أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - القول ما شهدتْ عبهٍ حذام














المزيد.....

القول ما شهدتْ عبهٍ حذام


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


لقصيدتي صلّيتُ وهيَ تقودني
لسرابها المبتلِّ بالاوهــــــــامِ

كابدتُها كالجمرِ وهيَ حكايتي
فكأنَّها في الروحِ عرسي الدامي

كانتْ كسنبلةِ الفصولِ وقد ذوتْ
فحملتُها وطناً بلا احـــــــــلامِ

راودتها عن نفسها فتمنّعتْ
وتطايرت في الريحِ سربَ حمامِ

كم ذا اموتُ ولا اموتُ انا الذيْ
في كلِّ رؤبا كنتِ مسكَ ختامي

يا ايُّها اللاشيءَ سرُّكَ فاتنٌ
وانا الذي احكيهِ دون كــــــــلام

صلّى الغرابُ على مدائنِ حكمتي
ليكونَ ما بين الجموعِ ءامــامي

منذورةٌ لدم العواصفِ ليلتي
فاذا انكسرتُ فللخرابِ حطامي

ما كان لي وطنٌ لابدأَ باسمهِ
بل محضُ طوفانٍ من الاثامِ

شفةٌ مدنَّسةٌ تتمْتمُ بالذي
اوحى مسيلمةُ من الاحكامِ

والكلُّ يصرخُ في الجهاتِ مردّدا
القول ما شهدتْ عليهِ حذامِ



#علي_الانباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اي الحكايات ترويها قرابيني ؟
- لستَ ضلّيلا ايها الملك
- موت الفراشات
- انا انتظرك
- برار مموسقة
- وكان وكان
- لم اجد احدا يشبهك
- ساحتفل الليلة معي
- هناك من يعرفني
- دعوني
- ساحبك كي اصبح شفافا
- ما قاله العاشق للمعشوق
- على اسوار طروادة
- اي حديث سيقول الراوي؟
- آسف
- اي بلاد تقتلنا ؟
- لا احلام لي
- دعني احدث عنك وحدي
- علي له شهقة الطير
- يا لها من حكاية


المزيد.....




- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - القول ما شهدتْ عبهٍ حذام