عندما تبني اسرائيل كيانها النازي على جثث الضحايا الشيوعيين من اصل طائفي يهودي.. كيف يقلب الاعلام الرأسمالي الحقائق رأسا على عقب

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 13:57
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

- ليس هناك احقر من المتشدقين بالدفاع عن السامية في اوروبا وغيرها فهم يقرنون هذا بالدفاع عن الاحتلال النازي الصهيوني وليس هناك احقر ممن يكرر كالببغاء كلمات جوفاء عن المحرقة النازية بحق اليهود لان هذا يشبه ان يدين نازي جديد المحرقة ليقدم اموالا طائلة لنازي صهيوني ليؤسس غيتو له هو حلم هتلر وغوبلز لحل المسألة اليهودية ..و مرد البشاعة في الامر ان هتلر استهدف تحديدا اليهود التقدميين والشيوعيين فقط بينما الصهاينة والبيزنس الصهيوني كانوا ممولين للنازية وعندما احسوا بهزيمتها هربوا الى سويسرا وهذا معروف بالتوثيق..فلنتخيل ان هذا الصهيوني والممول للنازية لاقتراف جريمة مروعة بحق الشيوعيين من اصل طائفي ديني هو اليوم من يدعي انه يدافع عن هؤلاء الضحايا بل انه يأخذ هذه الاموال الطائلة - لاحظوا انها لاتتوجه لعائلات الضحايا بالاسم بل للكيان النازي الصهيوني في فلسطين المحتلة - فاذا عرفنا ان هذه الاموال الالمانية النازية وهذا الضحك على الذقون مول كل البنية التحتية النازية لاسرائيل ومازالت الغواصات النووية المجانية الالمانية تقدم لاسرائيل مجانا تحت هذه الحجة تحديدا
فهل هناك نازية في السياسة الخارجية الالمانية و الامريكية والغربية اكثر من هذا انها تقدم الاموال للنازيين الصهاينة الذين هم رأس حربة للمصالح الاستعمارية الغربية بينما الضحايا الشيوعيين الالمان من اصل يهودي مازالت ارواحهم تحوم على كل من يرفع هذه الشعارات ويدعم اسرائيل لتلعنهم ..الا يستحق كل من يدعي الدفاع عن السامية وهو اسرائيلي او صهيوني نازي السجن بتهمة معاداة الانسانية وعدم احترام ذكرى الشيوعيين من اصل طائفي يهودي الذين ابادهم هتلر

- لو كان الامر بيدي لو وضعت كل رئيس حكومة قدمت اي مساعدة لاسرائيل او كل من يدافع عن السامية وهو صهيوني ومؤيد لاسرائيل لوضعت كل منهم بالسجن طبعا تحت محاكمة عنوانها المجرمين ضد الانسانية وكان اول من يدخل السجن ميركل و برنار ليفي وسركوزي و بيرلسكوني و من يقودون البي بي سي ووسائل اعلامية اوروبية كثيرة تروج لهذا الاعلام الصهيوني الغوبلزي

- تعامل الاعلام مع المحرقة النازية ضد الشيوعيين من اصل يهودي دليل على ان الاعلام الصهيوني الغربي يجعل الحقائق تقف على رأسها انها نموذج من توظيف محرقة وضحايا قدموا على مذبح التنميطات الاستشراقية العنصرية للرأسمالية الهمجية توظيف هذه المحرقة لاحتقار الضحايا والسخرية من مأساتهم والبزنسة من دافع الضرائب ليدفع اموالا لمن مول ابادتهم من الصهاينة مع هتلر فهؤلاء الشيوعيين كانوا مع البقاء في بلدهم المانيا والمقاومة حتى النهاية فيه
فيا سبحان قلب الحقائق اصبح من يبزنس من محرقتهم اي الكيان النازي الصهيوني هو من نفذ اهداف هتلر وغوبلز والمعادين للسامية كبلفور باقامة وطن قومي لليهود ليكونوا لحم مدافع استعمارية لورثة مشروع هتلر العنصري في داوننغ استريت 10 الى البيت الابيض الى الدوحة والرياض وتل ابيب
..........................
لييج - بلجيكا
ايار 2013
.......................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل