ليث العربي
الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 22:32
المحور:
الادب والفن
كلما تراني تُنزل رأسها , وتحاول ان تضم في صدرها ذلك الحزن اللعين .
رفعت رأسها ونظرت اليّ .. تتأمل ..تتأمل , وفي قرارة روحها قائلةً , من يكون ذلك البشري العنيد؟!
لم تحتمل الموقف , مسكت حزمة اوراقها ذاهبةً الى غرفة الطالبات , لقد اشغلها التفكير حقاً .. تمشي وتمشي وتقول في نفسها (وين صارت غرفة الطالبات؟!) , وعلى مقربة من متاهتها تلقاني أمامها مبتسماً واحرك في رأسي الذي يكاد ان ينفجر .. اقتربت مني اكثر فاكثر , تحاول ان تكلمني ..
وحينما وصلت الي استدارت راجعة (انة وين اجيت , شنو نسيت غرفة الطالبات) ؟!
صحت بها (سأغزو حياتك اكثر فاكثر ) , عادت الي مسرعة (مو بيدي اهلي سادة وانتة سني !! .. وانة فكرت بيك وهم اريدك).
نظرت اليها .. تأملت نبرة صوتها .. رحت اعيش في عالم وهمي , لتنتهي قصة حب على اعتاب الطائفية , لم تكتمل احداثها !
#ليث_العربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