أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع اليسار الماركسي في سورية - طريق اليسار - العدد 48















المزيد.....



طريق اليسار - العدد 48


تجمع اليسار الماركسي في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



طريق اليســـــار
جريدة سياسية يصدرها تجمع اليسار الماركسي في سورية / تيم /
* العدد 48 ـ أيار / مايو 2013 - [email protected] E-M: *


الافتتاحية
لماذا سوريا بكل هذه الأهمية للعالم والإقليم ؟ ...



كانت سوريا هي مفتاح المنطقة عند الغزاة والفاتحين ،عندما تسقط كانت المنطقة بأكملها تسقط بعدها بعدد من السنين أحياناً لايتجاوز أصابع اليدين،مثلما حصل مع الاسكندر المقدوني ثم المسلمين إثر معركة اليرموك،أوأكثر قليلاً بحد لايتجاوز ثلث قرن(الرومان لماسقطت سوريا بيدهم في عام64قبل الميلاد ثم مصر في 31قبل الميلاد)،فيماكان الزمن أقل مع السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق عام1516لما سقطت مصر والحجاز في العام التالي ثم العراق بعام1534،وفي عام1918كان تداعي الدولة العثمانية بعد سقوط دمشق في يوم1تشرين أول1918بيد الحلفاء لايتجاوز حدودالتسعة وعشرين يوماً لماوقعت صكوك الاستسلام في جزيرة مودروس،فيماهذا لم يحصل مع انفلات بغداد والقدس من أيديها بعام1917 ولاالقاهرة في 1882، وفي عام1955لم يكن انحيازسوريا لعبدالناصر سبباً فقط في موت حلف بغداد وإنما أيضاً بعد الوحدة المصرية السورية في22شباط1958 كان طريقاً أدى إلى سقوط نوري السعيد في 14تموز1958وعدنان مندريس في27أيار1960بانقلابين في بغداد وأنقرة فقدا الحكم وحياتهما بعدهما،فيمالم تؤد الهيمنة الأميركية على القاهرة منذ1974،ثم سقوط بغداد بيد واشنطن في 9نيسان2003،إلى استقرار المنطقة بيد الأميركي،مادامت دمشق خارج هذا السياق.
في عام2011 كان نشوب الأزمة السورية منذ يوم18آذار بدرعا سبباً في أزمة دولية هي الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة في عام1989،لم تستطع أن تقود إليها لاحرب1999للناتو في صربيا وكوسوفو بالبلقان الذي هو"الحديقة الخلفية للروس"منذ أيام القياصرة ثم السوفيات ولاغزو الأميركان للعراق عام2003:في يوم4تشرين أول2011بقاعة مجلس الأمن بنيويورك أعلن الفيتو الروسي- الصيني المزدوج عن بداية مجابهة حلف موسكو- بكين،مدعوماً بدول مجموعة البريكس(الهند-البرازيل- جنوب افريقية)،مع حلف الناتو الذي يضم دول ضفتي الأطلسي بزعامة الولايات المتحدة وصولاً إلى جناحه الجنوبي الشرقي ممثلاً في تركية،والذي كان في قمته في نيسان1990،غداة انتصاره على حلف وارسو،قد وسع نطاق عملياته إلى حدود أبعد من القارة الأوروبية،وهو مارأيناه في أفغانستان2001مثلاً من خلال قوات(ايساف) . خلال عامي2012و2013ترادف الصراع الدولي (على سوريا)و(في سوريا)بين معسكري العالم هذا،وهو تطور استقطابي على مايبدو قد كسر القطبية الأحادية العالمية لواشنطن البادئة في عام1989،مع مجابهة اقليمية بين تركية والخليج،بدعم من التحالف الغربي بزعامة واشنطن، وبين ايران ،المتلاقية في الصراع (على سوريا)و(في سوريا)مع محور موسكو- بكين،والمدعومة بحكومة نوري المالكي في بغداد وحزب الله المسيطر على مقدرات الأمور في بلاد الأرز،مع حيادية مترددة للقاهرة.
هنا،كانت دمشق منصة لاعلان صراع دولي- اقليمي بين معسكرين هو بكل منهما مؤلف من طابقين دولي واقليمي مع امتدادات سورية محلية لكل منهما. لم تكن بغداد هكذا في عام2003رغم الاعتراض الروسي- الفرنسي- الألماني على غزو العراق واحتلاله،ولم تتشجع موسكو على تحويل أرض الرافدين إلى ميدان للصراع مع واشنطن رغم انفكاك التحالف الأميركي – الايراني في آب2005مع استئناف طهران لبرنامجها في تخصيب اليورانيوم وهو التحالف الذي ظلًل غزو العراق واحتلاله ثم صياغة "العراق الجديد"عبر "مجلس الحكم"الذي أنشأه بول بريمر في 13تموز2003وكان في تركيبته صورة مصغرة عن تقاسم النفوذ بين واشنطن وطهران. يبدو أن الضعف الأميركي منذ الأزمة المالية- الاقتصادية في أيلول2008،ثم فشل الأميركان في الشرق الأوسط في احتواء التمدد الايراني في أعوام2007-2011، قد شجع الروس والصينيين على محاولة كسر القطب الواحد الأميركي للعالم من خلال مجابهة واشنطن في الأرض السورية منذ ذلك الفيتو بيوم 4تشرين أول2011ثم المتكرر في4شباط2012و19تموز2012،قبل أن تقبل واشنطن بالأمر الواقع الدولي- الاقليمي المستجد والجديد وتقر في اتفاقية موسكو يوم7أيار2013بمفتاحية موسكو في حل الأزمة السورية.
هذه المنصة الدمشقية ليست فقط صراعاً في سوريا لقوى دولية واقليمية وإنما هي كذلك وفي الوقت نفسه صراعاً على سوريا:كان(الصراع في سوريا)من أجل تثبيت كتفي واشنطن لكسر القطبية الأحادية الأميركية للعالم،وهو ماتم اعلانه من خلال اتفاقية موسكو التي هي ورقة نعي للقطبية الأحادية وورقة ولادة لعالم متعدد الأقطاب،وليس من دون دلالة أن يعلن ذلك بعد لقاء لوزير الخارجية الأميركي مع فلاديمير بوتين في الكرملين.أيضاً،فإن هذا (الصراع في سوريا)هو بالنسبة لطهران ميداناً لإثبات وتكريس ماحققته من نفوذ وامتداد اقليمي بين كابول والشاطىء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط انطلاقاً من البوابة البغدادية في أعوام2007-2011. من جهة ثانية،يبدو أن (الصراع على سوريا)هو بسبب كونها مفتاحاً للمنطقة،بالنسبة للروس كامتداد إلى البحر المتوسط،وبالنسبة للايرانيين بوصفها أيضاً كذلك عبر سيطرتهم على بغداد وهيمنتهم على الحكومة هناك.هذا الأمر بالنسبة للروس والايرانيين لايقتصر على الميدان الجغرا- سياسي،وإنما له شق اقتصادي من خلال اهتمام روسي باكتشافات الغاز في الشاطىء الشرقي للمتوسط والتي وصلت عند شركة غاز بروم للتوقيع على عقود للشراكة في استثمار حقول الغاز الاسرائيلية ويبدو أن هناك مؤشرات على اهتمامات لدى موسكو تجاه الحقول السورية واللبنانية عند ذلك الشاطىء الممتد من الاسكندرونة إلى غزة. عند طهران يوجد نيات معلنة عن مشروع لمد خط لأنبوب غاز ايراني يمتد للساحل السوري عبر الأراضي العراقية،فيماهناك اهتمام تقليدي في بلاد الرافدين باعتبار الساحل السوري مرفئاً للعراقيين ومصباً لأنابيب نفط العراق انطلاقاً من شعور كان يعبر عنه نوري السعيد وصدام حسين بأن العراق "يشبه الزجاجة ذات الفتحة الضيقة"،وهو ماربما الذي دفع الأول إلى طرح مشروع الهلال الخصيب،ثم اهتمام الثاني الكثيف بسوريا وهو ماتجسد في انخراط عملي في أحداث1979-1982إلى حدود طرحه آنذاك لمشروع "حكومة سورية مؤقتة"، يكون مقرها بغداد، على المعارضين في (التجمع الوطني الديمقراطي) أثناء تفكيرهم ب"جبهة عريضة" مع (الاخوان)و(بعث العراق)،كماأن هذا البحث عن نافذة بحرية عراقية هو السبب الذي دفع صدام لشن الحرب على ايران في 1980ثم غزوه للكويت عام1990.
هذا الانخراط الكثيف للروس والايرانيين في الصراع السوري له أيضاً أوجه دفاعية وقائية على الصعيد الاقتصادي: مع تهديد ايران المستمر باغلاق مضيق هرمز،ومع اضطرابات اليمن والصومال والقرصنة البحرية ومع عدم قدرة قناة السويس على أن تعبرها ناقلات نفط وغاز عملاقة،هناك مؤشرات على أن هناك تفكير عند دول الخليج الخمسة(ماعدا عمان،بالطبع)نحو جعل الساحل السوري مصباً لأنابيب النفط والغاز الخليجيين،وفي جعله مرفئاً لبضائع الخليج في الاستيراد والتصدير،ويبدو أن التكلفة الاقتصادية هي أقل من الطرق البحرية لواستعملت القطارات والشاحنات و هي كذلك أسرع . يريد الروس والايرانيين منع حصول ذلك من خلال تثبيت كلمتهم في سوريا عبر الصراع المستعر الآن في وعلى الأرض السورية . عند موسكو هناك هاجس كبير بأن استغناء أوروبا عن الغاز الروسي،الذي يزودها الآن بثلث احتياجاتها،واستبداله بغاز خليجي يصل بسرعة وبتكلفة أقل لها عبر الساحل السوري،أوعبر أنابيب تصل من الخليج عبر الأردن وسوريا وتركية للأراضي الأوروبية،سيجعل روسيا في موقع الضعيف أمام الغرب ويجعلها غير قادرة على التحكم بعصب الاقتصاد الأوروبي،الذي يتهيأ منذ الآن ويخطط لاتجاهات نحو الاستغناء أوالتقليل من واردات الغاز الروسية.من المرجح أن الأتراك يريدون جعل أراضيهم ملتقى أنابيب الغاز والنفط الخليجية،إضافة لأنابيب غاز ونفط القوقاز وآسية الوسطى السوفياتية السابقة،لتكون تركية ممراً لها نحو القارة الأوروبية،وهذا على الأرجح سبب انخراطهم الكثيف في الصراع السوري،إضافة إلى حلمهم بجعل دمشق و"شام شريف"مفتاحاً للمنطقة يشبه مرج دابق في عام1516لتكون اسطنبول من جديد في زعامة العالم الاسلامي السني،وهو مايقلق الرياض والقاهرة،ويثير القشعريرة في طهران.







البيان الختامي
لمجموعة العمل من أجل سورية – جنيف
30 حزيران 2012

1- اجتمع في 30/6/2012 ، الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية ووزراء خارجية الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة ، والولايات المتحدة الأمريكية ، وتركيا ، والعراق ( رئيس الدورة الحالية لجامعة الدول العربية ) والكويت ( رئيس مجلس وزراء الخارجية العرب لجامعة الدول العربية ( وقطر ( رئيس لجنة المتابعة العربية حول سورية في الجامعة العربية (والممثلة للمفوضية العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، في مكتب الأمم المتحدة في جنيف بوصفهم مجموعة عمل من أجل سوريا ، برئاسة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية من أجل سورية .
2- إن أعضاء المجموعة يدينون بشدة أعمال العنف المتصاعد ، والقتل والتدمير ، وتجاوز حقوق الإنسان ، الناتجة عن التردي الخطير للوضع في سورية . كما أنهم يعبرون عن قلقهم العميق للإخفاق في حماية المدنيين وازدياد شدة العنف ، ومن الاحتمالات المفتوحة المتصاعدة للعنف في البلد ، وامتداداتها الإقليمية المحتملة . إن الطبيعة الغير مقبولة للأزمة تتطلب موقفاً مشتركاً من قبل المجموعة .
3- عبر المجتمعون عن التزامهم بوحدة واستقلال والوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية ، كما أنهم مصممون على العمل بشكل عاجل ومكثف لإنهاء العنف وتجاوزات حقوق الإنسان من أجل الشروع بعملية سياسية يقودها السوريون ، وتلبي الطموحات الشرعية للسوريين وتتيح لهم بشكل مستقل وديمقراطي رسم مستقبلهم .
4- يرى أعضاء المجموعة بأنه لضمان هذه الأهداف العامة لا بد من الخطوات التالية :
أ- تكثيف الخطوات والإجراءات من قبل الأطراف المعنية لتنفيذ كامل خطة النقاط الستة ، ولقراري مجلس الأمن / 2042 – 2043 / بما فيه وقف فوري للعنف بكل أشكاله .
ب- الموافقة على الخطوط والمبادئ العامة لانتقال سياسي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري .
ج- الموافقة على اتخاذ خطوات لتنفيذ ما ذكر أعلاه في دعم جهود المبعوث المشترك كوفي أنان لتسهيل عملية سياسية يقودها السوريون .
إن الخطوات العملية والإجراءات التي يجب أن تتخذها الأطراف المعنية لتحقيق تقدم على الأرض بما فيها تطبيق البنود الستة ، وقراري مجلس الأمن 2042 – 2043 / تتطلب الوقف الفوري للعنف بكافة أشكاله .
5- على كل طرف تنفيذ خطة النقاط الستة ، وقراري مدلس الأمن ، وهذا يتطلب وقف العنف المسلح بكافة أشكاله وبدون انتظار خطوات الطرف الآخر .
على الحكومة السورية ومجموعات المعارضة المسلحة أن تتعاون مع قوات المراقبين لتطبيق ما ذكر أعلاه .
* يجب أن يتوافق وقف العنف المسلح مع خطوات فورية وملموسة وذات مصداقية من قبل الحكومة السورية لتحقيق تنفيذ البنود الأخرى لخطة البنود الستة بما فيها :
السرعة في إطلاق سراح السجناء العشوائيين وخاصة المشمولين بالقوائم المقدمة والتي تشمل النشطاء السياسيون السلميون من كل الأماكن التي شملتها تلك القوائم .
كما يتطلب ذلك حرية الوصول الآمن للمنظمات إلى كل المواقع من أجل حرية تبادل المعلومات فيما يتعلق بالسجناء الموقوفين ، والتأكد من عملية إطلاق السراح . كما يتطلب ذلك حرية الحركة للصحفيين واحترام حرية المنظمات في التواصل . احترام حرية الاجتماع وحق التظاهر السلمي كما هو مكفول قانونياً .
*- على كل الأطراف التزام واحترام أمن لجنة المراقبين الدوليين والتعامل معها بشكل كامل ، وتسهيل عملها في كافة الأماكن الساخنة .
*- على الحكومة السورية السماح بممرات إنسانية فورية للمنظمات الإنسانية لكل المناطق المتأثرة بالقتال ، وعلى الحكومة والأطراف الأخرى أن تسمح بإخلاء الجرحى وكل المدنيين الراغبين بالرحيل من أماكنهم . وعلى كافة الأطراف الالتزام الكامل بحماية المدنيين وفق المواثيق الدولية بهذا الصدد .
6- ترى مجموعة العمل بأن أية تسوية سياسية فيما يتعلق بمرحلة الانتقال السياسي يقودها السوريون ، يجب أن تتضمن النقاط التالية :
1 – تقديم رؤية للمستقبل يتشارك فيها كل السوريون .
2 – رسم خطوات واضحة وفق جدول زمني محدد لتحقيق تلك الرؤية .
3 – تأمين المناخ الآمن للجميع يسود فيه الاستقرار والهدوء .
4- تحقيق ذلك بسرعة وبدون المزيد من إراقة الدماء والعنف عبر خطوات ذات مصداقية .
1- منظور مستقبلي :
من أجل تحقيق آمال الشعب السوري ، التي عبرت عنها قطاعات عريضة من السوريين من خلال آليات استشارية لهم ، يجب القيام بالخطوات التالية :
أ‌- تحقيق مناخ ديمقراطي يساهم في ظهور ممثلين سياسيين يتنافسون في انتخابات حرة ، وهذا يعني الالتزام بآلية ديمقراطية مكونها الأساسي تعدد الأطراف ، وتتسم بالديمومة والاستمرارية .
ب‌- الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان واستقلال القضاء والمحاسبة الحكومية وسلطة القانون . وليس كافياً الإعلان عن هكذا توجه ، بل يجب أن يكون هناك آلية متوفرة للناس للتأكد بأن هذا التوجه الديمقراطي مصون من قبل أولئك الذين في السلطة .
ت‌- يجب توافر فرص متساوية للجميع ، بعيداً عن الطائفية أو التمييز الإثني أو الديني أو اللغوي ، أو أي شيء آخر . ويجب التأكيد على حقوق الأقليات الصغرى واحترامها .
2- -- خطوات ملموسة على طريق الانتقال :
لا يمكن أن ينتهي الصراع في سوريا إلا عندما تتأكد كل الأطراف بأن هناك طريق سلمي نحو مستقبل مشترك للجميع في سوريا . وبالتالي فإن أي تسوية يجب أن تقدم خطوات واضحة لا يمكن الرجوع عنها على طريق الانتقال وفقاً لإطار زمني محدد ، ويجب أن تتضمن هذه الخطوات على :
1- تشكيل جسم حكومي انتقالي يؤمن بيئة محايدة يمكن من خلالها لعملية الانتقال أن تحصل . وهذا يعني أن الجسم الحكومي الانتقالي يجب أن يملك كافة السلطات التنفيذية . ومن الضروري لهذا الجسم الانتقالي أن يضم أعضاء من الحكومة الحالية ومن المعارضة ومن مجموعات أخرى ، وأن يتشكل على أساس الرضى المتبادل أو ( عدم الاعتراض المتبادل). .
2- يعود للشعب السوري تقرير مستقبل البلد . وهذا يتطلب أن يتاح لكل مجموعات ومكونات المجتمع في سوريا المشاركة في عملية الحوار الوطني ، ولا يجوز أن يستبعد منه أحد ، ويجب أن تكون نتائجه ( الحوار ) قابلة للتطبيق حتى يتحقق الهدف منه .
3- على هذا الأساس يجب إعادة النظر في النظام الدستوري ، والنظام التشريعي ، ونتيجة لهذه المراجعة يوضع مسودة دستورية تكون خاضعة للموافقة الشعبية .
4- حالما يتم تأسيس النظام الدستوري ، يتم التحضير بالضرورة والشروع في انتخابات حرة ومتعددة الأطراف من أجل تشكيل المؤسسات الجديدة التي أنشئت .
5- يجب أن تشارك النساء في تشكيل كامل جوانب عملية الانتقال السياسي .
3- الانتقال الآمن والمستقر والهادىء:
- أي انتقال يتضمن التغيير ، ولذلك من الضرورة التأكيد على أن ذلك الانتقال يتطلب طريقة آمنة للجميع في جو من الاستقرار والهدوء وهذا يستدعي :
*- تعزيز الاستقرار والهدوء : على كل الأطراف التعاون مع الحكومة الانتقالية في تأمين الوقف الدائم للعنف ، وهو ما يتطلب إكمال الانسحابات من المواقع القتالية ونزع سلاح المجموعات المسلحة ، وإعادة مأسسة المؤسسة العسكرية .
*- القيام بخطوات فعالة وإجراءات ضرورية لحماية المجموعات المتضررة ومعالجة قضاياها الإنسانية في المناطق التي تحتاج ، مع إطلاق سراح كافة المعتقلين فوراً .
*- استمرار مؤسسات الحكومة الحالية والجسم الإداري : يجب المحافظة على مؤسسات الخدمات العامة والتأكيد على استمراريتها ، ومن ضمنها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، وعلى كل المؤسسات الحكومية بما فيها جهاز الاستخبارات ، أن تتصرف وفقاً لمعايير حقوق الإنسان والمعايير المهنية ، وأن تعمل تحت قيادة عليا هي الحكومة الانتقالية .
*- الالتزام بالمحاسبة والمصالحة الوطنية : وهذا يتطلب إنشاء جهاز للعدالة خاصاً في هذه المرحلة الانتقالية تكون مسؤوليته البت في كافة القضايا الناتجة عن الصراع الحالي ، وإقرار التعويضات ، وإعادة التأهيل لضحايا الصراع الحالي عبر المصالحة الوطنية والتسامح والغفران .
4- الإسراع في الوصول إلى اتفاق سياسي ذو مصداقية :
على السوريين التوصل إلى اتفاق سياسي قبل نفاذ الوقت حيث أن :
*- سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية يجب أن تحترم .
*- يجب أن يحل النزاع عبر الحوار السلمي وعن طريق المفاوضات فقط . ويجب أن توضع شروط التسوية السياسية موضع التطبيق الآن ، وهو ما يتطلب الخطوات التالية :
أ- الوقف الفوري لسفك الدماء ، مع تعهد كافة الأطراف بالالتزام بتطبيق خطة النقاط الستة . وهو ما يتطلب إيقافاً للعنف المسلح بكافة أشكاله وإجراءات تنفيذية فورية للبنود / 2 – 6 / من خطة النقاط الستة .
ب- على كل الأطراف التفاعل بشكل جاد مع المبعوث الخاص ، وهو ما يتطلب القيام بخطوات محددة كتعيين محاورين للعمل من أجل الوصول إلى تسوية يقودها السوريون ، وهذا المسار يجب أن يكون شاملاً للجميع بكل مكونات المجتمع السوري للوصول إلى تسوية سياسية للمرحلة الانتقالية .
*- إن المجتمع الدولي ، بما فيه أعضاء مجموعة العمل جاهزون لتقديم الدعم الملموس لتنفيذ أي اتفاق تتوصل إليه الأطراف السورية . وهذا يمكن أن يتضمن تقديم مساعدات مالية لدعم إعادة الإعمار وإعادة تأهيل السكان .
7- يلتزم أعضاء مجموعة العمل بالقيام بالضغط على كافة الأطراف في سورية لاتخاذ خطوات وإجراءات كما هي واردة في الفقرة / 5 / .
8- يعارض أعضاء مجموعة العمل أي عملية عسكرة للصراع .
9- يطلب أعضاء مجموعة العمل من الحكومة السورية تعيين مُحاور ذو سلطة عندما يَطلب المبعوث المشترك كوفي أنان للعمل على قاعدة النقاط الستة وهذا البيان .
10- تحث مجموعة العمل المعارضة على التوصل لتحقيق وحدة انسجام ما في العمل لكي تكون في وضع يسمح لها بتعيين محاورين ذوي تمثيل للعمل على قاعدة خطة النقاط الستة وهذا البيان .
11- ستقدم مجموعة العمل إضافة إلى ممثلين دوليين آخرين ، الدعم الكامل للمبعوث المشترك كوفي أنان وفريقه في جهوده مع الحكومة والمعارضة وكافة أطياف المجتمع السوري من أجل تحقيق خطوات إيجابية وملموسة .
12- يرحب أعضاء مجموعة العمل بجهود المبعوث المشترك من أجل عقد لقاء المجموعة للتشاور ومراجعة التطورات الملموسة . والأخذ بعين الاعتبار كل النقاط المتفق عليها في هذا البيان . لتقرير أية خطوات وإجراءات ضرورية لمقاربة الأزمة . كما أن عليه إطلاع الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية على كل المستجدات .
30- 6 – 2012


