السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 01:26
المحور:
الادب والفن
يا مَنْ على دربِ الهوى ألقيتني
مثل الخلايا واحدًا مستوحشا
قلبٌ بلا ذنبٍ مضى
يَخفي حنينَ النَّبضِ في محرابهِ
مُستغفرا
كيف الثَّواني قد هوتْ في لحظةٍ؟؟
زلزالُها هزَّ الأغاني كلَّها
وانْفضَّ من حولي ربيعًا حانيا
كانَ السعيدَ المُسعدا
وانْشقَّ طرفٌ من بناني راقصًا
فوق اللَّهبْ
تبَّ الذي أجرى دموعي إذْ ذهبْ
ويلي وويلٌ للمرايا من ضياءٍ قد أتى
مُستكبرا
وانْسلَّ في جنح الأماني باسطًا عرشَ الهوى
ألوانَ قوسٍ مِنْ قزحْ
والْتمَّ من رجفِ الحنايا نبضةً
من دون قلبٍ يَنبضُ
ما عُدْتُ أدري أيُّنا الصَّوتُ الحكايا والصَّدى
والصَّمتُ باعَ اللَّيلةَ النَّايَ النَّدى
واسْتَاء من جمعي على كفِّي بلادًا من مدى
لوزاتُ قطنٍ أنْكرتْ
بعضًا يَماماتي وحلَّتْ في اللَّيالي أنَّتي
بحرًا كئيبَ المُقلةِ.
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