حالة التخندق والاقتتال بين الطائفتين ، بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد خدمة لمصالح أمريكا والدول الإقليمية والمجاورة ، والخاسر الوحيد في كل ذالك هو الشعب الذي استباح دمه الطهور هؤلاء المتصارعين – المتنفذين – جميعا وبلا استثناء ، وكل منهم يسعى لأن يجعل من نفسه – قائد ضرورة – ويتشدقون بالوطنية والعدالة والدين على أنهم من أتباع أهل البيت ... والآخرون من أتباع أبو بكر وعمر ، والطرفان كلاهما منافقين مرائين ، فأهل البيت وأبو بكر وعمر والدين برمته براء منهم ، وكل منهما لا يمثل حتى طائفته أصلا ، ولو كان كل منهما يمثل طائفته حقا لما احتدمت بينهما الصراعات بهذا الشكل ، لأن الدين والمذهب - يوحد لا يفرق – إذن فصراعات هؤلاء لا علاقة له البتة بدين أو طائفة ولا بشعب أو وطن ... صراع من أجل المال والجاه والنفوذ لا غير ... صراع أوباش على الفريسة ، فريسة ذبحتها أمريكا ليجتمع عليها كل هؤلاء المارقين لاقتسام الغنيمة ، وما التقارير والأخبار التي تتواتر هذه الأيام في مختلف وسائل الإعلام - التي سوف نتطرق لها في الحلقة القادمة – إلا الدليل القاطع على ما نقول .




#حميد_غني_جعفر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدمة للمواطن ... أم إيذاء وإذلال للمواطن المسكين
- لا الشيعة .... ولا السنة
- بين عصبة الأمم – الأمس - والأمم المتحدة اليوم
- لا شماته .. لكنها الحقيقة
- التغيير بأيدينا أيها العراقيين
- حكومة صنع الازمات - 2
- حكومة صنع الازمات - 1
- بعض ذكريات من انقلاب الثامن من شباط المشئوم عام 1963
- المكافئة للجاني ... والقصاص من الضحية
- بين تظاهرات شباط 2011 – وتظاهرات الرمادي اليوم
- اين يكمن الخلل
- وفسر الماء بعد الجهد بالماء
- حوار حضاري
- هل من جديد في العام الجديد / 1
- متى يفرح العراقيون كسائر البشر
- قمة التخلف
- صدق الوطنية ... ووحدة الإرادة
- السوفان ...!!
- سوق التنكجبة السياسي
- مسرحية وأدوار


المزيد.....




- مئات الطائرات الورقية حلّقت في سماء كاليفورنيا.. ما المناسبة ...
- -اختطفوها ورضيعها بعد تقيد زوجها-.. مشتبه به ثالث بقبضة الشر ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ من اليمن والحوثيون يتبنون ...
- الجيش الإسرائيلي: ننتشر جنوب سوريا لمنع دخول أي قوات معادية ...
- ميرضيائيف يؤكد للرئيس بوتين في اتصال هاتفي مشاركته في فعاليا ...
- عشرات المسيّرات الروسية تقصف مدنا أوكرانية وتخلف قتلى وجرحى ...
- هل يدفع ماكرون باتجاه اختيار مرشح فرنسي ليكون البابا القادم؟ ...
- الأردن: وفاة 4 أطفال وإصابة 2 من عائلة واحدة إثر حريق ضخم في ...
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52495
- ترامب: الولايات المتحدة في شكلها الحالي انتهت


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد غني جعفر - تقارير وأخبار