هيئة التنسيق الوطنية
لقوى التغيير الديمقراطي – المكتب التنفيذي
بيان صحفي


تداول المكتب التنفيذي في اجتماع استثنائي عقد بتاريخ 11/5/2013 نتائج اللقاء بين الرئيس الروسي ووزير خارجيته السيد سيرغي لافروف والسيد جون كيري وزير الخارجية الامريكية في موسكو بتاريخ 7/5/2013 وما أعلن عنه من توافق بين الدولتين على عقد مؤتمر دولي حول سورية في جنيف نهاية شهر أيار الجاري، واستجابة للعرض المقدم للهيئة من قبل الجانبين الروسي والأمريكي ومن جهات دولية أخرى للمشاركة في المؤتمر، وفي ضوء المناقشات المستفيضة والمسؤولة حول مجموعة من القضايا قرر المكتب التنفيذي ما يلي:
أولاً: الترحيب بالتوافق الروسي الأمريكي لعقد مؤتمر جنيف2، والاستجابة للطلب الروسي الأمريكي للمشاركة في المؤتمر الى جانب قوى معارضة أخرى. خصوصاً وأنه يأتي حاسماً لصالح الحل السياسي للخروج من الأزمة سورية ضد الخيار العسكري الأمني العبثي والتدميري، ويتفق مع رؤية هيئة التنسيق للحل السياسي التفاوضي في سورية وتنفيذاً للبند الثالث من البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية الذي عقدته الهيئة في دمشق بالتشارك مع بعض القوى السياسية المعارضة في الداخل والذي ينص على "يطالب المؤتمر السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي المبادرة بدعوة الى عقد مؤتمر دولي حول سوريا تشارك فيه جميع الأطراف المعنية تكون مهمتها البحث في أفضل السبل السياسية للبدء بمرحلة انتقالية تضمن الانتقال الى نظام ديمقراطي تعددي".
تعلن الهيئة بأنها سوف تبذل كل ما تستطيع لإنجاح المؤتمر لأنه يتعلق بمصير سوريا وشعبها، وتدرك جيداً حجم العقبات والتعقيدات المصاحبة والناجمة عن الصراع المسلح في البلاد والتدخلات الخارجية، وطبيعة النظام الاستبدادي، ولذلك فإنها تبدي تفاؤلاً حذراً حول نجاحه لأن دولاً عديدة اضافة الى المتطرفين من النظام وبعض جهات المعارضة سوف تعمل على إفشاله مما يتطلب مزيداً من الحرص في التحضير للمؤتمر وضمان نجاحه.
ويرى المكتب التنفيذي أن السلطة السورية تتحمل مسؤوليةً في انجاح المؤتمر، ولذلك يتوجب عليها دون ابطاء اتخاذ اجراءات تخلق بيئة ملائمة لإنجاح المؤتمر مثل اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي الهيئة الدكتور عبد العزيز الخير ورفاقه، والسماح بالإغاثة الشاملة وايقاف اعمال العنف وغيرها.
وسوف تقوم الهيئة وبناء على طلب الدولتين الداعيتين بتقديم مذكرة تفصيلية قابلة للتطبيق حول رؤيتها للحل السياسي التفاوضي في سورية.
ويبقى الهدف الأسمى للهيئة هو انجاز التغيير الجذري الشامل عبر الانتقال الى نظام ديمقراطي تعددي مع المحافظة على وحدة سوريا ارضاً وشعباً وذلك بالتشاور مع الفعاليات والقوى الوطنية الديمقراطية الصديقة.
ثانياً: توقف المكتب التنفيذي عند نتائج الاتصالات لتشكيل القطب المدني الديمقراطي، وأكد على ان سوريا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى الى تشكيل هذا التحالف الديمقراطي العريض الذي يضم كل القوى والتيارات المؤمنة بأهمية اقامة الدولة الديمقراطية المدنية التي يتشارك فيها جميع ابنائها في ادارة شؤونهم ورسم مصير بلادهم بعيداً عن سياسات الاقصاء والاحتكار. وان اقامة هذا التحالف يتطلب مشاركة جدية من جميع القوى والتشكيلات السياسية والمدنية والشبابية الفاعلة وارادة وطنية مستقلة عن أي تأثير خارجي.
ثالثاً: يؤكد المكتب التنفيذي على إدانته لاستمرار ارتكاب المجازر ضد المدنيين وخصوصاً تلك التي تأخذ أبعاداً مذهبية والتي تشكل وصمة عار على جبين منفذيها، ويرى فيها جرائم ضد الانسانية يجب محاسبة كل من يساهم في ارتكابها مهما كان موقعه او منصبه.
وفي هذه المناسبة يؤكد المكتب التنفيذي على إدانته للجريمة المرتكبة في بلدة الريحانية في لواء اسكندرون أياً كانت الايدي التي نفذتها والدوافع وراء ارتكابها كما يدين أي اعتداء على المهجرين السوريين وممتلكاتهم.
رابعاً: مع اقتراب الذكرى السنوية لاغتصاب فلسطين يؤكد المكتب التنفيذي على دعمه المطلق للشعب الفلسطيني في تحرير كامل ارضه المحتلة وعودة اللاجئين الى اراضيهم التي أُخرجوا منها وحقه في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.
دمشق:12/5/2013
المكتب التنفيذي





