أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة:معاق حتى الممات














المزيد.....

قصيدة:معاق حتى الممات


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 14:05
المحور: الادب والفن
    


امتلأت دفاتري بالاف النساء
من كل البلدان
من البحر الاصفر حتى الاطلسي
وفيافي نهايات البحر الهادئ بآخر الاكوان
لم تعرف دفاتري لونا الا ارخت النهود النافرة فيه
للشقراء و السمراء و زنجية الالوان
كم تابعت تفاصيل تلك الاجسام المنحوتة من بيلسان
بقدود معجزة و تقاطيع تكوينية اين منها اعظم اللوحات
كل هذا ومازال تاريخي يوجعني
فثمة شيء تركته وهابية الانحطاط
في اعماقي
كبت لاعلاج له
امراض
علل تحتاج الى الاف الاطباء النفسيين
فثمة شيء لم ينمو مع نمو الابدان
لماذا حطمت كلمات مخبولة كالحلال والحرام
كل ابداع و عبقرية لسنوات وسنوات
الناس هنا يختلفون وكأنهم من كوكب اخر
لم يعرفوا فلسفة البخش الاخوانجية والسلفية
فالمرأة لديهم كائن وانسان مكتمل الاوصاف
اما في عقل معاق قادم من محميات النفط العربي
قادم من فقه الصحراء و شيوخ النخاسة
و خلطة البترول مع توسع الخرافة
حتى وصلت الى النخاع
معجزات ليست اكثر من دجل لغوي
وابهار ساذج للمخبولين
وقائمة لا تنتهي من اسلام العبودية البترودولاري
اعترف ان الاف النساء الجميلات مددن يد العون لي
وعالجن عاهاتي
بالحب و الابحار في كل مفاتن العشق
والضفائر
وتضاريس الابدان
والاحتضان
لكن عقدي يا سيدتي اعمق من كل علاج
سيكون من هو مثلي معاق حتى الممات
فهذا ما جنته الامبريالية الامريكية
و قواديها الوهابيين في الرياض والدوحة و الكويت
وكل معمورة فيها اعراب
...فكم انا بحاجة الى حبة علاج في الصباح
وحبة اخرى في الظهيرة
وحبة اخيرة قبل المنام
حتى استرد وعي وانسانيتي
من افكار جاهلية اخوانجية وسلفية داعرة حمقاء
لاتبخلي يا سيدتي فأنا امامك شبه كائن بلا حراك
اذا لم اتناول ادويتي الانثوية
التي تعالج جروحي الغائرات
...........................
لييج - بلجيكا
نيسان 2013
.................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة الدول العربية وصلاح الدين الاخوانجي والسلفي: حمد ال عي ...
- مفتي مملكة الجاهلية السعودية و الدجال مرسي العياض...
- مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية واستهدافها بالحصار والت ...
- نموذج الاخوانجية واضح في السودان :الفقر ..التقسيم ..الابادات ...
- توزيع الادوار بين الاعلام الصهيوني والاعلام الاخوانجي السلفي ...
- قصيدة:قناديل الالحاد
- قصيدة:فضيحة بجلاجل
- سحق قوى الهمجية الاسلامية: القاعدة و الاخوانجية في سوريا وهل ...
- تعريف الوطن؟
- قصيدة:الدهشة
- قصيدة:منمنمات تنتابني
- قيادة المخزن المغربي للاسلام الصهيوني في اوروبا الغربية؟؟
- عبد الباري وبن لادن و الاخوانجية وخرافة - القران دستورنا-
- اسلمة حماس الوهابية لمجتمع غزة تمهيدا لاستعباده وتأبيد الاحت ...
- استغلال الاخوانجية والسلفيين الارهابيين لكل شيء لتمرير اجندة ...
- قصيدة:انعدام الأوزان
- قصيدة:متى أتذكر اسمي؟
- التكفير كاسلوب افلاسي و عاجز وفاشي للخونة الاخوانجية
- :فراشة على عروق اليد
- الاله الاخوانجي الخرائي وترويج الخطاب العنصري الاسلامي السعو ...


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة:معاق حتى الممات