أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الانكيتي بن الشيخ - هل -الطنز السياسي - علامة مسجلة باسم الحكومة ؟














المزيد.....

هل -الطنز السياسي - علامة مسجلة باسم الحكومة ؟


الانكيتي بن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 00:04
المحور: كتابات ساخرة
    


قد تكون لحكومة الاسلاميين والاستقلاليين وحلفائهم السياسيين براءة اختراع عبارات ومصطلحات دخلت القاموس السياسي وطبعته بمسحة هزلية ساخرة يصح وصفها بالطنز السياسي ، و للطنز معنى فصيحا لا يختلف عن معناه العامي المتداول ، فقد اوردت معاجم اللغة ما نصه : "الطَّنْز بالفَتْح : السُّخْرِيَة نقله الصَّاغانِيّ . ويقال : طَنَزَ به يَطْنِز فهو طَنَّاز " , و ما كان بنكيران طنّازا حين أسند عرقلة أداء حكومته الى " تماسيح وعفاريت" ، ولكن هذا النعت تحول الى مادة للسخرية والطنز ، مادام تعيين العفاريت ممتنعا عليه في عالم الشهود السياسي ، ولو سئل عنهم لقال : تعرفونهم ( كاتعرفوهم) ، ومادامت معرفة الشيء فرع عن تصوره فقد تصور بعض المحسوبين على حزبه أن شباط من عفاريت بنكيران خاصة وأنه قد حاول تعطيل عجلة الحكومة بالانسحاب منها . وطنز كثير من " الفيسبوكيين " به طنزا من طراز رفيع ، فاستدعى بعضهم تاريخه المهني ، والتقط من ذاكرة صوره عجلة دراجة هوائية ، وكتب : فشَّيّت لباباهم الرويضة/ عطلت لابيهم العجلة.بينما ألبسه بعضهم رداء الهالك القذافي الذي طالما وصفت أفكاره وبعض " خرجاته" القريبة من الهلوسة بالقذافيات ، وقد لا يكون من ألبس شباط قبعة القذافي ، وهو فاتح كتابا اخضر قد أساء التقدير مادام لعبارات القذافي نسَب قريب للطنز ، فقد شاع " طزطيز كثير" (طز، طز ،طز,,,)، ولهذه الكلمة ذاكرة تعود للسخرية والاستهانة بفعل أو قول أو تجارة ، فقد ورد في موسوعة ويكيبديا أنه عندما كان الأتراك يسيطرون على العرب في مراكز التفتيش.كان العرب يذهبون لمبادلة القمح بالملح.. فعندما يمر العربي خلال بوابة العسكري التركي وهو يحمل اكياس الملح يشير إليه التركي بيده إيذانا بالدخول ودونما اكتراث بقول(طز) (طز) (طز) فيجيب العربي (طز) بمعنى أنه فقط ملح أي لا شيء ممنوع أو ذا قيمه فيدخل دون تفتيش.وكأني بأهل مراكش يستمعون الى شباط خارجا من الحكومة باقيا فيها، فيطنزون : الضو مشى ،،،الضو رجع ..الضوء اطْفا ...الضو اشعل ...وهي عبارة " لها تاريخ" في قاموس الطنز والنكتة المراكشية .
لقد شبه الباحث منار السليمي فصولا من الخطاب السياسي لدى الحكومة والبرلمان بالحلقة داعيا الى تطهير الوسط النيابي من كل مظاهر التصفيق " والزعيق" ، بيد أنه في انتظار تفعيل توصيته ، طلعت علينا صفحة فيسبوكي هازل طانز بصورة بنكيران مشهرا مقص " التطهير " ومهددا شباط الذي لاذ في الصورة بالفرار .
وقد لا يكون الفرار دليل جبن أو نكوص عن تحمل المسؤولية و محو آثار فضيحة " شركة النجاة" و"تبييض صورة الاستقلالي الشهم الذي لا يخلف وعده للشعب كما اخلف مدرب المنتخب موعده مع المونديال ، فالسياسيون المحنكون كما العسكريون الحاذقون يتخذون قرار الفرار التكتيكي تلافيا للهزيمة واستجماعا للقوة ، وقد انسحاب الزمزمي من البرلمان سابقا تكتيكا أيضا مادام لم ينو الفرار من حلبة الصراع السياسي ، وانما اختار أن يكون متحفزا للاصلاح بالفتوى أو متحيزا الى طائفة اخرى تقاتل بالفتوى ، والقتال وفق آخر الفتاوى لا يخرج عن جهاد المناكحة ، ولو بجزرة .
وقد نالت وجوه وزارية رسخت في الذاكرة السياسية معجمها القابس قبسات من العامية المغربية تصيبا من طنز المعلقين في المواقع الالكترونية ، فنقلوا عن وزير السكنى قوله طانزا ربما : " كاين اللي اختار الوطَا
..وكاين اللي اختار الجبل " ، بينما ظهر في بعض الصور وزير التعليم ، وقد التحى وقرر زمَّ متاعه للرحيل الى حزب بنكيران ، وهو يقول : والله يا باباهم ما نخرج من الحكومة .
وقد بات معلوما أن الطنز السياسي استفاد كثيرا من حالة الانفتاح السياسي وهامش حرية التعبير التي سبقت أيام المشمش او الربيع العربي ، وقد سأل حديدان عن الزاء بنت الزاء ، فأجاب نفسه : الزرواطى اللي رجعت تتواطى<<<






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة بنكيران وأحكام شارلمان
- اغتصاب القصّر بالمغرب : للصمت ضلع وللمعلمة أصبع!
- فتوى قتل المرتد قد تستغل للنيل من الوطن


المزيد.....




- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الانكيتي بن الشيخ - هل -الطنز السياسي - علامة مسجلة باسم الحكومة ؟