الرأي الكويتية :
عبد العظيم :
بقاء الأسد أو استبعاده بيد المجتمع الدولي ، وجنيف 2 مقدمة للحل السياسي



قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سورية حسن عبد العظيم إن الهيئة والشخصيات والأحزاب المتوافقة معها ستشارك في مؤتمر «جنيف 2» نهاية الجاري، موضحا أن مسألة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد أو استبعاده من أي حل مستقبلي «ليس بيد المعارضة ولا النظام وانما بيد المجتمع الدولي».
وفي تصريحات خاصة لـ «الراي» كشف عبد العظيم أن التوافق الروسي الأميركي على الحل السياسي يعني استبعاد داعمي مواصلة العنف وتوجيه الدعوة إلى شخصيات وقوى من معارضة الخارج تريد الحل السياسي على أساس مقررات جنيف ووقف العنف والفوضى.
وأكد أن هيئة التنسيق وحلفاءها من المعارضة السورية قد تلقوا دعوة للمشاركة في «جنيف 2» وقال إن «(المنسق العام لهيئة التنسيق في المهجر) هيثم مناع تلقى اتصالين في باريس الأول من مسؤول روسي في سفارة بلاده في العاصمة الفرنسية والثاني من أميركي مسؤول عن الملف السوري، وفهم من خلال الاتصالين بوجود توافق أميركي روسي على الحل السياسي وتفعيل مقررات مؤتمر جنيف الذي عقد نهاية يونيو 2012، عبر عقد مؤتمر جنيف 2».
وأوضح عبد العظيم أن المسؤولين الروسي والأميركي طلبا من مناع دعوة «شخصيات من هيئة التنسيق وحلفائها ومن المعارضة الخارجية ليكون جنيف 2 مقدمة للحل السياسي على أن يصدر قرار من مجلس الأمن وفق البند السادس يلزم بتنفيذ مقررات جنيف كما طالب المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، ويلزم النظام والمعارضة المسلحة ومن يقف وراء كل طرف منهما».
وإن كان مطلوب من المعارضة المشاركة عبر وفد موحد في مواجهة وفد الحكومة السورية أوضح عبد العظيم: أن «هيئة التنسيق سعت وقبل التوافقات الروسية الأميركية التي تم الإعلان عنها أخيرا من موسكو لعقد لقاءات وحوارات بغية تشكيل قطب ديموقراطي يوحد المعارضة وجهودها ويتبنى الحل السياسي لإنقاذ سورية من الدمار والعنف الذي تتعرض له».
وتابع: «جاء التوافق الأميركي الروسي وهذه الدعوة لمؤتمر جنيف 2 تلبية لمطالبنا وطموحاتنا واستكمالا لما نعمل له باستمرار»، مشددا على «وجود توافق لدى هيئة التنسيق الوطنية وحلفائها في المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية وحتى مع مستقلين لتبني الحل السياسي في الأزمة على قاعدة مؤتمر جنيف».
وعبر عبد العظيم عن اعتقاده بأن «الدعوة ستوجه أيضا إلى شخصيات وقوى من معارضة الخارج تريد الحل السياسي على أساس مقررات جنيف ووقف العنف والفوضى»، ما يعني استبعاد داعمي مواصلة العنف.
وإن كانت الإدارة الأميركية قد تخلت عن شرطها المسبق بعدم وجود الرئيس السوري بشار الأسد في أي حل مستقبلي؟ قال عبد العظيم: «يبدو ذلك ويبدو أن الأميركيين فهموا وتوافقوا مع الروس على أن يكون القرار للسوريين أنفسهم من خلال التفاوض بين وفد من المعارضة وآخر من الدولة ليقرروا مصير الرئيس أو النظام الديموقراطي المقبل».
وبين عبد العظيم أن هيئة التنسيق ليست من المعارضة التي تطالب باستبعاد الأسد من أي حل مستقبلي للمشاركة في «جنيف 2»، موضحا أن «المسألة ليست بيد المعارضة السورية ولا النظام»، وقال: «لو كنا نريد تنحي الرئيس والمجتمع الدولي لا يريد فإن المسألة ليست بيدنا، ولو اتفقوا على تنحي الرئيس فإن النظام لن يستطيع أن يمانع»، مشددا على أن «استمرار العنف هو الذي يشكل خطرا على سورية وعلى استقلالها وعلى الدولة وعلى الشعب السوري».
وتابع إن «وصول الأزمة وعظم الخسائر والتضحيات والدمار كان بسبب الخلاف الدولي والعربي على حل الأزمة بين نهجين الأول يريد حلا سلميا والثاني يريد الحل العسكري، وهناك من داخل النظام من يريد مواصلة الحل العسكري وأيضا في المعارضة المسلحة والخارجية من يريد استمرار الحل العسكري والعنف، لكن التوافق الدولي حاليا هو الذي يشكل مفتاح حل الأزمة».
وتابع إن «التوافق الروسي الأميركي مرده الوصول إلى قناعة بأن منسوب العنف بلغ معدلات خطيرة مع نمو الجماعات المتشددة التي جاءت من كل مكان وأصبحت تشكل خطرا على سورية ولبنان والأردن والعراق ودول المنطقة، وطبعا هم يخشون على إسرائيل أيضا، وكل ذلك أوصل إلى مؤتمر جنيف 2».
وفسر عبد العظيم أسباب تبني هيئة التنسيق الحل السياسي بدل العسكري وقال: «إن استمرار العنف والدمار والفوضى وتزايد منسوبه لن يؤدي إلى انتقال سورية إلى نظام مدني ديموقراطي تعددي، وإنما حتى لو سقط النظام بالعنف فإن الصراع سيستمر وستسيطر الأطراف والمجموعات المسلحة وخصوصا المتشددة على سورية وتقطع أوصالها لأن لديها مشاريع متعددة لا تنسجم مع مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والعدالة وإنهاء الاستبداد وإقامة نظام ديموقراطيي تعددي».
ونفى عبد العظيم أن يكون العدوان الإسرائيلي الأخير على ضواحي دمشق وتفاعلاته أحد أسباب تسريع التوافق الروسي الأميركي على الحل السياسي وقال: «إن إسرائيل قامت بالعدوان بضوء أخضر أميركي وسكوت روسي ولقناعاتها أن النظام لن يستطيع الرد بسبب انشغاله بالحل العسكري وكذلك الحال بالنسبة للمقاومة اللبنانية التي لم يعد داخل لبنان إجماع حولها وأيضا إيران المشغولة بملفها النووي».
وتوافق عبد العظيم مع موقف الحكومة السورية في عدم الرد بشكل مباشر على العدوان وإن اختلف معها في التفاصيل، وقال: «إننا في هيئة التنسيق لا نعتبر الرد الآن مفيدا والمسألة ليست برد فعل فوري وإنما برد استراتيجي يحتاج إلى تخطيط مسبق وتغيير المعادلة العربية والإقليمية وإلى مقاومة حقيقية موجودة في سورية لتحرير الجولان تتساعد مع المقاومات الأخرى وبالتالي تهيئة الأمور عبر هذه المسألة».
وتابع: «إن الرد الحقيقي بالنسبة لنا ينبغي أن يبدأ بوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى بشكل كامل وتسوية سياسية تنقل سورية من الوضع الحالي إلى دولة مدنية ديموقراطية.. ليبدأ مشروع نهوض وطني ومشروع تخطيط لتحرير الجولان ولمحاصرة إسرائيل ومنعها من أي اعتداءات مقبلة».








المذيع : إلى باريس مباشرة مع الدكتور هيثم مناع .. دكتور هيثم نرحب بك معنا في هذه الحلقة طبعا بعد غياب طويل لكن الموضوع الآن فرض نفسه معكم تحديداً عندما نتحدث عن اتفاق روسي أمريكي على الأقل كخطوة أولى فيه شيء من التفائل حسب تصريحات الإبراهيمي ,التوجه مباشرة نحو قوى المعارضة ..ماموقفها مما حصل في موسكو ..سمعنا الإئتلاف السوري المعارض يقول لا قبل تنحي الرئيس عدنا للكلام ذاته ..أنتم كهيئة تنسيق وطني ما وجهة نظركم ؟
د.مناع : فقط للدقة ليس كل الإئتلاف يقول لا ولعل هذه هي المعضلة الكبرى ..الإئتلاف نفسه يعيش نوع من التناقضات ويغيب عن أي رؤية سياسية ,وللأسف هو عمل على إنضاج كلمتين .. سلحونا ومولونا ونسي البرنامج السياسي والعمل السياسي .
المذيع : من الذين قالوا لا في الإئتلاف ؟ وأنت طبعا على بينة ..
د.مناع : بالتأكيد الأصوات التي سمعناها هي الإتجاه السلامي الإخواني الذي لايهمه أبدا أن يكون هناك حل سياسي لأن هذا سيعيده إلى حجمه الطبيعي في المجتمع السوري وأيضا جماعة إذا لم تزاود غبت عن الساحة فهذه الجماعة باستمرار عليها أن تزاود..لكن أظن بأن الأغلبية الساحقة من الشعب السوري اليوم يبحثون عن حل سياسي وقد أصبحوا على قناعة تامة بان أسطورة النصر العسكري هي جريمة بحق سورية وأن أي يوم إضافي هو جرائم قتل بدون مقابل ..لم يعد هناك انتصارات ميدانية ..لم يعد هناك ما يمكن تسميته طرف يبيد أو يغيب طرف آخر ..إذاً نحن أمام خسائر في البنيان وفي الإنسان وعلى حيابها نخسر سورية يوماً بعد يوم ,من هنا تكمن ضرورة وراهنية الحل السياسي وهذا هو موقف هيئة التنسيق ..نحن منذ 26 تموز الماضي طالبنا بجنيف2 وكان السبب بأننا شعرنا بأن جنيف جيد ولكن هناك نقاط غامضة يمكن أن تكون متعددة التفسير ..لذا لابد من جنيف2 وعلى الصعيد الإقليمي تستعد لحضور بوجود مصر وإيران والسعودية ..وعلى الصعيد السوري يكون هناك فريقين ..فريق من السلطة وفريق من مختلف أطياف المعارضة ,وعلى صعيد البرنامج يكون هناك عهد ملزم وليس إعلان أخلاقي ..خذخ النقاط تقدمنا بها كهيئة تنسيق ولحسن الحظ أنه بعد عشرة أشهر اقتنعت الجماعة الدولية
المذيع : أفهم من كلامك أنكم كهيئة تنسيق وطني أنكم مع التوجه الذي توجه إلبه اجتماع موسكو يعني مع جنيف2 ..وأعود معك للائتلاف اعرض فيها وجهة نظرك التي فندت بها بهذه الجهة ..هل تعتقد الأمريكي الذي يفاوض الآن الروسي يستطيع أن يضمن هذه الجماعات أن تجلس إلى طاولة المفاوضات أم ستخرج من موضوع التفاوض بشكل نهائي ؟
د.مناع : سأقول على لسان غربي دون تحديد بلده وصفته واسمح لي بذلك فقط لأسبوع ,اتصل بقيادي فيالإئتلاف اليوم وقال له مايلي ..قال له عليكم أن توافقوا على هذه التفاهمات لأنها مصالح الشعب السوري فقله نحن لا نعتبر الشعب السوري يمكن أن يستفيد من فرض حل خارجي عليه ..لازم يكون في ممثلين لشعب السوري .. قله سيكونون كجزء من الشعب السوري فأجابه لكنكم جعلتونا ممثل لكل الشعب فقال نحن جعلناكم ونحن نقول لكم ستعودون إلى الحجم الحقيقي وهو جزء من المعارضة السورية ..فهذا الشيء يدل على أن هناك تغيير في طريقة العمل والأسلوب والأداء حاول الغرب على أن يكون الإئتلاف قوة شعبية حقيقية فلم ينجح الإئتلاف في القيام بهذه المهمة ..حاولوا توسيعهويحاولون في كل يوم ..نحن نعرف أن المشكلة ليست في تجميل الأنف ’ وإنما كونه في العناية المشددة يحتاج للانعاش لانها مسألة حياة أو موت ..لذلك هناك خطأ بالتشخيص كان وهناك خطأ واليوم يعودون إلى صورة أخرى
المذيع : د.هيثم موسكو يعني ترفض أية شروط مسبقة للحوار هذا الكلام ليس بجديد ..عندما يتحدث لافروف على أن المسألة لا تقبل شروطاً من مثل تنحي الرئيس وتعتبر أن المعارصة حتى الآن لم تعين مفاوضيها ..اثنين أنا أريد ان أعود معك إلى مسألة من عجل إلى هذا الإتفاق إذا كنت توافق على أن ما حصل هو اتفاق روسي أمريكي ما عجل هل هو العدوان الإسرائيلي الأخير و الإنذارات التي نجمت عنه من أن المنطقة قد تشتعل أم هي مخاوف من التيارات التكفيرية والتي أشار إليا كيري بشكل خاص واعتبرها مشتركة بينها وبين الأميريكيين ؟
د.مناع : أظم بأن السيد لافروف هو أحسن معبر عن المصالح الروسية ووزير خارجية ناجح ..اكثر من أنه وزير خارجية سوري ..بكل بساطة ..هو أقرب لبرنامجنا السياسي في العديد من المسائل من السلطة ..لكن هناك بالتأكيد تقاطعات استراتيجية مع الدولة السورية كانت وستبقى مستقبلا مع الفيديرالية الروسية وعليها الحرص عليها ..لذلك كنا نميز بين تقاطع حدث وبين ان روسيا منذ جنيف طرحت مشروعا يتضمن فترة انتقالية من أجل مؤسسات ديمقراطية ونظام بصلاحيات واسعة لرئيس الوزراء على حساب رئيس الجمهورية مهما كان اتفاق الأطراف على مصير رئيس الجمهورية فهذا الطرح تم منذ حزيران الماضي وبالتالي نحن كنا في الفترة الماضية أمام تفسيرين ..تفسير يقول بان هناك كان غموض متعمد بقضية تغييب وجود الرئيس بوجوده أو غيابه وإزاحته ..وهناك تفسير لا نحن اتفقنا مع الأميريكان على كل شي ولما خرجت كلينتون للإعلام قالت غير كلام..ونحن بعلاقاتنا الجيدة بالطرفين وصلنا إلى قناعة اليوم القراءة الروسية لهذه النقطة بالتحديد كانت كلينتون تعلم بأن هذه النقطة متروكة لبعد أول اجتماع بين الاطراف السورية وبعد تشكيل الحكومة الانتقالية ,وبالتالي أحد الطرفين كان يكذب ..النقطة الثانية أكيد بالنسبة للأميريكان في نقاط ضعف عندهم ..هم اعتمدوا على أطراف متصارعة هزيلة أحيانا مشروعها السياسي غير منسجم وغير متماسك ..مثل قطر ..مثل المشاكل الخليجية الخليجية ..مثل الطموحات التركية المضطربة التي تطمح لدو كبير ثم تتقلص بسرعة ..تهدد اذا بيصير شي على حماة بتدخل ثم لا تفعل شيئئا فهي تدفع الجهات الاميريكية ثمن الحلفاء , إلى درجة أنه في فترة من الفترات تركتهم مثلما قال أحد المسؤولين الأميريكيين ..نحنا تركناهم في الدوحة يقررون وإذا بقرارهم سيء ..ثم عادوا وقالوا لا
المذيع :فيما يتعلق بالمرحلة الإنتقالية والنقاش سيعود إليها عندما تلزم الأطراف بالجلوس إلى طاولة المفاوضات نعود لنقول الموقف الروسي واضح في جهة أن لا شروط مسبقة قبل الحوار, وافق الأميريكي على هذا الإصرار الروسي لكن عندما نصل إلى التفاوض هل تعتقد أنها ستبقى غامضة أم سيتم توضيحها فيما يتعلق في الرئيس في مكانة الرئيس بموضوعه وبصلاحيات الحكومة الإنتقالية.
