أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - اي الحكايات ترويها قرابيني ؟














المزيد.....

اي الحكايات ترويها قرابيني ؟


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


اي الحكايات تحكيها قرابيني
وايّ شعرٍ اذا ما بحتُ يكفيني؟؟

تساقطت كِسَفاً هذي السماءُعلى
سرادقِ الموتِ بين الحينِ والحين

اشكو الى غائل بالموت اغنيتي
وارسمُ الحلمَ ناياتٍ تعزّيني

كتبتُ للروحِ تاريخاً الوذُ بــــــــه
لم اجنِ منهُ سوى اوهام مجنونِ

فكم رماني بسهمٍ فارتدى وجعي
غلالهً للاسى من بدء تكويني
من ذا انا في بلادٍ جدّ قاسيةٍ
لم تستقمْ مرّةً فيها موازيني

لم يبدعِ الفرحُ المامولُ دولتَه
بل عادَ مئتزراً انيابَ تنّيــــــنِ

منْ اسّسوا لخرافٍ عالما ورعاً
لم يلهموه سوى غدر السكاكينِ

أانّه وطنٌ؟ ام انه شجـــــــــنٌ؟
يعلو الى الله في انّاتِ محزونِ؟

--ما كنت احسبني احيا الى زمن--
ارى به مارقا بالكفر يرمينـــــــي
يا دجلة الخير ردّي لي صبا زمنٍ
ما عاد من بعده شيءٌ يسلّيني

ايام َتاخذني الاحلام في غنــــــجٍ
الى الغزال الذي في الكرخ بسيبني

الله كم طاب لي كأسٌ انادمـــــــه
حيثُ النؤاسيُّ اسقيهِ ويسقيني

واليومَ اشلاءُ احبابي مكدّســةُ
قد صار ينثرها الزنديقُ والدوني

ولم يعدْ عاشقٌ احلامُه قبــــــلٌ
حيث الشفاه كطعم التوت والتين
يا هداة الروح ما للصبر يجفوني
فالان من ظمأ قد جف عرجوني

اهو العراق الذي في القلب احمله؟؟
حتى رايت به اقمار خمسيني؟؟

ام انه وطن ماتت نوارســـــــــه
مذ حط الف غراب في بساتيني

يا هداة الامل المذبوح طير قطا
ما بي من الحزن --دون الكل --يكفيني

حسبي الفرات اناديه فياتيني
ما نام قطُّ على احلامه دوني

حسبي الربيع الذي سمّيت وردته
جرحي وسمّيته غصني وزيتوني
يقول لي سادن للجند سيّدهُ
من حوّلوه الها للثعابينِ

يقول لي كلُّ هذي الارض ملك يدي
تهزّها حيثما شاءت قوانيني

واطعن الطعنة النجلاء ارسمها
كفعل مقتدر بالبطش مفتون

يا سادن الجند ملعونون من سفكوا
دما لكي يرثوا امجاد ملعون




#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لستَ ضلّيلا ايها الملك
- موت الفراشات
- انا انتظرك
- برار مموسقة
- وكان وكان
- لم اجد احدا يشبهك
- ساحتفل الليلة معي
- هناك من يعرفني
- دعوني
- ساحبك كي اصبح شفافا
- ما قاله العاشق للمعشوق
- على اسوار طروادة
- اي حديث سيقول الراوي؟
- آسف
- اي بلاد تقتلنا ؟
- لا احلام لي
- دعني احدث عنك وحدي
- علي له شهقة الطير
- يا لها من حكاية
- ما كنت سوى مجنون لولاك


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - اي الحكايات ترويها قرابيني ؟