أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - ما قاله العاشق للمعشوق














المزيد.....

ما قاله العاشق للمعشوق


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 11:55
المحور: الادب والفن
    


الان اعلم اني باسمك اخطو كي تاخذ روحي زينتها وتبوح
الان اعلم اني كالعشاق ابوح
اذ اسلمت قيادي
لامراة الروح
كانت احلى مما كان
كانت انثاي ودنياي وصوت الناي بقلبي المجروح
لا انثى تشبهها فهي خلاصة ما ابدعه الورد
خلاصة اغنية العشاق
كيف اصدق اني
ما عدت اغني
الا كي ابهجها
كيف اصدق اني
ماسور الرمشين
واحلم بالشفتين
وبالعينين الاسرتين
كانت مثل غزال يهرب كي لا يهمس عما فيه
وانا لا ادري اي الكلمات اخط لارضيه
هذا علي ينادي طيف فاتنة
اعطته من روحها نبعا فغناها

كانت بلادا له في السر يعشقها
ما كان الا غريب الروح لولاها

من غيره ذاب مفتونا الى شفة
سبحان من صاغها سحرا فسواها

لو كان قبلها يوما لفاض به
ما لا يقول فسمته وسماها

تصيح ويلي اذا ما هزها عجب
كم ذا اكابد شوقي حين القاها

ليال تمر ولا اصدق اني كما المجنون اطارد طيف امراة
لها هياة حورية وجلال ملكة امراة لامهرب منها الا اليها
امراة لا تبوح فقد البستها الكبرياء جمال الصدود وروعة
الشتاء المتباهي بالثلج-
ما قاله العاشق للمعشوق
اقوله لك كي لا اختنق بما احمل من كلمات
اقوله لك كي لا انسى
سر الليالي التي مرت كما سيمفونية عذبه
ترتلها بلابل احلامي في جوقة ملائكة بيض
ساقول لك ما قاله الفرات لدجلة ساعة الهيام
ما قالته القباب المذهبة للحمام
اقول لك
احبك لانني لا يمكن لي الا ان احبك
واعفيك من حبك لي
ساسهر على نومك
على احلامك
اسهر على شفتيك كي تبقيا دافئتين كجسد عصفور
اسهر على وردتك كي لا تذبل
لا تفكري بي كثيرا كي لا اشغلك
ودعيني وحدي منشغلا بك-

عام مضى وانا المفتون تاخذني
حكاية طعمها في الروح كالعسل

من ذا انا؟من ترى يوما يهدهدني
برمش عينيه والاحلام والقبل

يا جنة الروح ما للروح تهتف بي
ماذا جنيت من الاحلام ويك علي

من كنت تهواه لا قلب يرق ولا
يسقي لياليك بالاشواق والبلل

ما قال العاشق للمعشوق
لا توصد بابك
دعني قربك كي اعطيك
ما املك من نجوى
فلقد احببتك حدا لا يبلغه غيري
كنت لك النجم
وكنت الطير
ولا احد قبلي
او بعدي يمكن ان يهواك كما اهوى
ويلي كم اطرق بابك
كي تفتح لي
ويلي كم انت بلا قلب
يا ويلي
كم اعشق فيك معانيك وحالاتك
واموت بحبك



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على اسوار طروادة
- اي حديث سيقول الراوي؟
- آسف
- اي بلاد تقتلنا ؟
- لا احلام لي
- دعني احدث عنك وحدي
- علي له شهقة الطير
- يا لها من حكاية
- ما كنت سوى مجنون لولاك
- لصوتك اية كبرى
- ارحمينا يا حليمة
- لا اصدق انك انت
- في العاشرة
- يا هذا كم تتوهم ؟؟
- ماذا يجري في العراق الان؟
- ايقظي سعادتي كي اغني
- هذي الجميلة طبعها الخجل
- لماذا اناديك من الف الف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- انا عديم اللون والطعم والرائحة
- ايا سرب القطا خذني


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - ما قاله العاشق للمعشوق