الارهاب اللعين

رافد زوين

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 20:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل يوجد احد من العراقيين او غير العراقيين او من المخلوقات الفضائية يفهم سبب ما يحدث في العراق من قتل واجرام يومي وهل يوجد تفسير منطقي لذلك ؟؟؟ فانا منذ يومين احاول ان اربط بين الاحداث من دون جدوى فالتفجيرات تحدث في كل مكان وقد ابتعدت نوعا ما عن المسؤولين وتحصيناتهم واقتربت من الاسواق الشعبيه والمقاهي ومكان التجمعات السكانية والناس البسطاء والعمال الكادحين الذين يبحثون عن لقمة العيش لاطفالهم وقاموا بقتل اصحاب محلات بيع المشروبات الروحية وهددوا باقي المحال التجاريه وهددوا النوادي الاجتماعيه وكذلك قاموا بالدخول الى احد الدور وقتلوا 14 فردا فيه وسمعنا بعدها بانه دار لممارسة البغاء وكذلك قاموا بقتل المصلين في الجوامع والحسينيات وبقتل وحشي منظم فهل نعتبر ذلك ناتج عن اختلاف في الدين مثلا ام يعتبروه ملهى ليقيموا الحد على من فيه وتستمر المتابعة للاحداث لنتوصل الى مسلسل جديد وهو السيطرات الوهمية والاختطافات المعتمده على اسس طائفيه والقتل والمساومه وكل هذا والدوله واقفه موقف المتفرج على كل هذه الاحداث لانها خائفة على العملية السياسيه والحل الوحيد الذي وجدته هو غلق بعض الطرق من خلال افتعال الازدحامات التي لن يتاثر بها اللا المواطن الذي لايمتلك جرأة المسؤول في المرور من خلال الاتجاه الثاني وعكس السير ليصل الى وجهته وطز في المواطن المشعول ابو ابوه في الازدحام اذا ما الرابط لهذه الاحداث المتسارعه ومن يقف ورائها ومن اعطى السلطه الالهيه لقتل ومعاقبه هؤلاء الناس الذين لا هم لهم غير توفير لقمة العيش لعوائلهم وليس لهم اي دخل بالسياسه لامن قريب ولا من بعيد ولم تسلم من ذلك اي محافظه من محافظات العراق فهل هنالك من دافع ديني او سياسي لذلك ؟؟؟ فقد تكون لديهم وجهة نظر في انهم يحافظون على الدين الاسلامي في سبيل احقاق الحق ورفع رايتة مثلا لماذا لا تعلن الحكومة الاحكام العرفيه لتصفة هذه الشرذمة ؟؟؟ مع اني لا اتوقع ابدا بانها تكون جهة واحده هي المنفذه لكل هذه الاعمال لماذا لا يتحلون بالقليل من الشرف ويحاولون محاربة المفسدين والمرتشين في المجتمع والحكومة ايضا انا اتفاجأ كثيرا عندما يخررج احد ويقول بان هؤلاء لا يمثلون الدين الاسلامي عندها اقل له قف فهؤلاء هم من يعيدوا التاريخ ليرونا كيف كان من خلال التصوير لابشع قساوة بدوية تمتع بها العرب

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات