أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - كيف نسيس القاعدة القبطية لنكون مؤسساتنا القبطية؟؟؟














المزيد.....

كيف نسيس القاعدة القبطية لنكون مؤسساتنا القبطية؟؟؟


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يف نسيس القاعدة القبطية ونبدا بتكوين مؤسساتنا السياسية والصندوق التمويلى القبطى

تناقش نشطاء الاقباط طويلا على كيفية تحريك القاعدة القبطية وبالتالى القضية القبطية ككل وكلنا يعلم اننا منذ اكثر من خمس سنوات نكتب ونتحادث و نحاول ونبوس الاقدام لاظهار الخطورة من الميوعة القبطية الحالية وفقدان المناعة
وعدم الرغبة بالتجمع وتكوين المؤسسات اللازمة لاى تحرك سياسى

امامى مقالة كتبها الناشط مجدى محروس ابو دخنة وتوصل فيها الى نتائج مهمه اشكره عليها وعلى مقاله المهم منها جمع اشتراك شهرى
للتمويل وهى نفس
فكرة الصندوق القبطى التى نطالب بها باكتتاب عام لكل الاقباط والاخرى ضرورة تنشيط القاعدة القبطية

ولانه لم يذكر طرق عمليه لذلك رغم انه حاول فساحاول بناء على ابحارى فى ظلمات القضية لعشرين سنة او اكثر و نزعتى للعملية ولمحاولة التفكير فى حلول مجدية ومنها خمس سنوات فى الحديث عن المظلة او البودى السياسى القبطى الذى يمثل الاقباط سياسيا ويتم انتخابه من القاعدة الشعبية واتضحت اهميته الشديدة حاليا و ندم الكثيرين على عدم تنفيذ المقترح بوقته و تبنوا الفكرة حاليا وسعيد ان تبنته جمعيات وافراد نشطاء و منظما ت قبطيه ويبقى ان يقتنعوا بان البودى السياسى لن يفعل شيئا وسيكون عاجزا
بدون تمويل منظم من اشتراكات اعضاء المؤتمر وهم الشعب القبطى باكمله ان استطعنا تثويره وتسييسه
والان على ان اقترح كيفية ذلك
من بحثى العميق وجدت ان اكبر تجمع للاقباط المسيحيين المصريين بالداخل والخارج هو الكنائس لكل طوائفها وتنوعاتها واماكنها
والتجمع الثانى هو الاعلام القبطى والقنوات القبطية

- البند الاول وهو الشعب المجتمع بكثافة فى الكنائس كل اسبوع وعدة مرات سنجد وارجوا ان تغفروا صراحتى الشديدة ان الكهنة لا يقبلوا لاحد ان يتحدث بالسياسة فى البيزمنت او قاعة الطعام او حتى المبانى الادارية للانشطة خارج مقر الكنيسة نفسها وهو مكان التقاء الاقباط سواء للافراح او المناسبات او العزاء او بعد القداس لانتظار ابنائهم بالخروج من مدارس الاحد وتقريبا تسعه وتسعين وتسع اعشار بالمائة من الكهنة ترفض وتحرم من المناولة لخوفها من عقاب كنسى مع ان الحديث سيكون مجرد توعية لتسييس الاقباط وتحريكهم وهنا نضع الملامة على كهنة كنائس المهجر واساقفة المهجر بالذات لانهم احرار واسهل من كهنة الداخل لانهم لو تغاضوا قليلا وعملوا نفسهم موش واخدين بالهم بتلميحات ايضا من اساقفتهم اللى ها يعملوا موش واخدين بالهم برضو سيستطيع النشطاء والشباب المتحمس لفعل شىء ان يتحرك فى حدود اسهل ويضمن ولو عشر الاقباط ان يصبحوا ناشطين وبالتالى ممولين للنشاط وخصوصا ان الموضوع وصل لاذلال الاقباط و كسرهم ومحاولات ابادتهم علنا بحرب ضروس تستخدم فيها كل الاسلحة الاسلامية القذرة ووصلت الامور لقلب الكنيسة وحرمها و قدس اقداسها وهو ضرب الكاتدرائية بالقنابل الغازية المسممه والخرطوش والرصاص الحى واعتلاء اسطحها من رجال الشرطة المدنيين و معهم بلطجية الشرطة بحماية ومباركة من عصابة الدولة الحاكمة ومن عملائها ثم الوعود الكاذبة والتنييم و سيشهد علينا الزمان اننا نستغفل انفسنا بانفسنا ونصدق شياطين الكذب انهم سيحضروا المجرمين وهم انفسهم المجرمين ولن يحضروا انفسهم بالطبع

البند الثانى وهو الاعلام بكل انواعه وعلى قدر ما يدخل هذا الاعلام تقريبا كل البيوت القبطية داخل مصر وخارجها وبدرجة اقل السايتات والمواقع التى على الانترنت وهى اقل اهمية بكثير وغالبا يدخلها المثقفين والنشطاء فقط
بالنسبة للقنوات القبطيةلانها تبث من داخل مصر يادوبك واحد او اتنين منها يعتمد على اغنياء يمولوها او الكنيسة الرسمية تمولها وقنوات الكنيسة نستبعدها لانها لا تبث الا مواد دينية والقناة التى تتبنى مطالب الاقباط عليها حدود مقيدة بشدة فى التحرك

بالتالى لايبقى امامنا الا قنوات الخارج وعددها حوالى اثنا عشر او ثلاثة عشرتتفاوت فى انتمائها للاقباط وفى قدرتها على انتاج برامج سياسية قوية او وجود سياسة واضحة لديها كما انها تتنافس بشدة على التمويل الضعيف جدا الذى يقيدها ويستنفذ طاقاتها فى صراعات البقاء المتوقعه والمعروفة كما ان معظمها لها شلل معينة ولا تسمح لاخرين بمخاطبة الشعب القبطى ولا توعيته لانهم يجرون وراء البقاء احياء وهذا اهم لهم المهم ان تسييس الاقباط لابد ان يمر من المصدرين سويا و بتنسيق تحتى غير ملحوظ لتتكون القوة الناعمة التى هى اساس لابقاء الشعب وكنيسته احياء طبعا بعد عمل الله القوى و يحتاج هذا جهد هام من النشطاء السياسيين وعناية بنوعية الرسالة وطرق التسييس المنتشرة وغير المباشرة وخيال سياسى واعى - كما نحتاج ضوء اخضر من الكنيسة ولوبايماءة راس بسيطة سيفهمها النشطاء وهم احرص الناس علي الكنيسة والاكليروس وعلى عدم استغلال الدولة لهم او كسرهم

ختاما نريد ان نكون رجالا و نبتعد عن البهرجة والعمل العنترى الفردى لانه اوصلنا للحضيض وان نصل للقاعدة القبطية الحقيقية لنفرز قيادات جديدة ومتجددة و افكارا ودماء جديدة و توسيع قاعدة النشطاء والوصول للقاعدة لتسييسها من اصل مصالح الاقباط الجوهرية التى بدونها لن نصل الى عولمة القضية وزحزحتها من قبرها الحالى - دحرجة الحجر يحتاج اسود و الله هو من سيقيم الميت بالقطع وهو من قال كونوا حكماء كالحيات

ومازلت اتساءل عن معنى حكمة الحيات لليوم ولم يجبنى احد - فهل سنبدا طريق الالف ميل مستخدمين حكمة الحيات ام نبقى كما نحن متفرين ومتشرذمين واعداء للعمل الجماعى المؤسسى حتى نصبح ذكرى بكتاب التاريخ مثل اقباط تركيا والخمس مدن الغربية وشرق افريقيا والمنطقة العربية الحالية باكملها ؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما يجمع بين اختين فى الحرام - والاخوان يتحرشون بالاقباط
- خرفان ونعاج وجزارين - هل استسلم الخرفان؟؟
- رئيس مصر فلتهنىء الاقباط صاغرا بعيد القيامة او تتلقى دعوة با ...
- مذابح الارمن والاقباط والامريكان وعار الذين امنوا
- خطاب مفتوح لقداسة البابا ثيؤودورس ولكل مسيحيى مصر والخارج
- الفارق الجوهرى بين اسلام المحترمين واسلام الكلاب
- خطاب مفتوح للاقباط ولمحمد بديع وللعالم
- هنا تقبل التعازى على روح الفقيدة مصر التى غدرت على يد الاسلا ...
- شعب مصر لن يحكمه الشواذ
- الرئيس مرسى يحصل على الدكتوراه الفقرية ويزلزل باكستان
- غزوة ال ساويرس وألام الشعب القبطى المزمنة
- رقصة الحياة هارلم شيك لشباب مصر ورقصة الموت لبديع ومرسى واخو ...
- مصر تزوج الشقيق للشقيقة بعصر شيوخ المترديه والنطيحه -متى يصح ...
- قداسة بابا روما سيعتزل منصبه لاسباب صحية - خطاب مفتوح لقداسة ...
- اغزو التحرير تنالو البنات الصليبيات والارامل - تأصيل العلاقة ...
- مصيبة سودا اخوانجية عسكرية تدبر للشعب المصرى -اصحى ياشعب مصر
- الرئيس احمدى نجاد ناسا والرئيس مرسى ناسا واوباما صانع القرود
- المسحول حمادة والاخوان سكر زيادة- تصحيح مسار الثورة المصرية
- السلطان حسين اوباما والملكة ميركل والاغا محمد مرسى
- الى شباب مصر البطل فى 25 يناير


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - كيف نسيس القاعدة القبطية لنكون مؤسساتنا القبطية؟؟؟