أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - مسرحية -السبعة-














المزيد.....

مسرحية -السبعة-


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 4089 - 2013 / 5 / 11 - 01:45
المحور: الادب والفن
    


في العاصمة السويدية ستوكهولم تم عرض مسرحية السبعة، وهي مسرحية تتحدث عن الشجاعة، النضال, الحرية والعدالة. ومن المفاجئات أن جميع الأدوارالسبعة الرئيسية قامت بها عضوات من فرقة طيور دجلة التي تهتم بالغناء التراثي العراقي الأصيل، ومسرحية السبعة، هي مسرحية وثائقية تستند على مقابلات مع ناشطات في مجال حقوق الإنسان من مختلف البلدان، فقامت الزميلات في طيور دجلة بتقديم الشخصيات التالية، من غواتيمالا السيدة سمية ماضي، ايرلندا الشمالي السيدة وفاء فرج، روسيا الدكتورة ليلى نوارة، نيجيريا السيدة ميلاد خالد، أفغانستان السيدة وفاء العائش، باكستان السيدة سهير بهنام، وكمبوديا السيدة رئيفة صادق. الشخصيات هن نساء، تغلبن على الصعاب وعملن المستحيل من أجل حقوق الإنسان، تحدثن بجدية، بروح النكتة والعاطفة عن كل الأحداث الصعبة التي مررن بها في حياتهن. مسرحية السبعة قدمت بعدة لغات والمبادرة هنا تقديمها باللغة العربية، قام المخرج العراقي وليد المقدادي بإخراجها، علما انها قدمت باللغة السويدية، وكذلك في اللغة العربية في مدينة مالمو، كما قدمت أيضا بعدة لغات حول أرجاء العالم. وعلى هامش العرض كان لنا لقاء مع الأستاذ المخرج وليد المقدادي، حيث وجهنا له بعض الأسئلة:

بخصوص العرض، ما سبب اختيارك هذا النص أو هذه الدراما الاجتماعية للعرض؟

أنا لم أختر العمل بنفسي وإنما عرض علي من قبل منظمة الاورينت والمنتجة هيدا كراوس خوغرين القيام بوضع خطةمسرحية للعمل كونه باللغة العربية. العرض استهواني لسببين, الأول هو فكرة العمل الفريدة من نوعها والتي تدور حول حكايات سبع نساء من دول مختلفة. والسبب الثاني طبعا هو إيصال صورة للمشاهد عن وضع المرأة ومعاناتها في الحصول على أبسط الحقوق الإنسانية، وكما هو معروف إن المرأة تعاني كثيرا من الاضطهاد والقهر بسبب الأعراف الاجتماعية والدين والعادات والتقاليد في جميع أنحاء العالم.

أعلم أن مهمتك كانت صعبة لعدة أسباب منها خصوصية الموضوع، وتعاملك مع فنانات من خارج الوسط المسرحي لتقديم النصوص وهن لسن بالممثلات، فكما نعلم أن عضوات فرقة طيور دجلة من الهواة في مجال الغناء، هل كان ذلك متعبا أم مسليا.؟ كيف وجدتهن...؟

طبعا المهمة لم تكن سهلة لو تناولناها من المعني الحرفي للمسرح، بسبب كون زميلاتي من فرقة طيور دجله لم يمثلن على خشبة المسرح من قبل، ولكن العمل معهن كان ممتعا لتمتعهن بالرغبة الشديدة والتحدي على القيام بمجهود غير عادي من اجل الوصول الى عر ض جيد، وإيصال فكرة العمل الى الجمهور. أنا بطبيعتي كمخرج أحب العفوية، والممثل الغير محترف لأنه يعطي لمحات مسرحية أو سينمائية جميلة وعفوية، وغير متوقعة. وبالحقيقة ان النص بالأساس عمل مسرحي تتوفر فيه كل شروط العمل المحترف من الحركة والمؤثرات الصوتية الى الإنارة، ولكنني ولقصر الوقت ركزت على عرض العمل بشكل بسيط، وأصبح في النهاية عبارة عن قراءةمسرحية. النساءالسبعة من فرقة طيور دجلة كن مجدات، وتمكن بالدخول الى أعماق الشخصيات بمستويات مختلفة طبعا ولكن النتيجة كانت مرضية حسب اعتقادي.

السبعة مسرحية عرضت في عدة أماكن وبلغات عدة هل أضفت لها شيئا جديدا من بصماتك.

بشأن إضافتي شيء للعمل المسرحي، طبعا حدث هذا من خلال العمل مع الممثلات ومن خلال خطتي المسرحية، خاصة في بداية العمل بوقوف جميع الممثلات على خشبة المسرح والبدء بتقديمهن الواحدة تلو الأخرى، وأيضا نهاية العمل حين وقوفهن جميعا على خشبة المسرح. لقد قمت أيضا بحذف الكثير من النصوص التي لم تكن لها أهمية، واختصار العمل الى ساعة واحدة. هذا بالإضافة الى العمل بشكل مكثف مع فن الإلقاء، وأداء الممثلات الذي أضفى نكهة خاصة على العمل. ما هي الأسباب التي دعتك إلى إخراجها. كما ذكرت ان موضوعة المرأة وصراعها من اجل نيل حقوقها وباستمرار هو الذي دفعني الى الاشتراك في العمل. ان حكايات هؤلاء النسوة قوية ومؤثرة للغاية. إنها عبارة عن قصائد شعرية لها تأثير فعال ومباشر على أي إنسان يسمعها ويفهم كم المرأة مضطهدة، وما زالت تعاني من الحصول على أبسط حقوقها الإنسانية أو صراعها من اجل البقاء على الأقل على قيد الحياة، كما في حكاية مختار من الباكستان.

شكرا لك أستاذ وليد المقدادي ونتمنى لحضرتكم مزيداً من العطاء، ولعضوات فرقة طيور دجلة مزيداً من التألق.



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشت آشان لنتوقف كثيراً....!!! في الذكرى الثلاثين للمأساة في ...
- نينا قادر وتلاقح الثقافات
- ستوكهولم: إحياء ذكرى يوم الشهيد الفيلي في حفل جماهيري
- الفنانة سمية الماضي في معرضها الشخصي الأول
- اليورانيوم المنضب في معرض تشكيلي للفنان علي النجار
- طريق الشعب تحكي حكايتها الأولى
- ستوكهولم: معرض تشكيلي للخط العربي يحمل عنوان -نون والقلم-
- ستوكهولم: إحياء يوم الشهيد الشيوعي
- لك المجد أيها الشهيد ستار غانم -سامي حركات-
- المؤتمر الثالث للتيار الديمقراطي في ستوكهولم: التيار الديمقر ...
- مبدعون في الغربة الفنان إسماعيل كيتار وصعوبة بلوغ النهايات
- جديد الفنان سلمان راضي والقراءات المتعددة في منحوتاته
- إصلاح ماذا....؟
- مبدعون في الغربة: ستار الساعدي اول فنان عراقي وعربي في هولند ...
- المركز الثقافي العراقي في السويد يبتدأ برنامجه الثقافي معرض ...
- مركز أور الثقافي في بلجيكا نشاطات متميزة وسط الجالية العراقي ...
- الفنانة أشنا أحمد دولت لا تعرف اليأس وليس لطموحاتها حدود
- مبدعون في الغربة رجل من بلادي الطائر المحلق دوما الكابتن فري ...
- “قطار الموت”... من جرائم البعث التي لا تنسى
- إفتتاح المركز الثقافي العراقي في الدول الاسكندنافية


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - مسرحية -السبعة-