أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر المظفر - بؤرة ضوء .. جزء خامس















المزيد.....

إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر المظفر - بؤرة ضوء .. جزء خامس


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر المظفر - بؤرة ضوء .. جزء خامس

فما أوجع قلوبنا وقلب المظفر حين يكون الربح السياسي على حساب الآخرين
و البراءة من المذاهب أو البراءة من المذهبية، وما تؤول إليه من فعل سياسي
في زمن سادت فيه ثقافة الكواتم..


** ومن وحي الأصدقاء :

معنا
1. الروائي إبراهيم أحمد
الذي ينسل المداد من بين أنامله روايات ، إحداهن هجرته ،فاستقرت في جوف المطبعة ،وأُخراهن تربو على يديه قصص..

فــــ "بعد مجيء الطير ، المعلمون يتجولون في الليل"
بحثاً عن " زهــور في يــد مـومـيــــاء"

وعـــن
"القبور و الدواجن
أو البحث عن زوجة فاضلة"

وألتقوا بــــــ
" الرجل الذي حاول قتل الصرصر"

و
"الصيد
رغـبة في شـراء البيـض"

هالَــــــه
"انفجارات
مُقـعَـدْ في باص مزدحــم"

والمزيد مــن
"صـــفـــــارات الإنـــذار
ضـــــــوء و ظــــلام
بـاتـا في خـدمتـكم "..

سادرا في تجواله بين زهور حرفه ، لتمنحه حق الكتابة على جنح زواجله الثلاث ويسافر عبرها إلى المظفر الساكن في قلب غيمة.. .


سائلا إياه :

1ـ كلانا أنا وإياك خرجنا من تجربة سياسية محبطة، كم تعتقد أننا نستطيع المكاشفة والاعتراف؟

الجواب:

قيمة التجربة وفائدتها تكمن في مسألة الإستفادة منها بعد وضعها في متناول الجميع. لو كانت هناك ثقة وأمان واطمئنان وميل حقيقي نحو المكاشفة والمصارحة والمصالحة لرأيت لدى البعض استعدادا مفتوحا لحوارات صريحة حول تجاربهم السياسية مع تركيز على الجانب النقدي لها.غير أن هناك خوف متبادل وغياب ثقة يصاعدهما إستمرار الصراعات السياسية على أساس ميليشياوي.. والمقصود بالميليشياوي هنا ليس بالضرورة حمل السلاح مع فصيل خارج إطار مؤسسة الدولة وإنما أيضا خوضه بمنطق فكري وبسياقات خارجة على العمل الإجتماعي المنظم ذا أهداف وطنية واضحة وبصيغ قمعية, ولهذا ترى أن هناك تمرساَ تاريخياَ, ليس مع التجربة لوحدها وإنما مع أخطائها أيضا خوفا من أن تستثمر الآخر هذه الأخطاء بإتجاه تشهيري أو للربح السياسي على حساب الآخرين, ولذا قلت لو كانت هناك مصالحة تشترط هذا الحوار النقدي والمكاشفة والإعتذار عن الأخطاء بطريقة تهدف تجاوزها، فإن مسألة الإستفادة من التجارب السابقة تكون في متناول اليد.
في عدة مقالات كنت نشرتها في الحوار المتمدن تحت عنوان ( البعثيون والشيوعيون أبناء رحم أيديلوجي واضح) أشرت إلى الأخطاء السياسية على صعيد الأفكار, إذ أن كثيرا من جوانب الصراع الذي ساد بين الحزبين في مراحل ما بعد الثامن والخمسين من القرن الماضي، كان قد تأسس على بيت الداء العقائدي - الأيديولوجيات المقدسة والحتميات التاريخية – ومما سيجعل من وقفة كهذه وقفة مطلوبة. أن ما نمر به اليوم من ظروف معقدة ليس خاليا من شكل الصراعات القديمة وذلك بوجود تيارات الإسلام السياسي ذات الأيديولوجيات المقدسة التي تقاتل على الملكية المطلقة للسيرورة التاريخية.. الشيوعيون طرحوا بعض أدبيات النقد لتجاربهم السابقة, وأرى بينهم كتابا يفعلون ذلك. البعثيون ما زالوا في خانة العزة بالإثم, وحركات الإسلام السياسي أمامها الكثير من الأخطاء التي سترتكبها قبل أن يكون هناك تفكير جدي لنقد تجربتها, ومع ذلك فإنه لا يمكن نكران أن بعضاً من ناشطيها قد فعلوا ذلك وأخص بالذكر الإستاذ ضياء الشكرجي

*
*
*

2. دائما يلاحقني هاجس أن أفضل من يستطيع التأثير في الطائفية هو مثقف ينتقد الطائفة التي يحسب عليها، كيف ترى أننا يمكن أن نحقق ذلك؟

الجواب:

نعم, وهذا ما كتبته في باب التعقيب على بيان المثقفين الذين أعلنوا خروجهم من الطائفتين وذلك في مقالة نشرت تحت عنوان ( أيهما أكثر فعلاً سياسياً .. البراءة من المذاهب أم البراءة من المذهبية) وكان مما جاء فيها: إن بإمكان المثقف أن يلعب دورا وطنياً وسياسياً أخطر فيما ظل يتكلم ضد الطائفية من داخل طائفته، فيسقط بالتالي مقدما حجة أنه معادي للطائفة أو خارجاً عليها أو لا علاقة له بها.. وأذكر أن بعضهم من الطائفة التي أحمل هويتها بالولادة قد هاجمني بحجة إنني معادي للشيعة, أو خارجاً على صفوفها, لكن إجابتي التي لا شك أخرسته: إنني بالهجوم على الطائفيين من أبناء (الطائفة) التي أنتمي إليها بالولادة إنما أدافع عن أبناء هذه الطائفة ذاتها, على الأقل كناس وبشر, وإن لم يكن كفقه وتاريخ. إذ أن كل ما نحتاجه نحن (السياسيون) في هذه المرحلة, ليس الصراع مع تلك المذاهب كمذاهب وإنما إبعادها عن عملية بناء الدولة.
من حق المثقف أن يتبرأ من عبثية المذاهب, لكنه إذا شاء أن يكون ذا فعل سياسي أكثر تأثيرا, عليه أن يعلم أن العمل من أجل الدولة العلمانية المتحضرة, ومحاربة تجار الطائفية من داخل الطائفة, سوف يجعله أكثر تأثيراً على عامة الطائفة مما لو كان خارجها, وسوف يجعل ذلك إمكانية محاربته من قبل الطائفيين مسألة صعبة.
إن المثقفين على الجانبين يحتاجون إلى خلق مساحة تبشير وتنوير متداخلة مع العامة من الطائفتين, وليسوا بحاجة إلى تأسيس نادي منعزل لهم, وهم بحاجة أن يحددوا مهامهم المركزية في كل مرحلة ثم يحددوا أفضل الوسائل لتحقيقها.

*
*
*

3. يبدو أن شبح الحرب الأهلية يقرع أبواب بغداد مرة أخرى ،هل معنى هذا أن الجهد الفكري الذي بذله المثقفون على الضفتين كان خاطئاً أو قاصراً أو مبيتاً وفيه الكثير من سوء النية؟

الجواب :

أعتقد أن ما يجري في العراق هو أكبر بكثير من أية مسألة ذات علاقة بتاثير دور المثقفين أو تراجعه, فرغم قيمة الدور التبشيري للمثقف, إلا أن هذه القيمة قد تتراجع كثيرا بوجود ظروف معقدة ومركبة كالتي يمر بها العراقيون, ومع ذلك فإنه لا يمكن نكران أن هناك حركة ثقافية ناشطة ومثقفون مجدون على طريق إيقاف التدهور, وحتى في داخل العراق أرى جمهرة من المثقفين الوطنييين الذين لا يتهيبون عن قول كلمة الحق في زمن سادت فيه ثقافة الكواتم, وهم بالتأكيد يؤدون دوراً رسالياً يساهم فعلياً في فضح الممارسات الخارجة على الأخلاقيات الوطنية, ولذا فإن علينا أن لا نقييم حجم هذا الدور دون أن نخضعه لظروف زمانه ومكانه, وفي ظرف كهذا الظرف أجد أن المثقف العراقي الوطني والإنساني ما زال يقوم بدور يصل إلى حدود الدور الإستشهادي. وليس من الحق نسيان أنه ولولا دوره بهذا الإتجاه لما تفرملت مسيرة التدهور وجرى تخفيف سرعتها نحو القعر, وعلينا أن نتصور رسما يكون التدهور فيه أشبه بصخرة عملاقة تنحدر بسرعة على سفح جبل في حين تكون أجساد المثقفين هي مطبات تعرقل على الأقل من سرعة التدهور على أمل إيقاف حركة تلك الصخرة بإتجاه القعر.

لك وللعزيز مظفر فائق تقديري وأطيب تمنياتي
إبراهيم أحمد


انتظرونا مع وقفة مع المظفر ، في "غفلة من الذاكرة "

ألتقيكم في الجزء السادس من الحوار .. يتبـــــــــــــــــــــــــعـ ...
حيث الحوار اسلاموتوبيا العصر ..



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت الوحيد
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- مراغ أفكار
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- عبث المرايا
- أخلد إليك
- خلف أسوار الذكريات
- التسول في محرابك
- ذات صحو من - رسائل شوق حبيسة منفى -
- طقوس عاشقة
- بسملة غروب
- شهقات وريد
- امرأة استثنائية
- أيامكن مندّاة بعطر الخزامى وبخور الرند - 8 آذار
- الخديعة في مخبأ العلّيةِ المهجور ..ل فيليب لاركن من الأدب ال ...
- الناقد الأكاديمي د. ثائر العذاري ، تتناسلنا قراءاته وتحرضنا ...
- قبضة مشاعر
- أسيهجرني ؟


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر المظفر - بؤرة ضوء .. جزء خامس