د.مناع : عفواً, هناك نقاط واضحة في جنيف ..وهناك نقاط حسمت منذ عشرة أشهر ..ولكن هناك نقاط لم يتم التطرق لها ..النقطة الاولى التي حسمت .. أن تكون هناك حكومة انتقالية يرأس هذه الحكومة , يرأس هذه الحكومة رمز من رموز المعارضة وتكون بصلاحيات واسعة بالنسبة للروس وكاملة بالنسبة للأميريكان ..وهذه الصلاحيات من الصلاحيات الرئاسية وهنا نقطة الإختلاف, الروس يقولون يبقى الرئيس إلى نهاية المرحلة الإنتقالية ثم تحدد قضية الرئاسة وطبيعة الرئاسة والانتخاب البرلماني والرئاسي للانتخابات نفسها ..في حين أن الأميريكان يقولون بأنه من البدء لابد من أن يكون الرئيس السوري خارج اللعبة السياسية ..إبعاد .. حل ما إلى آخره ,أما صلاحيات الحكومة الوطنية التي تشمل السطة والمعارضة لتكن هذه النقطة واضحة أيضاً .
المذيع : النقطة التي كنا نطرحها قبل الفاصل لو نحاول ان نوجزها وهي طبعاً متعلقة بنقطة خلافية ..وهناك من يقول ربما نستبق الجلوس إلى الطاولة ..يعني المطلوب الآن جلوس الطرفين حكومة ومعارضة إلى طاولة التفاوض وهناك تطرح الأمور ,النقطة المتعلقة بموضوع الرئيس ..تنحي الرئيس ..بقاء الرئيس هذه مسألة أيضا تبحث مع أن الموقف الروسي كما قلنا بالأمس على الأقل ..لانريد شروطا مسبقة ويبدو أن الأميريكي موافق على هذه التوصيف ..تفضل لو نحاول ان نلخص هذه الفكرة ..تفضل ..
د.مناع : فكرة اللا شروط ولكن بيئة مناسبة هي فكرة طرحت في اجتماع في باريس لمناضلي من المعارضة الديمقراطية المدنية السورية وكانت في نص الحلف الديمقراطي المدني وأشادت به السلطات الروسية ودول البركس باعتبار انه يطالب بأوضاع مأهبة ومساعدة على إنجاح المباحثات وهذا شيء مطلوب ..مثلاً المطالبة بإخراج كل غير السوريين من سورية _المقاتلين طبعاً_ فوراً بالتعاون بين كل الأطراف مثلا المطالبة بالافراج عن كل المعتقلين السياسيين من غير من تورط في عمليات أو غيره .. المطالبة بأن تكون عمليات الإغاثة لكل الأراضي السورية فوراً ..هذه ليست شروط ! هذا شيء يعطي الناس الثقة بالحل السياسي ويخلق حالة ثقة بين الأطراف التي كانت لا تعرف إلا القتال عندما تتعاون من أجل إيصال الخبز والطحين والمازوت إلى مدينة مشتركة ..الهلال الأحمر السوري مع اللجنة الطبية السورية مع منظمات غير حكومية أخرى ..هذه تجارب يمكن أن تعيد الثقة بين أبناء الوطن الواحد .من هنا لا نسميها شروطا وإنما نسميها بيئة ضرورية مساعدة على إنجاح المباحثات ..ووافق معنا الطرف الروسي على هذه الفكرة ..وأيدها وأيد هذه الفكرة عدة أطراف بما فيها دول أوربية والإتحاد الأوربي , الفكرة الثانية .. بالنسبة لمسألة مركزة كل الأزمة السورية في شخص ,هذا بالتأكيد لايمكن أن يحل المشكلة السورية ..خاصة أن هذه المركزة تغفل وتتناسى أن مراكز القوى في سورية متعددة ..مراكز القوى تعتمد على جهاز أمني عسكري ,مراكز القوى لم يبنها الشخص المعني ! وإنما بنيت قبل ثلاثين عاماً من استلامه السلطة .وبالتالي نحن أما شبكة معقدة التمثيل أمامنا بشخص والقانوني أيضا شخص ولكن الواقع الفعلي غير .. فإذا اعتبرنا ذهاب هذا الشخص سواء بحادث سيارة أو بانقلاب أو بوضعه في الطائرة وإخراجه من البلد سيحل المشاكل ..سنكون سذج وأغبياء من هنا وجب التركيز على العناصر الفعلية في زيادة العنففي المجتمع واستمرار المواجهة وطريقة وقفها أولاً قبل التعرض لمشكلة يمكن حلها ضمن المسار الديمقراطي.
المذيع : الاتحاد الأوربي رحب بنتائج اجتماع موسكو ..هل هذا يؤكد ان الكلمة الفصل في سورية الآن تبقى للأميريكي مهما حاول الأوربيون أن يلعبوا الدور الذي كانوا يرغبون أن يلعبونه حتى النهاية؟
د.مناع : أنا قلت للأمين العام المساعد للأمم المتحدة أثناء وجودي في نيويورك جملة ..قلت أنت لاتستعمل تعبير بأسماء الدول .. تقول لنا b3 ,b2 يعني روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميريكية
فوفر علينا العمل ولنتكلم عن اتفاق روسي أميريكي..فقال نحن بالأمم المتدة نقول كذلك ولكنها بالحقيقة 2B يعني في بلدين ..
وأكيد أنا كنت قلت للسيد لافروف أنه إذا انت اتفقت مع الامريكي لن يكون هناك فيتو فرنسي .. فخلصونا عاد!!
نقاط القوة والارتكاز واضحة .. الاتحاد الاوربي كان بحاجة ولكن ليس من موسكو فقط من الطرف الروسي بل من الطرف الروسي الأمريكي ..ولذلك الآن أظن بأن الموقف سيكون متغير على عدة أصعدة ,وأيضا وبقدرة قادر تقلصت الأدلة على وجود أسلحة كيماوية في سورية من أي طرف جاء .. سترون أشياء كثيرة إذا نجح مؤتمر مشروع دولي من أجل سورية..مؤتمر دولي بمعنى الكلمة نحن قاطعنا مؤتمر أصدقاء سورية لأنه كان محور ضد محور , وقلنا للعالم أجمع أدخلتونا في حرب على سورية عوضا عن الحرب من أجل سورية ولذلك الآن نريد العودة إلى المبادىء الأساسية التي انطلقت بها الحركة المدنية الشعبية السورية .. التي تعتمد على أن البناء الديمقراطي هو الأساس ..الإنسان السوري هو الأساس وليس النضال من أجل هذا أو ذاك بالوكالة ..نحن لسنا ثوار حسب الطلب كما أريد لنا ان نكون خلال عام ونصب عبر عسكرة الوضع في سورية ..اليوم نقول خسرنا الكثير ونقول أيضا أكيد مو من أجل سواد عيون السوري وافق الأمريكي ..النظرية الأمريكية واضحة ..تقول بأن الحريق سيمتد إلى حلفائنا الأربعة وبالتالي نحن الخسرانين إذا استمر الوضع في سورية ..لذا فرملوا , إن اسرائيل حليف والأردن حليف وتركيا حليف والبرازاني وبغداد حلفاء ..إذن هناك مشكلة حقيقية بالنسبة للأمريكي من انتشار النيران السورية والحريق السوري
المذيع : د.هيثم أعود إليك ..بالطبع الاتفاق الروسي الأمريكي لا ينسينا ا حصل مواكبة له خصوصا زيارة وزير خارجية إيران للمنطقة لعمان ..الكلام الذي قاله للقيادة الأردنية ثم توجه إلى دمشق وقال الكلام الكبير فيها من أننا جادين بالدفاع عن سورية ولن نسمح بسقوط النظام هل تعتقد هذا الموقف الان الروسي الايراني يعزز من موقع المفاوض ويقلل من تأثير الدور الأمريكي؟
د.مناع : أنا أظن بأن الموقف الرسمي حتى الآن بالنسبة لروسيا والخارجية الإيرانية هو تأييد جنيف وأعتقد بأن الموقف الأساس للخارجية الإيرانية سيكون بحضور إذا دعيت للمؤتمر الدولي السوري وبهذا الإطار نحن لا نتوقف عند هذا التصريح بل نتوقف عند الموقف الأساسي,نحن نتمنى من كل دول الجوار أن تكون جزءاً فاعلاً في الحل السياسي لأنها كانت للاسف جزءاً فاعلا في الحل العسكري و أين النتيجة؟! الآن فلنتوقف عن اغتيال السياسي ولنبذل كل الجهود من أجل هذه المرحلة الإنتقالية التي تعيد الوحدة عبر حكومة وحدة وطنية ببرنامج انتقالي واضح ينقلنا إلى مؤسسات ديمقراطية حقيقية يعيش فيها كل السوريين بكل انتماءاتهم وبكل أصولهم المواطنة بكل معنى الكلمة…إذا كنا بهذا الإطار فبالتأكيد تأييد النظام أو مخالفة النظام لم تعد هي الأساس والأساس بالفعل هو تأييد المؤتمر السوري القادم.










توضيح


تتناقل وسائل إعلام مختلفة أخباراً غير دقيقة عن تشكيل وفد الهيئة إلى مؤتمر جنيف 2 يهمنا أن نوضح أن وفد الهيئة سوف يكون برئاسة المنسق العام، وأن جميع أعضاء المكتب التنفيذي هم أعضاء في الوفد الرسمي أو في الطاقم الاستشاري، وأن الدكتور عبد العزيز الخير سوف يكون من ضمن الوفد في حال إطلاق سراحه كما وعدنا الجانب الروسي بأنهم يعملون على ذلك، علما اننا كنا قد طالبناهم بالعمل على إطلاق سراح نحو عشرة آلاف معتقل آخرين كنوع من بادرة حسن نية من النظام فاستحسنوا الطلب، وكانت هيئة التنسيق قد أبلغت الداعين إلى المؤتمر بأنها تفضل وفدا مشتركا للمعارضة، وانها تقوم حاليا باتصالات مع جميع اطراف المعارضة من اجل ذلك…..لم يطلب أحد من الهيئة انضمام أي شخص إلى وفدها لا من خارج الهيئة،ولا من داخلها، ونحن لا نقبل ذلك أصلا فهذا قرار يخص الهيئة وحدها…
18/5/2013
رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية






تلقت «الحياة» هذا الرد على مقال ماهر الجنيدي «يا رفاق عبد العزيز الخير.. ارعووا» المنشور في 14 نيسان (أبريل) 2013.
من المعيب أن نتحدث عن رجل بهامة الدكتور عبد العزيز الخير بأسلوب الذم عن طريق المدح، فيجري تصويره بأنه ينقل أسرار رفاقه ويشوه من سمعتهم ويتقول عليهم غير ما يقولونه. يقبع عبد العزيز الخير في سجون النظام منذ ما يقارب السبعة اشهر ولا يعرف مصيره اليوم، وقبل اعتقاله تعرض للحملة الإعلامية والسياسية ذاتها التي يتعرض لها رفاقه اليوم، وحمل ذات المسؤوليات والسلبيات، وقيل بحقه الكثير من بعض الذين يتوقعون ألاّ يخرج قريباً من المعتقل. عبد العزيز الخير أضحى رمزاً لكل الإيجابيات ومصدراً لكل الاختلافات، في محاولة بائسة لتشويه رفاقه الذين عمل معهم يداً بيد لرسم كل سياسات الهيئة ومواقفها. لم يعد هؤلاء قادرين على اتهامه كما كانوا يفعلون، بأنه «الحديقة الخلفية للنظام»، فحاولوا إخراجه من هذه «التهمة» ليبرروا استمرار اتهامهم للآخرين، وآخرون راحوا يستغلون غيابه لينسبوا اليه أقوالاً هي أقوالهم، مستغلين فرصة غيابه، وراح بعضهم يتحدث عن تهاون رفاقه في طرح قضيته لإحداث شرخ في أذهان العامة بينه وبين رفاقه الذين هم خارج السجون.
هيئة التنسيق الوطنية اعتبرت مسألة اختطاف د. عبد العزيز الخير وأ. إياس عياش وأ. ماهر الطحان، قضية وطنية، وطرحتها في جميع المحافل الدولية والإقليمية وتناولتها في جميع مباحثاتها الدولية والإقليمية، ولم يخل مؤتمر صحافي من طرح قضية المخطوفين الثلاثة وغيرهم من المخطوفين والمعتقلين.. لكن البعض ممن هم على خلاف مع الهيئة، يطالبون بأن تنقطع الهيئة عن ممارسة أي عمل سياسي وان تنكفئ عن أي تحرك دولي أو إقليمي بدعوى أن تلك الدول والقوى لم تساهم بالإفراج عن عبد العزيز الخير، وهو هدف غير بريء في مضمونه وتوجهاته وغاياته، ليس القصد فيه الإفراج عن هؤلاء الذين هم رموز الهيئة وإنما محاصرة الهيئة ذاتها.
عبد العزيز الخير أحد ابرز وجوه الهيئة، مناضل عريق أمضى معظم حياته بين اعتقال وملاحقة، مثله مثل الكثير من رفاقه من قادة الهيئة وكوادرها وأحزابها، ساهم مع الآخرين في رسم سياسات الهيئة والتعبير عن مواقفها. تلك السياسات والممارسات التي تعجب البعض ولا تعجب آخرين. تحمّل مسؤولية ما أقدمت عليه الهيئة كاملة مع رفاقه بكل حسناتها وأخطائها، لم يلق مسؤولية الأخطاء على أحد، ولم يتنصل يوماً من مسؤولية تلك الأخطاء، ولم ينسب لنفسه حسنات وإيجابيات المواقف والسياسات الناجحة، ومن المؤسف أن بعض من يدّعي معرفة به –وهو أمر مشكوك فيه- ينقل عن لسانه اتهامات وتقييمات سلبية لرفاقه ما عهدناها به -وهي في معظمها لا أساس لها من الصحة–. كانت علاقته مع المنسق العام أكثر من إيجابية، وكان هو ذاته مسؤولاً عن المكتب الإعلامي لفترة طويلة، ما لا يسمح بأن تنقل عنه تلك الترهات، وتحميل المسؤولية لتلك الجهة أو ذاك الفريق.
هيئة التنسيق الوطنية تؤمن بأن الانتقاد جزء من عمل السياسة، وهي تعتقد أن التشكيك والتهجم على العاملين في الحقل العام شيء معتاد، وخصوصاً في المناطق والدول التي لا تعيش حالة سياسية سوية، ولكنها تدعو جميع هؤلاء المنتقدين والمشكيكن لأن يقدموا شيئاً إيجابياً للوطن، وأن يتقدموا على طريق التضحية كما فعل العديد من مناضلي أحزاب هيئة التنسيق لا أن يتحول هؤلاء الى مجرد «شتامين» لا يفيدون الوطن، بل يعيقون أي جهد على طريق حريته وتقدمه.
أمين سر هيئة التنسيق الوطنية في سورية








تستخدم كلمة " رعاع " للدلالة على القاع الاجتماعي، لتوصيف أولائك الذين تحركهم غرائزهم وليس عقولهم، ويتميزون بميل واضح نحو الفوضى والعنف. في الحقل السياسي كثيراً ما تستخدم كلمة " رعاع " من قبل القوى الاجتماعية المسيطرة وأيديولوجيها لتوصيف القوى المجتمعية المهمشة، التي تقع عند الحدود السفلى للطبقة العاملة، والتي جرى تعيينها في الأدب الماركسي بمصطلح "البروليتاريا الرثة". يبرز حضور ودور " الرعاع " بصورة خاصة في حالة الأزمات المجتمعية الحادة، وما ينجم عنها من انتفاضات واسعة، أو ثورات، وتكون في حالات كثيرة أدواتها غير الواعية. بهذا المعنى والاستخدام فإن كلمة "رعاع" تتجاوز حدود التعيين الطبقي الماركسي لتشمل فئات اجتماعية واسعة دفعت بها الصراعات الطبقية والاجتماعية، وإزاحة التكنولوجيا للعمل الحي من دوائر الإنتاج، بل الاستخدام، نحو القاع لتعيش فيه حالة من التهميش، تجعلها تتصرف بطريقة غرائزية محكومة بفكر يومي مبتذل.
في اللغة كلمة "رعاع " تعني "سفلة القوم "، أو أولائك الذين " لا عقل لهم ولا قلب". بهذا المعنى فإن كلمة "رعاع " لا تتعين من خلال من هم في القاع الاجتماعي طبقياً، بل من خلال من هم في مختلف المواضع المجتمعية. ويبدو لي، من خلال الحالة السورية، أن الرعاع هم الأكثر حضورا في الحقلين الثقافي والسياسي، وهم الأشد خطراً على الوطن والدولة والشعب والثورة، لأنهم يمارسون رعاعهم بوعي وهدف سافلين، أي بلا "عقل وقلب". فعندما ينتقل مثقف ماركسي عبر مختلف التنظيمات الماركسية المحلية ليصير طائفيا فجاً بامتياز يكون قد تطور نحو وضعية الرعاع. وعندما يتحول فيلسوف لطالما أتحفنا بتنظيراته الناقدة للفكر الديني، إلى مجرد داع طائفي، يكون قد صار من الرعاع. هذه الحالة تشمل قائمة واسعة من المشتغلين في الحقل الثقافي في سورية، إذ بدلا من أن يستخدموا أدواتهم الثقافية في إنتاج فهم صحيح بما يجري في سورية، نجدهم قد تخلوا عن وظيفتهم ودورهم ومسؤوليتهم، وتحولوا إلى مروجين للعنف بصورة عامة، وخصوصاً العنف الطائفي منه على وجه الخصوص، سواء من خلال كتاباتهم، ومواقفهم، أو من خلال علاقاتهم العامة. فبدلا من أن تدفعهم مشاهد القتل والتنكيل بالسوريين، سواء من قبل قوات النظام وشبيحته، أو من قبل قوات المعارضة المسلحة، أو مشاهد التدمير للبلد، وبنيته التحتية، والاقتصادية، ومنشآته العمرانية، إلى الدعوة إلى وقف العنف، والقبول بالحلول السياسية، نجدهم يدعون وبحماس إلى استمرار الصراع حتى " أخر سوري" وآخر بيت. لقد صار العنف والترويج له عنوان الدور الجديد الذي يؤدونه، إنه عنوان تحولهم إلى رعاع بامتياز، خصوصا بعد أن صاروا في مأمن منه، مع عائلاتهم وأولادهم.
حالة الرعاع نجدها أكثر حضوراً عند السياسيين، والإعلاميين، وبعض المشتغلين في مجال حقوق الإنسان المعارضين، فعندما تخلى هؤلاء عن الدور والوظيفة المحددة لكل منهم بحسب طبيعة عمله الأساس، وصار مجرد ديماغوجي، وداع حربي، ومروج للعنف، يكون قد تخلى عن عقله وقلبه، وتحول إلى وضعية الرعاع. إن السمة البارزة على انتشار حالة "الرعاع" في أوساط السياسيين السوريين هو تخليهم عن أدوات التحليل السياسي للواقع الملموس، وبناء مواقفهم على حساباته،لصالح تأسيس السياسة على الرغبات والأمنيات، وخصوصاً على الكراهية والانتقام. ومن المبكي في هذا المجال أن يقوم تبريرهم لانحيازهم إلى جانب العنف على أساس القول بأن الثورة لا تكون بدون عنف، حتى ولو كان هذا العنف سوف يذهب بالبلد والناس إلى التدمير. إن الوضعية الصفرية، بل مادون الصفرية، التي روج لها أحد جهابذة المعارضة بالعلاقة مع اجتياح القوات الأمريكية للعراق، تسود اليوم في أوساط كثير من السياسيين المعارضين السوريين للأسف. بالنسبة لهؤلاء فهم لا يشعرون بأي حرج، من أجل تحقيق هذه الوضعية، الاستعانة بكل من يستطيع تغذية العنف، بغض النظر عن أهدافه الخاصة المباشرة أو البعيدة، بل وبغض النظر عن كل مطالب الشعب بالحرية والديمقراطية التي يزعمون أنهم من دعاتها والعاملين عليها.
تبدو حالة "الرعاع" التي تتخبط بها المعارضة السياسية والعسكرية السورية، أكثر بروزا من خلال الفوضى التي تتحكم بها وعدم قدرتها على التوحد، أو في الحد الأدنى التنسيق فيما بينها، رغم ما تدَّعيه من وحدة الهدف، وهو إسقاط النظام الاستبدادي، من أجل بناء نظام ديمقراطي بديل. من هذه الناحية تبدو المعارضة مبدعة في رعاعها، فهي ليس فقط تجيد الفرقة، بل تجيد أيضاً الانحطاط إلى مستوى تكويناتها الأهلية، وإعادة إبراز دورها في الحقل السياسي، وجعل حضورها حاسماً في الديمقراطية التي تدعو إليها. إن تحول بعض المعارضة السياسية الغالب إلى دكاكين تتاجر بدماء السوريين، وتعتمد سياسة تخوين بعضها لبعض الآخر، بل ورهن إرادتها السياسية لمن يدفع أكثر، أي العمل حسب الطلب، لهي من سمات الرعاع بامتياز. واليوم، مع الإعلان عن المبادرة الروسية الأمريكية المشتركة لعقد مؤتمر دولي يهيئ لحل سياسي تفاوضي ينهي الأزمة في سورية، ويحقق للشعب السوري مطالبه في الحرية والديمقراطية، بدأت طبيعة الرعاع المتحكمة بكثير من المعارضين مستنفرة لتفشيل هذا المسعى، تحت دعاوى من قبيل " لا يمكن الجلوس مع الجلاد"، أو " لا يمكن القبول بذلك قبل تنحي الأسد وأركان حكمه أولاً"، وغير ذلك من المطالب التعجيزية. تحضرني بهذه المناسبة نصائح السفير البولوني المستوحاة من تجربة بلده خلال عمليات التحول إلى النظام الديمقراطي، إذ قال ينبغي أن تدركوا أن النظام السابق ليس مجرد شخص هنا، وشخص هناك، إنه أجهزة الدولة بكاملها، ولكي نضمن عدم انهيار الدولة، عملنا إلى الاستفادة من السلطة القائمة للمساعدة في التحول إلى النظام الديمقراطي بأقل الخسائر، لذلك وافقنا على مشاركتها في المرحلة الانتقالية، ومنحناها الأغلبية في مجلس الوزراء. الشيء الذي لم نساوم عليه هو إعداد دستور ديمقراطي حقيقي، وجميع القوانين المكملة له، وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة ومراقبة دولياً، وهذا ما حصل. وعندما جرت الانتخابات هزمنا السلطة السابقة وضمنا ولاء أجهزة الدولة إلى النظام الجديد. وفي "رسالة مانديلا " للثوار العرب يعرض فيها كاتبها دروسا بليغة في السياسة والحكمة، مستوحاة من تجربة جنوب أفريقا في الانتصار على نظام الفصل العنصري، وإعادة تكييف العنصريين السابقين بما ينسجم مع النظام الديمقراطي الجديد، وهذا ما حصل. عندنا لا يرضى كثير من مثقفينا وسياسيينا أقل من القضاء على النظام السابق، حتى ولو انهارت الدولة، حتى ولو تمزقت سورية إلى دويلات طائفية، أو إمارات حرب متصارعة، حتى ولو تحالفوا مع إسرائيل، حتى ولو طلبوا المساعدة منها في تحقيق ما يرغبون، لكنهم عاجزون عن تحقيقه، إنهم حقيقة بلا عقل وبلا قلب، ببساطة إنهم رعاع.

تجمع اليسار الماركسي " تيم "

تجمع لأحزاب وتنظيمات ماركسية . صدرت وثيقته الـتأسيسية في 20 نيسان2007.
يضم (تيم) في عضويته:
1- حزب العمل الشيوعي في سوريا .
2- الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي .
3- الحزب اليساري الكردي في سوريا .
4- هيئة الشيوعيين السوريين .














الموقع الفرعي لتجمع اليسار في الحوار المتمدن:
htt://www.ahewar.org/m.asp?i=1715



#تجمع_اليسار_الماركسي_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق اليسار -العدد 47
- طريق اليسار - العدد 46
- وثائق اجتماع المجلس المركزي
- طريق اليسار
- بيان أعمال المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطنية في دورته الث ...
- طريق اليسار - العدد 44
- طريق اليسار - العدد 43 كانون أول / ديسمبر 2012
- طريق اليسار - العدد 42 تشرين ثاني / نوفمبر 2012
- طريق اليسار - العدد 41
- طريق اليسار - العدد 40 أيلول / سبتمبر 2012
- كلمة الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي
- نحو مؤتمر وطني لإنقاذ سورية
- طريق اليسار - العدد 39
- طريق اليسار - العدد 38 تموز / يوليو 2012
- طريق اليسار - العدد 37 حزيران / يونيو 2012
- بيان الى الشعب السوري
- نداء عاجل صادر عن هيئة التنسيق الوطنية
- طريق اليسار - العدد 36 أيار / مايو 2012
- تصريح حول الاجتماع الدوري
- بلاغ صادر عن (تجمع اليسار الماركسي في سوريا- تيم)


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع اليسار الماركسي في سورية - طريق اليسار - العدد 48